السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 10:28 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
كتب/ أحمد المذحجي -
أحزاب تخطط لسرقة المستقبل
ثمة أحزاب في المعارضة تواصل اتهاماتها للمؤتمر ليل نهار بحماية الفساد وتواصل كيل الاتهامات في صحفها وبتصريحات المسئولين فيها، وتتحدث هذه الأحزاب عن الأخلاق والشرف والأمانة والمصالح العليا للشعب، والوطن. تلك الأحزاب تتفق معها حين تهاجم الفساد والفاسدين بالحجة والبراهين ولو كان الفاسد من كان لأن المثل يقول: "لا بد من وجود حمام في كل بيت نظيف".
إلا أن تلك الأحزاب تنسى وتتناسى أن تصحح من سياساتها وتلتزم الأمانة وقول الصدق في تعاملاتها، وأن تتقي الله في تحزبها، طموحاً ورغبة وأفكاراً وممارسة. نقول إن ثمة لصوص يسرقون بعضاً من المال العام، وسريعاً ما ينكشفون ويجر اللصوص للمساءلة القضائية فينالون العقوبة الرادعة.. لكن الذين يعرضون أمن بلاد وحياة مواطنين واستقرارهم للخطر الحقيقي ويُقدَمون بممارساتهم الحزبية السرية أكثر من مبرر رافضين الذرائع للتدخل الدولي الخارجي بالشأن الداخلي لليمن.. ماذا نقول عنهم؟ وماذا يستحقون من عقوبة يطلقها الشعب عليهم؟
ثمة أحزاب لا تزال تمارس الحياة الحزبية بوجهين ونظامين داخليين وبمفردتين وبخطابين وبمنشورات صحفية لها وجوه، وأسماء، وأهداف تتغير من مكان لآخر، ومن ظرف لظرف.
هناك أحزاب تمارس سياسة السيطرة على المجتمع من خلال خطاب إعلامي ديني واجتماعي وثقافي يدغدغ قناعة "الغلابة" خطاب يتقرب من الفقراء موزعاً أموالاً وصكوكاً بالجنة ومساعدات ممهورة بأداء يمين يمنحهم حق التصرف بصوته وأصوات أسرته عندما يحين الوقت لأداء الانتخابات.. ويمنحهم حق استخدام أصواتهم للدعاية والشائعات والبلبلة، لو أراد مفكروا السيطرة على الناس وحياتهم ومنظروا ذلك الحزب الذي لا يكذب، لأن الكذب حرام، ولا يقول الصدق.. لأن الصدق يكشف مآربهم للاستيلاء على البلاد ، والثروة، وقبلها الاستيلاء على عقول الشباب والنساء والغلابة..
نقول ذلك لأن الأيديولوجية المغلفة بالفكر الديني، تمثل أخطر أشكال السيطرة على إرادة الناس والتحكم بمصائرهم فكل محاولات السيطرة على الأبناء من خلال المعسكرات الصيفية أو استغلال المساجد أو المعاهد التعليمية ومراكز تعليم القرآن الكريم وتحويلها لتجمعات تدرِّس التطرف وتزرع الكراهية وتفصل الناس في خانة من ليس معنا فهو ضدنا، وتستفيد من الديمقراطية وحرية الحياة السياسية والحزبية فتمارس الحزبية على الطاولة وتمارس التطرف من تحتها، وهي أحزاب خطرة على البلاد وقياداته أكثر فساداً من اللصوص لأن تلك القيادات التي تخطط للسيطرة على البلاد، من خلال السيطرة على الأجيال هي قيادات تمارس سرقة يومية في أماكن كثيرة؛ حتى تسرق الوطن كله في المستقبل.
ما دفعنا لنقول هذه ما قاله الشيخ يحيى النجار -وكيل وزارة الأوقاف لشئون الوعظ والإرشاد -حين قال إن وزارته أغلقت أكثر من 600 من المراكز، والجمعيات المذهبية والحزبية التابعة لتنظيم الشباب المؤمن الذي يتزعمه المتمرد الصريع حسين بدر الدين الحوثي بعد أن كرست تلك المراكز، والجمعيات للتعبئة الحزبية الخاطئة.
والحقيقة أن أحزاباً كبيرة حين شاركت المؤتمر في حكومات سابقة حوّل وزراؤه مقدرات الدولة والحكومة لخدمة أحزابهم فصارت أحزاباً تملك مستشفيات، وصيدليات، ومراكز تشغيل خياطة ودكاكين ودراجات نارية وجامعات وكليات وأراضٍ وعقارات مع أنها حين تأسست كانت أكثر فقراً، وحين قبلت المشاركة فيه حكومات سابقة قالت إنها تشارك لخدمة الوطن ولمصلحة مواطنيه.
نقول إن الأيدلوجية المغلفة بالدين أو الفكر تمثل تطرفاً فاضحاً يعرض الوطن ومصالحه للخطر، وهي جريمة أكبر من جرائم الفساد. نقول إن الذين لهم ومعهم حوار وخطاب، تفاهم مع السفارة الأمريكية بصنعاء، يجب أن يلتزموا بما يقولونه مع الغير، إذ لا يمكن قبول فكرة أن هناك حزباً نشأ كحزب متطرف القتل وسيلته للتغيير، يدعي اليوم أنه ترك التطرف وأنه صار صديقاً لأمريكا وهذا ما يقوله ويتحدث عنه فوق الطاولة في حين أن قياداته تتوزع في المدارس والمراكز التعليمية والدينية والصيفية، تجمع الشباب وتحيك حول عقولهم مخطط السيطرة وسلب الإرادة بزرع واجب الطاعة العمياء لقيادات منحت نفسها صكوكاً بمعرفة الحاضر والمستقبل، والصواب والحكمة والحق، وتمثيل القيم النبيلة والخير، ووحدها من يملك ناصية الطريق إلى الجنة عبر بوابة قتل الآخر من خلال تنفيذ أوامر أولياء الأمر بصلاح الدنيا قتلاً.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024