الحزب الاشتراكي يحمّل عناصر العنف الديني مسئولية اغتيال جار الله عمر ويطالب بإلغاء فتاوى التكفير الضالة بحق الاشتراكيين حمّل مصدر مسئول في الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني مسئولية اغتيال الشهيد جار الله عمر على عاتق المتطرفين الدينيين ممن أسهموا في غرس ثقافة العنف والإرهاب الدموي عبر منابرهم من خلال الفتاوى التكفيرية التي كان يصدرها المتطرفون ممن وصفهم المصدر بـ _( عناصر العنف الديني ) بحق أعضاء الحزب الاشتراكي بقصد تشجيع اغتيال جميع كوادر الحزب الاشتراكي وحملة الأفكار المغايرة.. كما طالب الحزب الاشتراكي بإلغاء فتاوى التكفير والقتل الجماعي وتجفيف منابع العنف والإرهاب التي تستمد مبرراتها الدموية من فتاوى ضالة مازالت قائمة حتى اليوم، حاثا بذلك الأجهزة الحكومية على اجتثاث مستنقعات الإرهاب والتطرف جاء ذلك في بلاغ صحفي نقلته صحيفة " الصحوة نت "" عن ما أسمته الصحيفة بمصدر مسئول في الحزب الاشتراكي اليمني، والتي نسبت إليه قوله:(( إن اغتيال جار الله كما ورد على لسان القاتل علي السعواني جاء على خلفية أحكام تكفيرية سابقة صدرت ضد الاشتراكي ) وأضاف المصدر:(( أن مثل هذه الفتاوى ما زالت قائمة وتمثل أساسا مرجعيا لاستمرار اغتيال جميع قيادات وكوادر الاشتراكي وحملة الأفكار المغايرة )) كما وطالب المصدر المسئول في الأمانة العامة للحزب الاشتراكي مطالبته بـ (( إلغاء فتاوى القتل الجماعي وتجفيف منابع ثقافة العنف والإرهاب التي تستمد مبرراتها الدموية من فتــاوى ضالـة سابقة تعتبرها عناصر العنف الديني قائمة حتى اللحظة ما لم تلغى بفتاوى مماثلة )) وشدد البلاغ الصحفي للحزب الاشتراكي على (( أن الاقتصار على الطابع الجنائي في عملية الاغتيال لا يخدم سير العدالة أو يساعد على تقصي جذور وشبكات الإرهاب وإنهاء مسلسل الاغتيالات ))، حاثا بذلك الجهات الرسمية على ضرورة استئصال جذور التطرف وكبح جماح دعاة الإرهاب والفتن والتكفير ممن وصفهم البلاغ بـ ( عصابات وخلايا الإرهاب ) وكذلك بـ ( عناصر العنف الديني ) الذي يستهدف (( كوكبة من أبرز مفكري ومثقفي وسياسيّي الوطن )). |