الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 05:01 ص - آخر تحديث: 04:47 ص (47: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
كتب / محمد عبد الحميد سالم -
محاربة الفساد وأحزاب وقيادات من زجاج
الحديث عن الشرف والأمانة ومحاربة الفساد زاد هذه الأيام بصورة ملفتة للنظر لدرجة أنك ممكن تسمع من بائع "البقل" كلاماً على شاكله أنه لم يعد يشتري من فلان لأنه يرش المزروعات بمبيدات تضر الزرع وهو بذلك والمقصود (صاحب البقل) يحارب الفساد!
قلنا أن الحديث عن الفساد ومحاربته زاد والحقيقة لا ضرر من ذلك بل العكس هو الصحيح إذ لا بد من الحديث بالنقد البناّ والانتقاد لكل مظاهر الفساد مهما كان ومن أي اتجاه أتى ومن يمثل ونتمنى أن الأحزاب التي طال لسانها عن الفساد أن تعمل لنفسها شيء من خط رجعة من خلال النظر لتاريخها السياسي والحزبي وممارساتها الديمقراطية ومواقفها من المرأة والحريات وأن تتذكر كيف جمعت مواردها المالية ومن أي مصدر وهل في مواردها مال حال عام استولى عليه أحد وزراءها أو مسئوليها في مرحلة سابقة إذ أن المثل يقول (لا ترمي فساد المؤتمر بالحجارة إذا كان بيت الإصلاح كله فساداً من زجاج".
والحقيقة أن ثمة مزايدة في البرلمان مزايدة من قبل بعض أعضاء مجلس نواب الشعب الذين طالت ألسنتهم الصغير قبل الكبير بأن الحكومة فاسدة والمؤتمر فاسد ويجب إسقاط الحكومة وحتى حل البرلمان.. فجأة صار بعضاً من أعضاء مجلس النواب الحامي للشعب المدافع عنه والمحارب المخلص في معركة الحياة ضد الفساد والشر وابتغاء للآخرة.
نقول أن مزايدة برلمانية، ودعاية انتخابية وكلام كبير يقوله البعض محاولاً إظهار نفسه وكأنه الشريف الوحيد تحت قبة البرلمان.
في حين أن حقيقة ارتفاع عدد محدود من أعضاء البرلمان ومهاجمته للحكومة والمؤتمر الشعبي العام سببه التالي:-
أولاً: قسم قادة اللقاء المشترك مهام عملهم في مهاجمة المؤتمر الشعبي العام بين أحزابه وقياداته وأعضائه كل في موقع، فالبعض من قيادات أحزاب اللقاء المشترك يهاجموا الحكومة عن طريق الدس في مؤسسات المجتمع المدني وجزء في الصحف والصحافة وآخرين في النقابات وجزء في البرلمان.
ثانيا: ارتفاع أصوات بعض أعضاء مجلس النواب عدد محدود ومنتمون لأحزاب المعارضة (المشترك) وهجومهم على المؤتمر الحكومة يمثل رد فعل ليكشف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر في رسالته إلى البرلمان ورده على مشروع اللائحة الداخلية والمستحقات المالية لأعضاء مجلس النواب.. فرسالة فخامة الرئيس كشفت عن أكثر من خرق دستوري وعن جنون وجشع في المطالبة المالية والمستحقات التي أرادها بعضا من مجلس النواب لأنفسهم وهي مطالبات تمثل فساداً لأنها غير قانونية وتخرق الدستور ولا تهتم بمصالح الشعب ولا عملت أدنى حساب لتقديم أعضاء مجلس الشعب أنفسهم كقدوة حسنة للشعب لذا رفضتها رسالة الرئيس ووجهت لهم الكثير من النصح للصالح العام.
لذا رد بعض أعضاء مجلس النواب على الرسالة بأن ضاعفوا من كيل اتهاماتهم للمؤتمر وحكومته.
وعليه النزاهة والمواقف الشريفة في البرلمان كثيرة وتحترم إلا أن نزاهة البعض وشرفه ودفاعه عن قيمة ومحاربة الفساد التي ظهرت كل عند البعض فجأة تستحق منا أكثر من وقفة- فالمواطن يعرف أن الفساد لا لون ولا رسم ولا حزب واحد له.
فنرجو أن يكف البعض عن رمي الآخر بالحجارة.. لا لأنه يسكن بيتا من زجاج.. لكن ربما لأن حياته، أو ثروته كلها واضح مصدرها وضوح الرؤية من خلال الزجاج.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024