الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 02:18 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
يكتبها رئيس التحرير -
سؤال عن الوطن
إذا لم أعمل أنا، وتعمل أنت.. فمن غيرنا سيعمل من أجل أعمار هذا الوطن؟
·هذا الأمر لابد من أن نواجهه ونتحدث عنه بصوت مسموع وبعقل مفتوح وبقدرة طيبة للاعتراف بحقائق الأمور.. لكن في البدء دعونا نؤكد أن اقتصاد البلاد ودخلها القومي يتضاعف أو ينحدر من جراء جملة العمل المبذول من قبل الجميع في كل مرافق الحياة.. فإذا ازداد عملنا وتحسن الأداء كان الاقتصاد بخير وكان الدخل القومي في نهاية كل عام بألف خير والعكس بالعكس صحيح.
·لكن الملاحظ أنه في العديد من مرافق العمل والإنتاج التي تتبع الدولة نجد أن مستوى الأداء في العمل لا يخرج عن كونه في المتوسط وهذا في أحسن التقدير.
·كما نلاحظ أن الاهتمام بالرأسمال العام وبموارد الدولة في القطاع العام لا يكون محط اهتمام وصون ورعاية، بل أن إهداره هو أول ما يشغل بال القائمين عليه وكأنهم جاءوا لا نفاقه لا لزيادته وتنميته.
·ونجد أن أداء العمال والموظفين ( من ابسط موظف لأهم رجل) أداء اعتياديا لا إبداع فيه ولا تطوير، وأن الروتين والتأجيل والتـأخير هو سيد الموقف هناك.
·في حين نجد أن موظف القطاع العام إذا انتقل للعمل في القطاع الخاص نجد أداءه مختلفا تماما.. نجد ذلك الأداء أكثر فائدة ومردودا وأكثر انتظاما مع أن الموظف واحد ( هذا الأمر يعلق عليه البعض بالقول أن الرقابة الشديدة والمحاسبة الصارمة في إدارات القطاع الخاص تجعل الموظف يؤدي عمله بالصورة المطلوبة والأفضل عن العمل وهو غائب عن القطاع العام ومؤسسات الدولة).
·هنا ينبغي القول : إننا لسنا بصدد تقييم أداء الموظف والمقارنة بين قطاع الدولة والقطاع الخاص، لكننا بصدد تقييم أداء الموظف ومستوى تنفيذه لواجباته في إطار خطة الحكومة ولغاية مصالح الوطن العليا.
·فالمعروف أننا جميعا لدينا مهام وواجبات في مرافق عملنا لا بد من إنجازها بإتقان وأمانة وشرف لأننا نتسلم مقابل تلك الواجبات رواتب ومكافآت وحقوق خدمة.
·فإذا لم يكن الرقيب الأول والمحاسب الأول في تنفيذ عملنا وواجباتنا هو ضميرنا وأخلاقنا وتربيتنا واحترامنا لوطننا وشرف الانتماء اليه، فمن ذا سينجح أن يكون الرقيب علينا؟
·وإذا لم يكن ديننا الإسلامي الحنيف وثقافتنا وشعورنا واستشعارنا بالمسئولية هم خير رقيب لتنفيذ أداء عملنا، فمن أين يمكننا أن نأتي بالرقيب؟
·وعليه فإننا كأفراد نتمنى من الدولة بناء مستشفيات ومدارس وشق طرقات وتوفير مساكن، إننا نطلب من الدولة تحسين مستوى حياتنا ومعيشتنا وتوفير أكبر قدر من الاستقرار والأمن والأمان.
·إننا نطلب الكثير وهو ليس بكثير علينا، لكن دعونا نسأل: من أين ستأتي الدولة بما نريد إذا نحن لم نعمل بصورة إيجابية وننفذ ما علينا من واجبات بإخلاص ومثابرة ونحرص على المال العام ونجتهد لنطور عملنا بما ينفع اقتصاد البلاد وتنمية دخلها القومي.. فمن أين ستأتي الدولة بما نريد وتحقق لنا ما نحلم به.
·بقى أن نقول: إن الذين يحلمون كثيرا ويريدون كثيرا عليهم أن يعملوا أكثر ويحققوا وينجزوا أكثر لأن في ذلك وحدة الطريق لتحقيق ما نريد.
( إذا لم أعمل أنا، وتعمل أنت. فمن غيرنا سيعمل من أجل أعمار وطننا وإسعاد مواطنيه)









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024