الثلاثاء, 16-أبريل-2024 الساعة: 11:04 ص - آخر تحديث: 07:45 م (45: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمرنت-نقلاًعن المحرر السياسي بصحيفة22مايو -
الإصلاح وقانون السوق البيعة مجدداً
يقول الإصلاحيون إنه لم يبق لحزبهم أي عروة مع النظام سوى "بيعة قدمها حزبهم للأخ رئيس الجمهورية؛ حيث كان الإصلاح قد سبق المؤتمر الشعبي العام، وأعلن أن مرشحه في الانتخابات الرئاسية 1999م هو الرئيس علي عبدالله صالح، ويعلنون اليوم أن بيعتهم ستبقى حتى نهاية فترة الولاية الأولى للرئيس في سبتمبر 2006م، وهم يسمون التصويت في الانتخابات بيعة دون أن يجدوا حرجاً في الخلط بين المصطلحين، رغم تناقضهما، وهذا يعطينا دلالة على قدرة الإصلاح في الجمع بين المتناقضات، فهو يخوض مع الخائضين في قضايا الإصلاح الديمقراطي والسياسي والحداثة ويلقب الديمقراطية بلقب الشوروية، أما عندما يكون وحده فالأمر أو المبدأ عنده "بيعة

ويشارك بصوت مسموع في المطالبة بزيادة فرص المرأة في المشاركة السياسية، ويدعو مع الداعين إلى نظام الكوتا ، أما عندما يكون منفرداً فإنه يقول ˜بالنسبة لهذا الأمر علينا أن لا نقرر حقوق المرأة هذه إلا بعد أن يحسم الأمر فقهياً من قبل الهيئة التشريعية للإصلاح، وبالمناسبة فإن التجمع اليمني يعد الحزب الوحيد الذي يضم هيكله "هيئة تشريعية

نعود إلى موضوع الإعلان الإصلاحي حول انتهاء بيعة الإصلاح للرئيس بحلول الانتخابات الرئاسية القادمة، فهذا يتضمن إطراءً للذات ومنَّا على الآخرين بدون مبرر يستحق المنَّ، فهم يحاولون إبراز دورهم في النتيجة العالية التي حصل عليها الرئيس في انتخابات 1999م، وكرروا من قبل ومن بعد ان علاقتهم مع النظام قد انتهت عدا علاقة حميمة واستراتيجية مع الرئيس كفرد، رغم أن الإصلاح في الحقيقة لم يكن له دور في فوز الرئيس بنسبة عالية من الأصوات في تلك الانتخابات وبالمناسبة نذكر أن سحب الإصلاحيين بيعتهم للرئيس، أو عدم تجديدها له هو تحصيل حاصل، فالرئيس أعلن عدم ترشيح نفسه في الانتخابات القادمة، وبذلك يكون قد أعفى الإصلاحيين من أي بيعة ، أما إذا تمكن المؤتمر الشعبي العام في مؤتمره العام السابع من إقناعه بالعدول عن قراره ورشح للانتخابات القادمة، ففي هذه الحالة سيصبح مرشحاً للمؤتمر الشعبي العام، ولكل من سينضم إليه من الأحزاب الأخرى، إذا رأت أن المصلحة الوطنية تقتضي منها مثل هذا الموقف، الذي سيكون أثره المعنوي أهم من المادي، أما حزب الإصلاح فموقفه من الرئيس ومن النظام برمته أصبح معروفاً، خاصةً بعد
الانتخابات النيابية الأخيرة

إن ما كان يطلق عليه الإصلاح العلاقة الاستراتيجية مع المؤتمر والرئيس، ثم مع الرئيس فقط وأخيراً ليس مع أحد، لم تكن ذات يوم "استراتيجية بالمعنى الوطني، كما أن الإصلاح منذ كان إخوان لا يقيم مع أحد علاقات من هذا النوع، بحكم كونه سليل حزب ديني لديه فلسفته الخاصة التي تميزه عن سائر الأحزاب السياسية، ولديه مشروعه الخاص الذي يؤمن به، ولديه وسائله الخاصة التي يسعى من خلالها، فرض هذا المشروع، والميزة العامة لهذه الفلسفة ولذلك المشروع ولتلك الوسائل، انها جميعاً تختلف عن الفلسفة السياسية لنظامنا الديمقراطي ولمشروعنا الوطني ولوسائلنا السلمية، التي تلتقي معنا حولها أحزاب كثيرة ليس من بينها حزب الإصلاح، ولن تحدث المعجزة ليكون حتى آخرها

وبالنظر إلى ذلك فإن كل علاقة يقيمها هذا الحزب مع الآخرين هي علاقة "مصالح جافة وتحديداً مصلحته هو، ولذلك وجدناه دائماً يضحي بأي علاقة ويخلع عن نفسه أية بيعة إذا اكتشف أنها لا تخدم مصالحه أو مشروعه الخاص

عندما اشترك الإصلاح في حكومة الائتلاف الثاني إلى جانب المؤتمر كان الإصلاحيون يرددون إن الإصلاح والمؤتمر حتة; واحدة، وقام نائب رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح يخطب في المؤتمر العام الخامس للمؤتمر الشعبي في يونيو 1995م ويقول لهم إن العلاقة بين الإصلاح والمؤتمر أعمق من أن يحاول البعض في الظلام وكان يقصد الاشتراكي الإساءة إليها، والتشكيك فيها وقال أمامنا مهمة استكمال برنامج الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية وهي مهمة;كما قال ليست باليسيرة

لقد كانت مشاركة الإصلاح في الحكومة تعني بالنسبة له أسلمة المؤسسات والأسلمة عنده ليست أكثر من إحلال الإصلاحي محل أي شخص غير إصلاحي في المناصب أو الوظائف العامة، ومعروف عنه لدى المؤتمر، وحتى لدى خصوم المؤتمر أنه تصرف خلال تلك الفترة كحزب عصبوي وفئوي ؛ إضافة على فشله في إدارة الوزارات، والمؤسسات التي كانت من حصته، فضلاً عن استغلال مشاركته في السلطة لممارسة أسوأ أشكال الفساد تحت مسميات شتى ولأنه وجد أن الآخرين لا يمكنهم القبول بهذه الممارسات ورأى أن هناك صعوبة في تحقيق مصالحه بهذه الطريقة، فقد إلى أرضية أخرى وصار يعارض برنامج الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية بعد أن أقر هذا البرنامج، وأكد على ضرورة تطبيقه، وكانت تلك حسنته الوحيدة حينها
بالنسبة للإصلاح كان يعتبر رئيس الجمهورية حليفاً ورجلاً وطنياً و و أما عندما يرفض الرئيس تلبية طلباته غير الوطنية والتي تتعارض مع النهج الديمقراطي وسياسة البلاد، ومصالحها العليا، فهنا يصبح هذا الرئيس غير جدير بـالبيع إنهم يبيعون أي شيء يبيعون أي أحد من أجل مصالحهم















أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024