الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 06:24 م - آخر تحديث: 05:21 م (21: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
دين
بقلم/ رئيس التحرير: -
الإسلام منهم براء
الإسلام منهم براء.. براء إلى يوم الدين.
نقول هذا ونطلقها صرخة مدوية نوجهها إلى الأنظمة العربية والإسلامية، نوجهها إلى كل مسلم غيور على دينه، نطلقها في وجه الإعلام الغربي الذي يقوم في نشرات أخباره بربط أعمال الإرهاب، والقتل، والتخريب - التي تقوم بها الجماعات الإرهابية في العديد من بقاع الأرض – وإلصاقها بالإسلام..
بالتأكيد إن الإسلام منهم براء، الإسلام بريء من فعل القتل، والتنكيل، والتخريب، والإرهاب، بريء من الجماعات التي تحترف القتل باسمه باطلاً، وتمارس التخريب، والتدمير باسمه جرماً ، وتحول الإسلام ومعتنقيه إلى متهمين، يجب أن يثبتوا براءتهم من تهمة الإرهاب عندما يقفون في مطارات العديد من بلدان العالم.
فهل القتل عمل يحقق انتصاراً للإسلام أو يسقط الكفرة؟! وهل الذبح أو ممارسة الإرهاب فعل ينتصر معه الإسلام وتتعزز به صورة المسلمين؟
- إن إدانة الإرهاب مسئولية كل إنسان ومسئولية كل مسلم، وعليه: إننا ندين الإرهاب بكل صوره، وأشكاله، والغايات التي يطرحها، وندينه بشدة عندما يتخفى ذلك الإرهاب باسم الإسلام، والإسلام منه براء.
- وفي هذا المقام: ندعو وزراء الإعلام العرب ووزراء الإعلام المسلمين أن يضعوا حداً لتعامل الإعلام الغربي مع قضايا الإرهاب التي تحصل وإلصاقها بالإسلام والمسلمين.
- نطالبهم أن يوجهوا خطاباً واضحاً لأوروبا وأمريكا يلزمهما بضرورة وضع حد لإلصاق كل الأعمال الإجرامية وأعمال التخريب بالإسلام، والمسلمين حتى لو ادعى فاعلوها الإسلام، وأن أعمالهم من أجل المسلمين.
- نقول ذلك لأننا نعرف وتعرفون أن الإعلام هو من يصنع الرأي العام. ففي أوروبا وأمريكا الإعلام سلاح هام ووسيلة اتصال مؤثرة، فعندما تترسخ عند المتلقي الأمريكي والأوروبي مسألة أن الإرهاب والتخريب والقتل، كلها أعمال تقف وراءها جماعات إسلامية فإن ذلك هو الذي يترسح في ذهن المتلقي الغربي، وتترسخ معه هذه المعلومة ليصبح معها وبسببها معادياً لكل ما هو عربي، وكل ما هو إسلامي، لأن أمن بلاده ومصالحها هو هدف لأعمال تخريب، وقتل من قبل العرب والمسلمين "الجماعات الإسلامية الإرهابية" فنجده بعد ذلك مستعداً للوقوف مع إسرائيل؛ بل والوقوف مع الشيطان عندما يكون مطلوباً منه أو من حكومته أن تختار بين مصالحها مع العرب والمسلمين، أو بين إسرائيل، فإنه يدفع حكومته دفعاً للوقوف مع إسرائيل خوفاً من العرب وإرهابهم المزعوم.
- نخلص من هذا كله إلى أن تلك الجماعات الإرهابية قد أساءت للإسلام وأساءت للعرب، وأساءت لبلدانها، وأضرت أضراراً مباشراً بأمنها واستقرارها، وعرضت حياة الناس في تلك البلدان للخطر، والموت،، فهل هذا يمت للإسلام بصلة؟ لا وألف لا.
- فالإسلام منهم براء.. براء ليوم الدين. .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024