الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 04:34 م - آخر تحديث: 04:14 م (14: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
دين
بقلم/ محمد عبدالحميد سالم -
بيوت الله دُور للعبادة
منذ صبيحة إعلان وحدتنا اليمنية المباركة في (22) مايو 1990م، ارتضينا بالديمقراطية خياراً أساسياً وسبيلاً وحيداً لتحقيق المبدأ السلمي للتداول على السلطة عبر الانتخابات الحرة، والمباشرة، والديمقراطية، كخيار وطني وسياسي كفل للناس جملة من الحقوق أبرزها حق التعدد الحزبي، والسياسي، وحق التعدد الصحفي، وكفلت القوانين الصادرة بهذا الخصوص، تلك الحقوق في الإعلان والممارسة، وربطت كلها بالقانون المخول بتقديم الحلول عند نشوب خلافات أو نزاعات، وعين القضاء كساحة لنيل الحقوق.
إذن بالديمقراطية التي هي ثمرة طيبة من ثمار الجهود الوطنية الرائعة لطلائع الفكر، والسياسة في اليمن والتي ناضلت لتحقيقها منذ عقود طويلة حتى تحققت الوحدة، لتحولها من أحلام، وأمان تداعب الأفئدة وتتطلع لإقامتها الطموحات حولتها لواقع معاش ومكفول ممارسته بالقانون.. إذن كلنا منتمون - بعد الإنتماء لوطننا - لأحزاب وللأحزاب صحافتها الناطقة باسمها وصحفها المفرخة عنها. فالعمل السياسي والحزبي والصحافة الحزبية هي المكان الصالح للتباري بالأفكار ولممارسة الاتفاق والإعلان عن الاختلاف والتعارض، والمتضرر عليه اللجوء للقضاء فهو المكان الفصل لقول الكلمة الفصل.
ولذلك كله نقول :
أولاً: إن الجماعات التي تمارس السياسة مستغلة منابر المساجد بأن هذا خطأ فادح في حق ديننا ومجتمعنا وحق قدسية العبادة في بيوت الله عزوجل.
ثانياً: بما أن الحياة الديمقراطية كفلت حق الممارسة السياسية والحزبية وللأحزاب والجماعات صحفها فلماذا لا تقول تلك الجماعات ما تريد قوله في اجتماعات أحزابها وتنشره في صحفها؟ لأن بيوت الله مكان كريم وطيب للعبادة لا مكان للدعاية الحزبية والعمل السياسي فيها.
وعليه فإننا ندعو الجميع أن تظل بيوت الله دوراً للعبادة والأمن والأمان ومكاناَ لعبادة المولى وتعلم الدين بروحه الرائعة من التسامح والمحبة والود والحرص على وحدة الناس وأمنهم وحياتهم.
ندعو الجميع - ونحن جزء منهم - للعمل معاً في رفض أي دعاو للحزبية أو التكفير أو الفتنة الطائفية أو المساس بالوحدة الوطنية للشعب يتم الترويج لها في المساجد.
ندعو الجميع عدم السماح لكائن من كان حزباً أو جماعة أو قبيلة أن يقف ليطلق على مسامع الناس عند كل صلاة وبعد كل صلاة خطباً لا علاقة لها بالدين.
في الساحة أحزاب وصحف ومنتديات قولوا فيها ما شئتم .
دعوا الناس يقولون الحق، كل الحق بين يدي الله الخالق العظيم وفي بيوته الكريمة المفتوحة أمام الجميع.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024