الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 05:29 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - جانب من فعالية لمنتدى القيادات النسوية لمناقشة الاحزاب حول تمكين المرأة

استطلاع أجراه: أديب الشاطري -
(عهدالثورة)-المرأة تحرق حجاب التخلف وتبني الوطن الجديد
(43) عاماً، هي عمر ثورة (26) سبتمبر التي تحقق فيها للوطن الكثير والكثير، وعلى كافة المستويات والأصعدة، وإذا ما أردنا أن ندون ما تحقق لشعبنا، فإننا سنحتاج إلى مجلدات، فيكفي شعبنا أنه دك معاقل الإمامة ليخرج الشعب من الظلمات إلى النور.
وإذا تناولنا ما تحقق للمرأة في بلادنا، سيكون من المنصف أن نذكرها: وزيرة، ودكتورة، ونائبة، ودبلوماسية، وإعلامية، وناخبة، ومربية، وغير ذلك.
(المؤتمرنت) ترك الحديث في هذه المناسبة "لنون النسوة" تركه "لأهل مكة" لأنهن أدرى بشعابها، تركه لهن ليتحدثن عما تحقق لهن وللوطن خلال (43) عاماً.

استطلاع أجراه: أديب الشاطري
بداية الخيط التقطته الدكتورة رخصانه محمد إسماعيل- مديرة مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن-رئيسة جمعية النساء اليمنيات للعلوم والتكنولوجيا، قائلةً: لعلَّ أبرز ما تحقق لنا هو إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، والنمو الاقتصادي، وتحسين وضع المرأة، وإن كنا نطمح إلى الأكثر، حتى تغدو بلادنا في مصاف الدول شبه المتقدمة. أما على الصعيد الخارجي، فلقد غدت بلادنا تتمتع بسمعة دولية جيدة، بل أصبح لنا دور قيادي في الساحتين العربية والعالمية..
كما هو الحال عندما تدخلت (اليمن) في سد الهوة بين فرقاء النزاع في السودان، أو القيام بدور الوسيط في إرتيريا، وهي ليست علاقة منفعة، بل علاقة قيادية.
أما مع دول الجوار، فلقد انفتحت العلاقات وأصبحت أكثر أخوية يسودها الاحترام المتبادل، بعيدةً عن لغة القوة والتهديد.
وإن تحدثنا –كما تقول رخصانة- عن ما يعتمل من إنجازات في الداخل، فإننا لن نغالي إن قلنا إلى ما تحقق للوطن إنساناً وأرضاً يفوق الوصف، فيكفي إننا نعيش النهج الديمقراطي، والتعددية الحزبية، حرية الرأي والرأي الآخر، تعدد المنابر الإعلامية، إفساح المجال للمرأة للمشاركة في إدارة عجلة التنمية ببلادنا.
ومن هذا المنطلق أمكن للمرأة الحصول على الوظيفة القيادية (وزيرة، وكيلة وزارة، نائبة، مدير عام..إ وغيرها، ولكننا نطمح أن تحظى المرأة بأكثر من ذلك، لتلعب دوراً أكبر على الساحة السياسية.
وتختتم رخصانة حديثها من التعليم، فتؤكد أن أعداد الخريجين من المدارس التعليمية لا يقارن اليوم، بما كان عليه الحال في الأمس، فلقد شهد التعليم تطوراً ملحوظاً –سواء كان أفقيّاً، أو رأسيَّاً، لكن مع هذا وذاك فمازالت هناك أمية يجب تقليصها، أما من ناحية فرص العمل، وعلى الرغم من حصول المرأة على نسبة عالية، إلا أننا نطمح أن تحصل على الكثير، ولتصبح شريكاً أقوى في التنمية مع شقيقها الرجل.

فليبارك الله في الرئيس
إن ثورة (26) سبتمبر كانت مجرد حلم يراود النفس اليمنية، فأصبح حقيقةً ملموسة، هكذا بدأت الزميلة سعاد سالم حديثها معنا، مشيدةً بالعزيمة الصادقة التي أظهرت أبطال الثورة اليمنية في تحقيق معجزة نجاح الثورة.
ويوماً وراء يوم نلمس بأعيننا أثر تلك المعجزة من نهضة تنموية في أرجاء الوطن والثورة، ومشاريعها الفخمة في مجالات الحياة العامة، وتأهيل البنية التحتية بأكملها، وبهذا تكون ثورة 26 سبتمبر قد أقامت دعائم الحياة الحرة الكريمة على أرض اليمن، ولثورة سبتمبر –كما تشير سعاد- مكانة خاصة لدى المرأة، فلقد أتيحت لها بفضل الثورة فرص التعلم والتقدم والحصول على فرص عمل، ما كانت تعطى لها قبل قيام ثورة 26 سبتمبر، وتركت طريق الرقي أمامها خالياً من كل العقبات، فتدرجت في سلم الوظائف لتصبح لدينا (المديرة، والسفيرة، والوزيرة).
وفي الأخير تبعث سعاد تحية إجلال وإكبار لصانعي منجزات الثورة، والذين رفعوا البنيات، وفي مقدمتهم باني نهضة اليمن الحديث فخامة الرئيس علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية، الذي استطاع أن يقود اليمن وسط الأمواج المتلاطمة، ويصل بالسفينة إلى بر الأمان، فليباركه الله ويبارك شعبنا العظيم.

أربعـة عقـــــود.. من النجـاح
منحت الثورة اليمنية للمرأة ثقتها بنفسها، وشقت طريقها نحو الأمام بكل أمان، هكذا ترى الدكتورة رجاء باطويل-مديرة الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات بعدن- فخير الثورة قد تجسد على أرض واقع وطن (22مايو) للمرأة.
مؤكدةً أنه خلال أكثر من أربعة عقود، امتلكت المرأة قدرة على القيادة، سواء في المجال الاقتصادي، أو الاجتماعي، وكذا السياسي، وأصبحت سباقة في إحراز النجاح، وفي إدارة الكثير من الأمور الثقافية، والاقتصادية الدبلوماسية، بل وفي طريقة الحوار.
وتمضي د. رجاء في حديثها قائلة: من النجاحات النسوية حصولنا على دعم من الشيخ حمد –أمير دولة قطر- لترميم الصهاريج خلال العام الجاري، وذلك عندما ترأست فريقاً للبحث عن مصادر دعم خارجي، بتوجيه من د. يحيى الشعيبي- محافظ عدن.
كما أمكن للمرأة الإسهام في قيام أول متحف للتراث في بلادنا عام 1992م، إلى جانب أخيها الرجل، وكذلك استطاعت أن تحصل على دعم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية- في النهوض بالمتاحف والآثار، ومنها تكليفها للحفاظ على القطع الأثرية، التي تؤثر عليها الحرارة وعوامل التعرية الأخرى.
واليوم عدن تأخذ حقها في إجراءات عملية المسح والتنقيب الأثري العلمي، لإعداد خارطة أثرية سياحية، وكانت بدايتها "صيرة" في إطار تحقيق مسح عدن مدينة الكبرى، وسننتقل قريباً لاستكمال المسوحات في مديرية البُريقة.
ولقد أتاحت ثورة الـ26 من سبتمبر –أيضاً- للمرأة في بلادنا المشاركة في المؤتمرات والندوات الدولية؛ حيث كان لها حضور في حوار الحضارات عام 2002م بلندن، وهولندا، وألمانيا.
بالإضافة إلى مشاركتها في المعرض الدولي، الذي بدأ في فرنسا، وآخر محطة كانت له الولايات المتحدة الأمريكية، وشاركنا في عرض (24) قطعة أثرية من أندر وأبرز القطع الأثرية التاريخية، وهي قطع تتحدث عن مملكة أوسان ونقوش برونزية، وتماثيل، قدمت صورة ممتازة عن المرأة اليمنية ذات التاريخ الحضاري العريق، منذ الأزل.
مشيرةً –في ختام تحديثها- إلى ما حظيت به المرأة في بلادنا من تكريم تَمَثلَّ في حصولها على تعيينات في إدارة المنافذ البحرية والجوية في عدن.

هدايا على أرض الواقع
أما الدكتورة آسيا أحمد ملهي فارع- أستاذ مساعد طب الأطفال بجامعة عدن- فإنها تشير إلى الهدايا التي تقدمها القيادة السياسية إلى الشعب اليمني في مناسبة كهذه، وهي افتتاح المزيد من المشاريع التنموية، ووضع حجر الأساس للكثير منها، وتقول: إن تلك المشاريع تدفع المواطن لخدمة الوطن، وتزيد من مضاعفة الجهود في الدفع بعجلة التنمية.
وتضيف آسيا إن الانعتاق من جبروت الإمامة أعطاها الفرصة في التعلم والانفتاح على العالم الخارجي، وذلك بالتواصل مع الآخرين عبر الوسائل الإلكترونية، وهذا ما كان له أن يتحقق، لو لم تقم ثورتا (26 سبتمبر، و14 أكتوبر).
ومع هذا وذاك نظل نطمح لتحقيق المزيد من الإنجازات في كافة مناحي الحياة السياسية، والعلمية، وأتمنى أن يوجه القطاع الخاص استثماراته إلى القطاع الصحي، لمساعدة المرضى، وأن ينظروا إلى الربح على المدى البعيد، وهنا يتطلب مشاركة الدولة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024