الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 10:01 م - آخر تحديث: 08:56 م (56: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
. -
ايلاف:قمة بين مبارك والأسد اليوم
علمت (إيلاف) من مصادر دبلوماسية مطلعة في القاهرة أن الرئيس السوري بشار الأسد سوف يقوم بزيارة إلى مصر يوم الأحد على رأس وفد رفيع المستوى، تستغرق بضع ساعات، يلتقي خلالها نظيره المصري حسني مبارك في اجتماع، وصفته ذات المصادر بأنه سيتناول مجمل تطورات الموقف الإقليمي, خاصة في ظل الضغوط الأميركية المتزايدة على دمشق، وتواتر الاتهامات التي وجهها مسؤولون عراقيون لسورية مفادها أن مقاتلين أجانب يتسللون إلى بلادهم عبر الحدود مع العراق لشن هجمات على القوات الأجنبية وأهداف عراقية، كما سبق أن وجه مسؤولون أميركيون اتهامات مماثلة إلى سورية وإيران.

وتتزامن هذه الزيارة مع معلومات كشف عنها مصدر دبلوماسي غربي في القاهرة لـ (إيلاف)، ونشرتها قبل أيام عن مبادرة مشتركة جديدة طرحتها مصر والسعودية على الإدارة الأميركية، بهدف احتواء الضغوط على سورية، التي تعهدت في المبادرة بعدة التزامات من أهمها إجراء إصلاحات سياسية، والتعاون في ضبط الحدود العراقية، ووقف أنشطة الفصائل الفلسطينية الراديكالية التي تتخذ من دمشق مقراً لها، إضافة لممارسة الضغط على "حزب الله" لتهدئة الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية، وأضاف المصدر أن القاهرة والرياض سوف تتعهدان بالتزام دمشق بهذه الأجندة، وأنهما ستكونان بمثابة "ضامن" لجديتها في هذا المضمار.

ضغوط ومبادرة
وأوضح ذات المصدر أن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أبلغ نظيريه العراقي هوشيار زيباري والأميركية كوندوليزا رايس، خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة بأنه لا مصلحة لسورية في توتر العلاقة مع العراق، وان مصر تنصح بفتح حوار على مستوى رفيع لبحث الأمور ذات الاهتمام المشترك.

وتواجه دمشق ضغوطاً متزايدة بسبب الأحداث المتلاحقة سواء في الساحة اللبنانية أو حتى العراقية تضعها أمام خيارات صعبة إزاء التحديات الإقليمية والدولية التي باتت تواجهها، وإثر فشل عدة وساطات سابقة قامت بها القاهرة والرياض والدوحة، وهكذا ضاقت السُبل بسورية تدريجياً، حتى لم يعد أمامها حالياً المزيد من الأوراق التي تلعب بها في مواجهة احتمال تنامي هذه التحديات، سوى التحرك الدبلوماسي عبر وسطاء لهم وزنهم لدى واشنطن كمصر والسعودية.

وسبق أن رضخت سورية للضغوط الدولية وسحبت قواتها من لبنان في نيسان (أبريل) الماضي، بعد أن اجتاحت مظاهرات مناهضة لدمشق البلاد عقب اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في شباط (فبراير) الماضي، بينما أصدرت الأمم المتحدة قرارا رعته الولايات المتحدة يطالب سورية بسحب قواتها ورجال مخابراتها من لبنان، وتقول واشنطن إنها ليست متأكدة من أن ضباط المخابرات غادروا لبنان تماماً، بينما تنفي سورية أن لها عناصر هناك، كما تنفي بشدة أي تورط لها في اغتيال الحريري.

تجدر الإشارة هنا إلى أن القاهرة والرياض تتخذان مواقف مؤيدة لدمشق، خاصة في المطالبة بأن تكون إسرائيل ضمن عملية موسعة لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من مختلف أسلحة الدمار الشامل، واستئناف المفاوضات بين سورية وإسرائيل من النقطة التي توقفت عندها إبان حكم الرئيس الراحل الأسد الأب إلا أن حالة من البرود الصامت ضربت علاقات الرياض ودمشق إثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، أما القاهرة فقد اعتراها الإحباط إزاء توجس دمشق حيال نصائحها، وإصرارها على تجاوزها وسلوك سبل أخرى، في وقت ترى فيه مصر أنها تبذل جهوداً مكثفة لمساعدة سورية.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024