الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 08:09 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
. -
الراية: إغلاق كامل للضفةالغربية وغزة
افاد مصدر طبي ان الغارة التي شنتها مروحيات إسرائيلية بعد ظهر أمس على حي الزيتون بغزة أسفرت عن استشهاد أربعة فلسطينيين بينهم اثنان من ناشطي حركة المقاومة الإسلامية حماس. وقال شهود مروحيات مقاتلة أطلقت صاروخين على سيارتين لاثنين من عناصر حماس. و أفادت مصادر في حماس ان أحد الشهيدين يدعى رواد فرحات (17 عاما) من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة. وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية لوكالة فرانس برس ان "عدد الشهداء ارتفع الى أربعة اثر الغارة الجوية الإسرائيلية على حي الزيتون". وقد وصلت الى مستشفى الشفاء في غزة جثتا "شهيدين" فقط بحسب الطبيب بكر ابو صفية مدير عام الطوارئ والاستقبال في المستشفى. واكد المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية توفيق ابو خوصه حدوث الغارة.
وقد أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أمس في بيان حالة الاستنفار القصوى في صفوف عناصرها في الضفة الغربية وقطاع غزة. وجاء في البيان ان القسام تعلن "حالة الاستنفار القصوى بين خلاياها المجاهدة في الضفة والقطاع وعلى امتداد الوطن وتدعوها للرد على جرائم العدو وضربه في كل بقعة من أرضنا المحتلة وبلا هوادة انتقاما لدماء شهدائنا وتلقينه درسا حتى يتوقف عن تغوله على ابناء شعبنا". وطلبت القسام من "مجاهدي كتائب القسام والاخوة المجاهدين اخذ أقصى درجات الحيطة والحذر والعودة الى المربع الأول من الاحتياطات الأمنية لان هذا العدو يشن حملة مسعورة على أبناء شعبنا". وأوضح البيان "لن نسمح للاحتلال بان يتمادى في غيه وعدوانه وسنرد على جرائمه بكل قوة". وفرض الجيش الإسرائيلي اعتبارا من أمس والى اجل غير مسمى إغلاقا كاملا للأراضي الفلسطينية. ويشمل هذا الإجراء الضفة الغربية وقطاع غزة الذي أغلقت معابره الى إسرائيل، و البلدات الفلسطينية في وادي الأردن. وكانت مروحيات قتالية اسرائيلية شنت فجر أمس غارات استهدفت حسب بيان للجيش ورشتين لحركة حماس في غزة وثالثة في جباليا .. واسفرت هذه الغارات عن جرح ثلاثة فلسطينيين بينهم امرأة وطفل. وجاءت هذه الغارات بعد قصف مكثف بالصواريخ استهدف مدينة سديروت جنوب اسرائيل من قطاع غزة، ادى الى جرح خمسة اسرائيليين. وافاد مصدر امني وشهود فلسطينيون ان طائرات حربية اسرائيلية نفذت بعد ظهر أمس غارتين "وهميتين" جديدتين على مدينة غزة بهدف "ترويع" المواطنين الفلسطينيين. وقالت المصادر نفسها لوكالة فرانس برس ان طائرات اف-16 نفذت غارتين على غزة بهدف ترويع المواطنين وتخويفهم وخلق حالة توتر". واحتشدت القوات الإسرائيلية بالقرب من الحدود مع القطاع الذي انسحبت منه يوم 21 سبتمبر بعد 83 عاما من الاحتلال ووعد وزير الدفاع شاؤول موفاز برد شديد على الهجمات الصاروخية على الدولة اليهودية. ومن غير المرجح أيضا ان تساعد رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون على المضي قدما في تصويت في حزب ليكود الذي يتزعمه هذا الأسبوع والذي يواجه فيه تحديا من خصوم يمينيين قالوا ان الانسحاب من غزة سيجلب مزيدا من إراقة الدماء. إلى ذلك ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أمس ان الجيش الإسرائيلي قام بنقل قوات باتجاه قطاع قريب من شمال قطاع غزة. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس اكتفت مصادر عسكرية بالقول ان "الجيش يقوم بعمليات عدة في القطاع"، بدون أن تذكر أي تفاصيل. وقالت الإذاعة أن مسؤولي الدفاع يدرسون حاليا إمكانية شن عملية برية إسرائيلية في قطاع غزة، مع أنها معقدة. وبدأ هؤلاء المسؤولون اجتماعا في مكتب وزير الدفاع شاؤول موفاز في تل ابيب لتقييم الوضع بعد إطلاق كثيف لصواريخ ليل الجمعة السبت على الأراضي الإسرائيلية من قبل المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة. وردا على إطلاق الصواريخ شنت إسرائيل أولى غاراتها الجوية على غزة منذ انتهاء انسحابها من القطاع في 12 سبتمبر. واضافت الإذاعة ان رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون اتصل هاتفيا عدة مرات ليل الجمعة السبت مع موفاز. وكان مكتب موفاز أعلن انه أمر الجيش "بشن سلسلة من العمليات القاسية والمتنوعة في قطاع غزة" وخصوصا ضد البنى التحتية للمقاومة الفلسطينية. وقال البيان ان موفاز "امر القوات الإسرائيلية بشن سلسلة من العمليات القاسية واكد ان رد إسرائيل على إطلاق النار على أراضيها يجب ان يكون ساحقا وواضحا". واضاف ان موفاز "امر ايضا بشن هجوم على البنى التحتية لحركتي المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة بما في ذلك هجوم جوي متواصل" وبتركيز القوات قرب القطاع الشمالي من قطاع غزة". واخيرا، امر وزير الدفاع الجيش الإسرائيلي بان "يبقى على أهبة الاستعداد لشن هجوم طويل قدر الحاجة". واتخذ موفاز هذه القرارات في اجتماع مع مسؤولي الدفاع والجيش في مكتبه في تل أبيب بعد إطلاق قذائف على مدينة سديروت جنوب إسرائيل انطلاق من قطاع غزة. وجاء إطلاق الصواريخ الذي تبنته ثلاثة فصائل فلسطينية من بينها حماس والجهاد الإسلامي ردا على "الاعتداءات الإسرائيلية .. وكان آخرها الجريمة البشعة التي نفذتها طائراته على مخيم جباليا" شمال قطاع غزة، حسبما ذكر بيان لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024