الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 03:37 م - آخر تحديث: 03:25 م (25: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - المناضل عبد السلام صبرة يتوسط  مجموعة من الثوار
المؤتمرنت – محمد طاهر -
مناضلون يتحدثون عن الثورة وسياسيون يشيدون بالتسامح
قال الشيخ المناضل عبد السلام صبره أحد رموز الثورة اليمنية في حديث لـ المؤتمرنت بمناسبة الذكرى الـ(43) لثورة الـ(26) من سبتمبر الخالدة التي يصادف انطلاق شرارتها ضد الإمامة صبيحة هذا اليوم من العام 1962 م : إننا في مثل هذا اليوم الخالد يوم السادس والعشرين من سبتمبر تخلصنا من ذلك الحكم الأمامي الكهنوتي وتخلصنا بجهاد وجهود أبناء اليمن ضباطاً وجنوداً وعلماء ومتعلمين ومشائخ وأفراداً جميعهم وقفوا صفاً واحداً للدفاع عن الثورة لتحقيق أهدافها الستة العظيمة .
وأضاف القاضي صبره : إننا عشنا زمناً طويلاً ونحن نرزح تحت كابوس الحكم الأمامي المستبد ، بما فيه من ظلم وظلام وتعسف وانتقام ، لقد كان مثل ذلك الحكم مصيبة على اليمن وسلب اليمنيين من حقوقهم الآدمية في مختلف مجالات الحياة السياسية و الصحية والثقافية والاجتماعية والعقائدية .
وعن الواقع الذي عايشه إبان تلك الفترة الأمامية التي حكمت فيها أسرة حميد الدين حتى قيام الثورة المباركة شخص المناضل صبره ذلك الواقع بأبيات للشهيد محمد محمود الزبيري قائلاً :" أنه لن يزيد عنها " حيث تقول :
الاجتماع جريمة محظورة .......والعلم إثم والكلام حرام
والناس بين مكبلا في رجله .......قيد وفي فمه البليغ لجام
أو خائف لم يدري كيف نصيبه .....منهم أسجن الدهر أم إعدام
كم من أب واسى الإمام بروحه ...... ماتت جياع بعده الأيتام
نبني له قصراً يسود فيبتني ....سجناً نهان بذله ونضام
وعن شعوره في هذا اليوم الذي انطلقت فيه شرارة الثورة ضد الإمامة البغيضة وتقييمه لما حصدته اليمن بعد 43 عاماً قال المناضل عبد السلام صبره :" لقد تحققت كل الطموحات الكبيرة التي كان الشعب محروماً منها ، والحمد لله نشاهد اليمن وقد خرج من تلك الظلمة المدلهمة وأصبح يحمل تلك الطموحات الوطنية الشريفة التي تتجه نحو الكمال العقلي و الأخلاقي والإنساني وتحمل معها مشعل الحرية ، حرية العقل والتفكير وحرية القول والعمل ".
ولخص الفرق بين الماضي والحاضر بقوله : إن الفرق بين الماضي (قبل الثورة ) والحاضر كالفرق بين الموت والحياة ، وبين الظلام والنور ، وقد سبق أن قلت أن الماضي بالنسبة إلى الحاضر كمثل سمسرة القراع بصنعاء التي كانت تؤوي المسافرين مع الجمال والحمير والروث وبين الفنادق الشامخة حالياً بما فيها من وسائل النظام والنظافة والرفاهية ، مصيفاً :" إن المدارس تنتشر في كل مكان للشعب كله وكذلك المستشفيات والكهرباء والمياه دون تمييز أو استثناء ، إن جميع الناس يتمتعون بالحرية في حياتهم ".
ووجه الشيخ المناضل عبد السلام صبره في هذه الذكرى المباركة نصيحته لشباب اليمن وأجياله اللذين لم يعاصروا ثالوث الإمامة المتمثلة بالفقر والتخلف والجهل بالعلم والعمل لخدمة اليمن حيث قال :" نصيحتي هي أن يهتموا بطلب العلم الصحيح بعيداً عن التعصب الأعمى والبحث عن أسباب الخير والصلاح في كل مجالات الحياة ويتضامنوا ويتعاونوا على القيام بتحقيق ما يعود على البلد بالخير والنفع والصلاح .
ووصف الشيخ المناضل عبد السلام صبره القرارات الرئاسية التي صدرت أمس الأحد بمناسبة الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية وذلك بالعفو عن المحتجزين من أتباع المتمرد الحوثي وتعويض أسرة آل حميد الدين عن ممتلكاتهم الخاصة بأنها مفاجأة لكثير من الناس ، قائلاً بأنها نظرة بعيدة وتنم عن طبيعة التسامح التي يتحلى بها الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية وبالذات التسامح عند المقدرة .
من جهته تحدث أحد المناضلين ضمن الخلايا السرية التي أعدت لقيام الثورة من مدينة تعز ومؤسس أول نقابة علنية بعد الثورة(النقابة العامة لعمال تعز –1963م) القاضي عبد الوالي العبسي عن واقع اليمن آنذاك قائلاً :" إنني أذكر أنه لم يكن في تعز إلا شارع واحد فقط وكان الفقر والجهل والتخلف واضحاً في كل مجالات الحياة ".
موضحاً في حديث لـ المؤتمرنت بالقول : " إن الخوف كان الهاجس الأكبر عند الجميع ولم يستطع أحد أن يحقق حلمه بإقامة نقابة أو جمعية مدنية ، لقد عشنا انغلاقاً مطلقاً ولم يكن يوجد في تعز إلا مدرسة الاحمدي التي كانت تدرس علوم بعيدة عن الواقع وتخدم الإمامة فقط والآن لدينا أكثر من (13) ألف مدرسة ، لقد كانت البلدان من حولنا تقطع أشواطاً كبيرة في مسيرة التقدم والتطور ، ولكن الإمامة أرادت نعيش كما تريد ".
مضيفاً :" لم يكن هناك جيش أو أمن مثلاً والجميع يعرف ذلك ، وحالياً لدينا قوات مسلحة حديثة وشرطة حديثة وفرت الأمن والاستقرار ، إن المقارنة مستحلية بين الماضي والحاضر ،فمسيرة البناء بدأت من الصفر بعد قيام الثورة والتخلص من مورثاتها ، واصفاً ما تحقق لليمن من منجزات بأنها مكاسب كبيرة نظراً للمورث الثقيل الذي خلفته الإمامة في مختلف الجوانب.
وأشاد القاضي العبسي الذي انتقل إلى محافظة عدن و تولى في فترات لاحقة من قيام الثورة منصب المدعى العام في الشطر الجنوبي من الوطن ، تطرق إلى قرارات العفو عن المحتجزين على ذمة فتنة المتمرد الحوثي وتعويض أسرة حميد الدين الإمامية عن ممتلكاتهم الخاصة حيث قال :" إن الرئيس على عبدالله صالح معروف بروح التسامح ومحاولة رص الصفوف من أجل هدف أسمى هو بناء اليمن وعزته وتقدمه ، فكلما استطعنا أن نوجد مساحة للتسامح كلما استطعنا أن نشد كافة القوى من أجل تقدم اليمن وازدهاره ".
واصفاً تلك القرارات بأنها شجاعة ولها أثر إيجابي على اعتبار أن هناك من كان يزايد على هذا الموضوع داخلياً وخارجياً ".
وقال :" إن إغلاق مثل هذه الملفات يصب في مصلحة اليمن أولاً وأخيراً .
من جانبه اعتبر الدكتور أحمد محمد الاصبحي الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام قرارات الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالعفو عن المحتجزين على ذمة فتنة الحوثي وتعويض أسرة حميد الدين عن ممتلكاتهم الخاصة –:" أنها تجسد عظمة الثورة اليمنية المنزهة من الأحقاد والتي ترفع الظلم عن المظلوم دون أن تبادل الظلم بظلم ".
وقال الدكتور الاصبحي في حديث لـ المؤتمرنت : إن هذه القرارات تأتي في سياق وعي عميق بمفهوم الثورة اليمنية التي يحتفي اليمنيون بذكراها المجيدة اليوم الاثنين ، فهي لا تصادر الحقوق بقدر ما تحفظا للناس أجمعين ".
وأضاف : " إن الثورة قامت لإزاحة الظلم عن الشعب في الوقت الذي لا يمكن لمن وعى حقيقة الثورة أن يظلم أحداً ، وهذا ما وعاه فخامة الرئيس على عبدالله صالح وصدرت بناء عليه هذه القرارات .
وعن المغزى الذي يمكن قراءته لهذين القرارين قال الدكتور الاصبحي :" إن ذلك يمثل عمق مفهوم القيادة التي تحرص كل الحرص على أن يكون الشعب لحمة واحدة بجميع شرائحه وفئاته وأن من أخطاء في حق الشعب تعطى له الفرصة لاصحاح سلوكه وتقويمه في اتجاه الخير والمحبة والتسامح .
واستطرد قائلاً :" إن تسامح الرئيس على عبدالله صالح وعفوه عن اللذين أخطئوا في حق الوطن منذ توليه الحكم ومحطات الصفح الوطني التي لازمت مسيرته كان لها أثر كبير في عودة الكثيرين إلى رشدهم ، معتبراً بهذا الصدد أن الرئيس على عبدالله صالح يمثل السجية اليمنية الأصيلة عبر سلوكه الذي عهدناه فيه منذ توليه قيادة البلاد بطريقة ديمقراطية من خلال مجلس الشعب التأسيسي وحتى الآن ، فهو يمثل السجية القائمة على المحبة والاخوة والتسامح ومن موقع الاقتدار ليؤكد أصالة الشعب اليمني وعظمة الثورة المباركة .
وذهب الشيخ حمود الهتار إلى أن قراري العفو والتعويض يعدان من أهم القرارات التي تجسد حكمة وشجاعة الرئيس على عبدالله صالح في اتخاذ القرار في الوقت المناسب والتي يهدف من ورائها إلى ترسيخ التسامح والوحدة والأمن والاستقرار .
واعتبر الشيخ الهتار في تصريح لـ المؤتمرنت أن ذلك يعد امتداداً لنهجه الذي اتسم بالتسامح منذ تسلمه زمام الحكم في بلد الإيمان .
وكان فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية أعلن عن عفوه عن مجموعة المحتجزين على ذمة قضية الحوثي إضافة إلى تعويض أسرة حميد الدين عن ممتلكاتها وفقا للوثائق الشرعية .
حيث قال : إننا نعلن عن عفونا رغم الدماء التي سالت لاكثر من 700 شاب قتلوا على ذمة الحوثي ومع ذلك عفا الله عما سلف .
مضيفاً في كلمته في افتتاح الندوة الرابعة للثورة اليمنية بمؤسسة السعيد بمحافظة تعز : كذلك نعلن وربما مفاجأة للجميع تسامح الثورة ، حيث نعلن عن تعويض أسرة حميد الدين عن ممتلكاتها وتعويضهم التعويض العادل وفقا للوثائق الشرعية ومثلما عاد السلاطين وكل هذا بفضل الثورة وإننا لا نحمل حقدا على أحد وانهم لو كانوا صالحين لما قامت عليهم الثورة لأن الثورة لا تحمل الحقد وأنها متسامحة.
















أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024