الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 09:05 م - آخر تحديث: 09:02 م (02: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
افتتاحية
المؤتمر نت - رئيس التحرير
كتب - محمد على سعد -
مكرمة الثورة
عظيم هذا الوطن بثورته، وأُناسه، وقياداته، وقائده.
عظيم هذا الوطن بصانعي نصره وانتصاراته وبزارعي يومه؛ بحاضره وآفاق مستقبله.
عظيم هذا الوطن وعظيمةٌ ثورته التي انتصرت على الظلم والتخلف والجهل والقهر، والمرض. لكنها لم تحقد يوماً، ولم تمارس ردود أفعال سيئة، ولا أعمالاً ضد أحد.
عظيم هذا الوطن والذي فيه، وعلى يد قائده فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ، تعلمنا الصفح والتسامح والعفو والمحبة والنظرة إلى المستقبل.
أجل فإن العفو قبل أن تصمت بنادق مؤامرة الانفصال كان قراراً حكيماً؛ قراراً إنسانياً ووطنياً وأخلاقياً ، قراراً مدركاً فداحة ما حصل وكارثة ما قد يحصل، لو تُركت الأمور لحسابات التصفية الدموية التي سُحبت من زمن التشطير إلى زمن الوحدة بالدفاع عنها .
علَّمنا فخامة الأخ الرئيس مبدأ العفو عند المقدرة، والمقدرة والعفو شيمةٌ من شيم الثورة، واليمن واليمانيين، وعليُّ قائدهم العافي عند المقدرة.
وبالأمس -ونحن نحتفل بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر، وأكتوبر، ونوفمبر، وفي خطابه الرائع بمناسبة أعياد الثورة- أصدر فخامته قراراً بالعفو والإفراج عن المعتقلين على ذمة فتنة الحوثي: الابن والأب، وبقرار يعوض أسرة حميد الدين، وبقرار الإفراج عن المعتقلين على ذمة أحداث الشغب يومي 20-21 يوليو الماضي. هذه القرارات أكدت حرص الرئيس على وقف اقتتال الإخوة وحرصه على صون دم المغرر بهم، وعلى إخماد فتنة ليس لنا فيها - كوطن لا ناقة ولا جمل.. إنها فرضت علينا وفرض علينا مواجهتها، والإعفاء على مثيري الشغب في 20 و 21 يوليو 2005م هم ضحايا أحزاب في المعارضة دفعت بهم للشوارع لممارسة النهب والتخريب، وتعويض أسرة حميد الدين عن ممتلكاتها تؤكد أن الثورة أكبر من أن تؤمم حق أحد، حتى لو كان هذا الـ (أحد) هو الإمام نفسه.
وعليه فإن فخامة الأخ علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية- يمد يداً بيضاء هي يده ويد الثورة بمنح العفو والصفح والتسامح والمحبة للجميع من أجل بناء الوطن، ويمارس مسؤولياته كرئيس وكقائد إزاء الجميع، حرصاً على وطنٍ ينبغي أن يساهم الجميع في بنائه.
والخلاصة تفيد أن أعياد ثورتنا المجيدة هي أعياد نصر وانتصارات، ومنجزات وبناء تشييد.. كما أنها أعيادٌ للحب والصفح والتسامح والعفو.
فليحرص المعنيون على أن يبادلوا الثورة مكرمتها كرماً، وليؤكدوا ما قاله الشاعر :
"إذا أنت أكرمت الكريم ملكتهُ ** وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا"








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024