الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 07:54 م - آخر تحديث: 06:49 م (49: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - مدينة عدن
عدن- المؤتمرنت- أديب الشاطري -
(عهدالثورة)- عدن ..انعتاق للشعب وانطلاق نحو الأمجاد
بحلول السادس والعشرين من سبتمبر القادم، يدشن شعبنا اليمني احتفالاته بأعياد ثورته المباركة: سبتمبر، وأكتوبر، ونوفمبر، راسماً لوحة فرح تعكس عظمة الإنجازات المتحققة لهذا الوطن في عهد ثورته المجيدة، التي وضعت خط النهاية لعهود طويلة من المعاناة، والظلم والحرمان، في ظل حكم الإمامة الباغي والمستبد، وتجبر المحتل الأجنبي الغاشم.
وبهذه المناسبة الوطنية الرائعة أولى عدد من المثقفين والمسئولين بآرائهم وانطباعاتهم عن هذا الحدث العظيم، الذي جسد عظمة شعبنا به، ومن خلاله انطلق وطننا صوب تحقيق أمنياته في التقدم والتطور وبلوغ الغايات السامية التي تؤهله للحاق بركب العالم المتقدم والمتحفز وتعويض سنوات المعاناة والحرمان التي طالما كابدها في ظل حكم الإمامة والاستعمار.
أحمد الضلاعي-الوكيل المساعد لمحافظة عدن قال عن الاحتفال بذكرى أعياد الثورة اليمنية المباركة (سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر) بأنه احتفال بالمنجزات الشامخة التي تحققت لشعبنا على طول ساحة الوطن وعرضه، لتنتقل به من مراحل شديدة القتامة والتخلف والإنغلاق على الذات إلى رحاب واسعة من التطور والانفتاح على العالم.
فاليوم وبعد (43) عاماً من الثورة أضحى لليمن اسماً ومكاناً كبيرين على الساحة العربية والدولية، وقبل هذا أضحى لها من المنجزات الوطنية ما يجعلها تفخر وتعتز به؛ حيث شهدت نهضة تنموية وحركة صناعية وتجارية أسهمت في خلق وصناعة عوامل الرخاء والرفاهية لجماهير الشعب، وطبيعي أن كل هذا ما كان له أن يتحقق لولا فضل هذه الثورة، ولولا تضحيات الشهداء الأحرار الذين ضحوا بأرواحهم وبدمائهم الزكية قرباً وثمناً للحرية والانعتاق.
وإذا كانت الثورة قد جاءت بمنجزات عظيمة خالدة وعملاقة يستعصي حصرها لكثرتها، فإن منجز الوحدة اليمنية المباركة التي تحققت في 22 مايو 90م يظل هو المنجز الأسمى والاعظم في تاريخ هذا الوطن، كونه أعطى للثورة بعداً آخر، ومعنى أشد عمقاً لما مثله هذا المنجز من تجسيد لأنبل وأعظم الأهداف والأحلام التي سعى شعبنا لتحقيقها.

سالم التميمي مدير عام مطار عدن أكد صعوبة الإلمام بالنظر إلى كون المنجزات المحققة قد لامست برأيه مختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، فسياسياً استطاعت بلادنا أن تحتل مكاناً مرموقاً في محيطها الإقليمي والدولي، وأن تقيم علاقات متوازنة مع مختلف دول العالم، كما استطاعت على الصعيد الداخلي أن تتبنى النهج الديمقراطي القائم على حرية الصحافة والتعددية الحزبية، وانتهاج مبدأ التداول السلمي للسلطة. كما تحقق لبلادنا وحدة مباركة في مايو 90م، كأعظم منجز للثورة هذه الوحدة التي جاءت رديفاً للديمقراطية التي ترجمت من خلال عدد من الدورات الانتخابية البرلمانية، ودورة انتخابية رئاسية. واقتصادياً شهد الوطن نهضة واسعة، تمثل بشق الطرق وإقامة المطارات الدولية بمختلف المحافظات وبناء المدارس والمستشفيات وتوصيل خدمات الماء والكهرباء والاتصالات إلى مختلف المناطق التي كانت محرومة منها.
يوسف عبدالجليل- مدير عام مديرية المنصورة يشير إلى إن ما تحقق للوطن خلال (43) عاماً أكبر من أن يحصر في كلمات عابرة، فهذه الثورة مثلت انعتاقاً وخروجاً من دياجير الظلمات إلى زمن النور، ومن عصر التخلف إلى عصر النهضة التنموية الشاملة، وكل تلك تحولات كبرى ما كان لها أن تتحقق لولا هذه الثورة، التي فتحت أبواب الخير على مصراعيها والتي توجت بتحقيق منجز الوحدة العظيم في الثاني والعشرين من مايو، بقيادة موحد اليمن وباني نهضته فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.
وقال: هذه المنجزات تؤتي ثمارها اليوم بصورة تبعث على الارتياح من خلال تشييد صروح العلم والاقتصاد وإقامة المشاريع الاستثمارية العملاقة وتوفير الخدمات الأساسية لأبناء الوطن، حتى المناطق الأشد وعورة.
ويكفي اليمن فخراً وبعد (43) عاماً من الثورة أنها أضحت قبلة للديمقراطية والحرية في محيطها العربي، من خلال ممارستها للنهج الديمقراطي، ممارسة نزيهة عبر ثلاثة انتخابات برلمانية ودورة انتخابية رئاسية شهد العالم بنزاهتها وحياديتها، ومع كل ما تحقق فإن الثورة مازالت تواصل زخمها لتحقيق مزيد من النماء والتطور وصنع المعجزات.
سعيد أغبري: عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام- مسئول الدائرة السياسية والعلاقة –فرع عدن أوضح أن من أهم ما يحسب لثورة السادس والعشرين من سبتمبر أنها مثلت إسناداً حقيقياً لثورة (14) أكتوبر في جنوب الوطن، وبالتالي فإنها قد أسهمت في تحرير الجزء الجنوبي وتوفير الحرية لكل أبناء الوطن، كما إنها قد وضعت اللبنات الحقيقية لوحدة الوطن التي تحققت في 22مايو 1990م، مضيفاً: لقد مثلت ثورة الـ (26) من سبتمبر انعتاقاً وانتصاراً للشعب بعد سنوات طويلة من الكبت في ظل الحكم الإمام المستبد الذي عاث في المجتمع فساداً وعمل على تكريس التخلف والانغلاق على الذات.
واليوم وبعد (43) عاماً من الثورة يمكن للمرء أن يلحظ مصداقية هذه الثورة في تبني أهدافها الستة التي حملتها منذ اليوم الأول لقيامها، وحرصها على تحقيقها وجعلها واقعاً معاشاً وهو ما يعني مدلوله حرص قيادة الوطن على الوفاء لأهداف هذه الثورة وتضحيات شهدائها الأبرار الذين سقطوا فداءً للوطن ولحريته المسلوبة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024