الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 01:45 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
. -
وكالات:اسبانيا تحكم علوني 7 سنوات سجن
حكم القضاء الإسباني على مراسل قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية تيسير علوني الذي أجرى أول مقابلة مع أسامة بن لادن في أفغانستان بعد الاعتداءات على الولايات المتحدة بالسجن سبع سنوات بتهمة الانتماء الى تنظيم القاعدة . ولم يتمكن علوني من إقناع القضاة ببراءته مع انه لم يتوقف عن نفي انتمائه إلى القاعدة. وكان علوني متهما بتسليم أربعة آلاف دولار إلى قيادي في القاعدة في أفغانستان هو محمد بهية واستضافه في منزله في غرناطة جنوب إسبانيا. واعتبر المدعي العام انه من خلال المقابلة مع بن لادن قابل في الواقع "رئيسه" كمكافأة على خدمات أسداها له. وأشار الحكم إلى ارتباطه بعدد من قادة القاعدة قبل توظيفه في قناة الجزيرة في وقت كان مترجما لوكالة الأنباء الإسبانية. ووضعت المحكمة الوطنية الإسبانية قاعة في تصرفه أمس بناء على طلبه للقاء أفراد عائلته قبل صدور الحكم. وقد استنكرت قناة الجزيرة الفضائية الحكم الصادر على مراسلها تيسير علونى واعتبرت ان الحكم على علونى جائر وسابقة خطيرة ومؤسفة فى تاريخ الصحافة.و أكدت أنها ستتخذ خطوات فورية بالتشاور مع محامى تيسير علونى لاستئناف الحكم الصادر فى حقه .. مشيرة الى ان الحكم قابل للطعن أمام محكمة إسبانية أعلى. ودعت الجزيرة السلطات الأسبانية لاطلاق سراح تيسير علونى بكفالة بانتظار الاستئناف وذلك نظرا لظروفه الصحية. وقال احمد الشيخ رئيس تحرير قناة الجزيرة الموجود فى مدريد ان الحكم على علونى كان صدمة كبيرة .. للقناة "انه يوم اسود للقضاء الإسباني" مشيرا إلى ان القضاء الإسباني خرج عن كل ما هو مألوف ومتداول فى أنظمة القضاء العالمي. و أضاف من مدريد حيث حضر صدور الحكم "انه حكم قائم على أدلة في احسن الأوصاف تكون ظرفية مبنية على الشك الذي كان يجب ان يكون لصالح المتهم لكنه في هذه الحالة كان لصالح القضاء الإسباني . وأضاف جاء هذا الحكم صدمة كبيرة..نحن في الجزيرة على قناعة تامة ببراءة تيسير علوني". وقال ان أسرة علوني سوف تستأنف الحكم.
من جانبه اعتبر وضاح خنفر مدير عام القناة ان الحكم "مجحف" و"مخيب للآمال" مؤكدا انه لا يزال مقتنعا ببراءة علوني. وقال خنفر لوكالة فرانس برس ان "الحكم بالنسبة لنا مخيب للآمال والتوقعات ونحن نعتبره مجحفا". وأضاف "كما اننا ما زلنا نعتقد بان زميلنا تيسير بريء من التهم الموجهة أليه". و أوضح انه سيتم استئناف الحكم وقال "سنتصل فورا بالفريق القانوني للنظر في إمكانيات الاستئناف". وطالب بيان صادر عن القناة السلطات القضائية الإسبانية "في انتظار الاستئناف .. بإطلاق سراح الزميل تيسير فورا بكفالة، مراعاة لوضعه الصحي". و أكد البيان "صدمة" قناة الجزيرة و"استيائها الشديدين" إزاء الحكم الصادر على علوني واعتبرته "حكما جائرا وسابقة خطيرة في تاريخ مهنة الصحافة والصحفيين الذين نذروا أنفسهم للبحث عن الحقيقة". وأكدت "دعمها المتواصل لمراسلها تيسير علوني ودفاعها المستمر عن نهجه المهني وشجاعته كصحفي" وقد حكم على زعيم تنظيم القاعدة في إسبانيا السوري عماد الدين بركات جركس الملقب "ابو دحداح" بالسجن 27 عاما بتهمة "الانتماء" إلى تنظيم إرهابي و"التآمر" لتنفيذ اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة. وجاء حكم المحكمة الوطنية مخففا بالنسبة لمطالب الاتهام الذي دعا في مطلع يوليو إلى إنزال عقوبة قياسية بأبو دحداح هي السجن 74377 سنة بتهمة "التواطؤ الفعلي" في هذه الاعتداءات. وحكم على متهم آخر كان يواجه العقوبة ذاتها وهو المغربي إدريس شبلي بالسجن ست سنوات بتهمة "الانتماء الى القاعدة" فيما تمت تبرئة السوري غصوب الأبرشي غليوني. وتمت تبرئة ستة من المتهمين ال24 بالانتماء الى خلية القاعدة في إسبانيا التي تم تفكيكها في خريف 2001 او التعاون معها. وصدرت هذه الأحكام في ختام اكبر محاكمة عرفتها أوروبا لأعضاء في تنظيم القاعدة وجرت بين 22 إبريل و5 يوليو في مدريد وأحيطت بإجراءات أمنية متشددة. وكانت النيابة العامة طالبت بالحكم على المتهمين الثلاثة الرئيسيين بالسجن 25 عاما عن كل من ضحايا الاعتداءات ال2973 إضافة الى السجن 12 عاما للانتماء الى القاعدة "برتبة قيادي"، ما يوازي 74377 عاما. غير ان المحكمة العامة رأت ان ابو دحداح وحده يمكن اعتباره مشاركا بصفة المتآمر في المسؤولية عن الاعتداءات على نيويورك وواشنطن وبنسيلفانيا. وكان متهما خصوصا بالمشاركة في اجتماع عقد في يوليو 2001 في تاراغونا شمال شرق إسبانيا حيث يعتقد ان زعيم المجموعة الانتحارية المصري محمد عطا والعضو الآخر في القاعدة رمزي بن الشيبة وضعا اللمسات الأخيرة على اعتداءات 11سبتمبر.
ولم تكن تبرئة السوري غصوب الأبرش غليون الذي كان يواجه العقوبة القصوى مفاجأة
كاملة وهو كان متهما بالمساهمة في التحضير للاعتداءات من خلال تصوير عدد من المواقع السياحية بينها برجي مركز التجارة العالمي خلال إجازة أمضاها في الولايات المتحدة عام 1997. غير ان نوعية افلامه الرديئة التي تم عرضها خلال المحاكمة كانت شهادة على
براءته، كما اعترف رئيس الوحدة المركزية للاستخبارات الخارجية (جهاز التجسس الاسباني) رافاييل غوميث مينور بعدم وجود دليل على انه سلم هذه الاشرطة الى القاعدة.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024