الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 08:52 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
·المؤتمرنت-عبد الرحمن علي -
الإعلام العربي مهزوم دونما معركة
المواطن العربي يعيش حالة إحباط عامة، فالفضائيات العربية تتنافس على بث الهزائم العربية والانتصارات الإسرائيلية- الأمريكية من فلسطين إلى العراق.
·المواطن العربي لم يعد يسمح حوارا يعزز من إمكانيات انتصار الإرادة العربية في التحرر والسيادة والحفاظ على الهوية، لكنه يستمع كثيرا إلى حوارات تؤكد وتصر وتنصح وتلزم المجتمع العربي بالقول لو أراد العرب الخروج من الأزمات والمشكلات عليهم فتح سفارات إسرائيلية في عواصم بلدانهم وعليها الاستماع الكامل لأمريكا وتنفيذ سياساتها دون قيد أو شرط.
حالة الإحباط العامة التي توزعها الفضائيات العربية مردها إلى أن مساحة الدور العربي الرافض للاحتلال والمعلن للمقاومة أصبحت قليلة ومحاصرة، إذا لم يكن الحصار قادما من أعداء الأمة فإنه يأتي من الأنظمة العربية نفسها.
·حالة الإحباط العامة التي توزعها الفضائيات العربية علينا كل مساء بدءاً من نشرات الأخبار التي تكرس قوة العدو وجبروته ومحدودية المقاومة وفاعليتها.. تلك الفضائيات التي تحاصر شعر المقاومة وأدب النضال وثقافة الكرامة والسيادة ومفردة التحرر وتطبق على الأناشيد الوطنية بدءا من أنشودة " والله زمان يا سلاحي" حتى" وطني حبيبي " مفسحة المجال أمام " أحبك آه أخاصمك لا" .
· بقي أن نقول إن ما نحتاجه من الفضائيات العربية أن تكون عربية أولا في القول والفعل والجوهر والمحتوى وأن تكف عن ترويج الأفكار وسياسات التطبيع والخنوع والاستسلام وأن تكف عن بث روح الاستسلام وثقافة الياس ومفردات ليس بالإمكان أحسن مما كان.. والمطلوب من الفضائيات العربية أن تتحمل " بشرف" قضايا أمتنا العربية والإسلامية لتدافع دون هوادة ولا مساومة ولا استكانة من أجل نصرة قضايا أمتنا العربية والإسلامية المستهدفة اليوم في دينها وثقافتها وهويتها وخصوصياتها.
·المطلوب اليوم أن تتعامل الفضائيات العربية على أن لا أن تكرس روح المقاومة والسيادة والكرامة والحقوق المشروعة، لا أن تكرس عكس تلك المفاهيم.. لذا فإننا لابد وأن نقف كعرب أمام الفضائيات وما تبثه وهذه مهمة ومسؤولية وزراء الإعلام العرب بل كل القادة العرب.. وقبلهم كل الشعوب العربية لأنهم أهم من دافعي الإعلانات في تلك الفضائيات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024