الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 10:56 ص - آخر تحديث: 02:20 ص (20: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
. -
وكالات:الجزائريون صوتوا للمصالحةالوطنية
المعارضة قاطعت وعروش القبائل اعلنت الاضراب العام
الجزائر -وكالات : ادلى الناخبون الجزائريون امس باصواتهم فى استفتاء على ميثاق رئاسي لارساء "السلم والمصالحة الوطنية" يهدف الى طي صفحة الارهاب وتعتبر الصحافة ان اكبر رهان فيه هي نسبة المشاركة بعد ان رفضته المعارضة ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان. و افادت ارقام اصدرتها وزارة الداخلية الجزائرية ان نسبة المشاركة في الاستفتاء حول مشروع الميثاق الرئاسي "من اجل السلام والمصالحة الوطنية" بلغت 1،44 % على المستوى الوطني واوضحت هذه الارقام التي بثتها الاذاعةالجزائرية ان نسبة المشاركة هذه بلغت 44% وان 58% من الجزائريين الذين صوتوا في الجزائر، و8،33% من الناخبين الجزائريين المقيمين في الخارج، اي ما مجموعه 903 الاف ناخب بدأوا بالتصويت منذ يوم السبت الماضي.وسجلت المشاركة الاعلى في باتنة في الاوراس التي تبعد 430 كلم جنوب شرق العاصمة (28،60%) وفي جلفا جنوب العاصمة (66،26% وسجلت ادنى نسبة في منطقة القبائل حيث دعت تنسيقية العروش (كبرى العائلات ) الى اضراب عام امس الخميس احتجاجا على رفض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة اضفاء صفة لغة رسمية على "التامازيغت" (لغة البربر) دعوة الى اضراب عام امس في منطقة القبائل بعد رفض اعتبار التامازيغت لغة رسمية واعلن المسؤول بلعيد ابريكا وقال ابريكا "ندعو الى اضراب عام احتجاجا على تصريحات بوتفليقة في قسنطينة بشرق الجزائر التي رفض فيها جعل لغة التامازيغت رسمية، وهو قرار اتخذته تنسيقية العروش خلال اجتماع في بجاية" شرق العاصمة.وحرص ابريكا على فصل الاستفتاء عن معركة تنسيقية العروش من اجل جعل لغة التامازيغت والثقافة الامازيغية شرعية، مؤكدا انه لن تتم الدعوة الى مقاطعة الاستفتاء تاركا "الخيار الحر" لمنطقة القبائل "للتصويت ام لا"..ودعا اكبر حزبين في المنطقة وهما جبهة القوى الاشتراكية والتجمع من اجل لثقافة والديمقراطية الى مقاطعة الاستفتاء. وابرزت الصحف الجزائرية الصادرة امس الخميس ان نسبة المشاركة ستشكل الرهان الحقيقي للاستفتاء حيث ان التصويت "بنعم" لا شك فيه.وادلى الرئيس بوتفليقة ظهر امس بصوته في العاصمة شانه شان رئيس الحكومة احمد اويحيى الذي تحدث عن "منعرج اساسي للخروج من الازمة التي يتخبط فيها البلد".وجاب الرئيس كافة انحاء البلاد خلال الحملة الانتخابية داعيا الجزائريين الى الموافقة على الميثاق بكثافة لدعم مشروعه.وفتح 400 الف مركز اقتراع ابوابها عند الساعة 00،8 بالتوقيت المحلي وقد دعي حوالى 18 مليونا و313 الف ناخب للادلاء باصواتهم على مشروع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لتطبيق هذا الميثاق الذي يفترض ان ينهي الازمة والعنف السياسي الذي اسفر عن سقوط اكثر من 150 الف قتيل وآلاف المفقودين منذ 1992.ووضعت امام الناخبين بطاقتان: واحدة زرقاء كتب عليها "نعم" والثانية بيضاء وكتب عليها "لا" للتعبير عن موافقتهم او رفضهم المشروع.وكان اكثر من 900 الف جزائري مقيم في الخارج بينهم 762 الفا في فرنسا، بدأوا التصويت منذ السبت الماضي. كما بدأت عمليات التصويت لبدو الصحراء الاثنين في مكاتب متنقلة.واكد بوتفليقة الذي يعتبر "ميثاق السلم والمصالحة الوطنية" امتدادا منطقيا "للوئام المدني" الذي تمت المصادقة عليه في استفتاء سابق اجري في 1999 وادى الى استسلام الاف الاسلاميين المسلحين، ان هذه الوثيقة ستعزز السلم وتدفع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.وينص الميثاق على "التخلي عن الملاحقات القضائية في حق الذين توقفوا عن نشاطاتهم المسلحة والقوا السلاح" لكنه يستثني "الذين كانت لهم يد في المجازر الجماعية او انتهاك الحرمات او استعمال المتفجرات في الاعتداءات على الاماكن العمومية".ويمنع الميثاق قيادي الجبهة الاسلامية للانقاذ من ممارسة اي نشاط سياسي ويقضي بتقديم تعويضات الى اسر المفقودين او المتضررين من الارهاب.ورفضت معظم احزاب المعارضة وحركات الدفاع عن حقوق الانسان المبادرة الرئاسية معتبرة انها ستسمح للسلطات بتبرئة ساحة قوات الامن المتورطة في اختفاء آلاف الاشخاص الذين اشتبه بدعمهم الحركات الاسلامية، خصوصا بين 1992 و1998 .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024