رويترز:أرض الصومال تحلم بأن يعترف بها أجرت منطقة دولة أرض الصومال الانفصالية انتخابات برلمانية امس الخميس أملا في أن تعزز ثالث انتخابات ديمقراطية تجريها منذ عام 2002 مطالبتها بأن تصبح دولة معترفا بها ولاثبات أنها نموذج للديمقراطية في الصومال الذي يفتقر لحكم القانون.وقال الرئيس ظاهر ريالي كاهن فيما بدأت أول موجة من مئات الاف الناخبين الذين يحق لهم التصويت في المنطقة الواقعة في القرن الافريقي التي يعيش بها 5ر3 مليون نسمة "اتطلع لان يفتح هذا الباب للاعتراف."ومضى يقول "أصلي كي تنتهي الانتخابات بسلام واتمنى النجاح لحزبي ولخصومي."والانتخابات التي تجرى لاختيار اعضاء البرلمان البالغ عددهم 28 عضوا هي أول انتخابات برلمانية على أساس حزبي تشهدها المستعمرة البريطانية السابقة منذ اعلان دولة ارض الصومال من جانب واحد الاستقلال عن الصومال عام 1991.ويتوقع ظهور النتائج في الاسبوع القادم. ورغم ان المنطقة الواقعة في شمال غرب الصومال امنة ومستقرة نسبيا الا أنها لم تجد في المجتمع الدولي من يتبنون حملتها من أجل الاعتراف بها كدولة.وقال فيصل علي ورابيه زعيم حزب العدالة والرأفة "هذه الانتخابات اساسية لحصول أرض الصومال على اعتراف وانضمامها الى نادي الدول."وانفصلت ارض الصومال عن مقديشو بعد ان اطاح زعماء الميليشيات بالدكتاتور محمد سياد بري ليقع الصومال في براثن فوضى لم يفلت منها الى الان.وأصدر بري أوامر لطيارين مرتزقة بأن يقصفوا هرجيسة بالقنابل في عام 1988 لسحق المعارضة مما أدى الى سقوط عشرات الالاف قتلى. وتعهد كثيرون بألا يصبحوا مرة أخرى جزءا من الصومال الاكبر عندما عادوا الى مدينتهم المدمرة.وتواجه مساعي ارض الصومال للاعتراف باستقلالها مقاومة كثير من الدول الافريقية بسبب تفضيل القارة منذ امد طويل عدم المساس بالحدود التي رسمها الاستعمار تفاديا لتشجيع حركات انفصالية. وبدأ التصويت بسلام في اجواء احتفالية في العاصمة هرجيسة رغم مقتل ثلاثة أشخاص في ساعة متأخرة أمس الاربعاء في اطلاق للرصاص وصفه سكان محليون بأنه لاسباب غير سياسية. |