الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 09:05 ص - آخر تحديث: 02:20 ص (20: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
. -
وكالات:السلفية للقتال ترفض ميثاق بوتفليقة
رفضت الجماعة السلفية للدعوة والقتال مشروع ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي صادق عليه غالبية الجزائريين في استفتاء عام جرى أول أمس الخميس.
وقالت الجماعة في بيان إن هذا الاستفتاء مضيعة للوقت وتبديد لأموال الشعب، لأن الجزائر لا تحتاج إلى هذا الميثاق بل إلى ميثاق الإسلام، مشددة على أن دعوة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الشعب إلى المصادقة عليه ومن قبله على قانون الوئام المدني يشكل اعترافا بعجزه عن مواجهة من وصفتهم بالمجاهدين.
من جهته استغرب رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية سعيد سعدي ترحيب فرنسا بنتائج الاستفتاء ووصفها له بأنه عملية تصويت ديمقراطية, معتبرا أن هذا الموقف مربك ويفتح المجال أمام أسوأ التأويلات.
وبعد أن وصف الموقف الفرنسي بأنه انحراف كان بإمكان باريس تفاديه, قال سعدي إن فرنسا ترحب بما سماها المهازل الانتخابية بعد أن تبنت الاستعمار طريقةً لتحرير المستعمرين.
كما انتقد زعيم جبهة القوى الاشتراكية حسين آيت أحمد بشدة الموقف الفرنسي، وقال إنه يستطيع أن يفهم تحرك باريس بناء على مصالحها الفورية دون الاكتراث بتاتا بمصير البشر في الجزائر، لكن ليس من اللياقة أن تبدي حكومتها هذا المستوى من الحماس إزاء عملية اقتراع "لا شيء فيها يتصل بالحرية والديمقراطية".

ترحيب حكومي
"
الحكومة امتدحت إقرار ميثاق المصالحة وقالت إن الشعب جدد تمسكه بالسلم وطوى نهائيا صفحة أليمة من تاريخه ليبدأ عهدا جديدا واعدا
"
وفي المقابل أعرب الأمين العام لجبهة التحرير الوطني الجزائرية (الحزب الحاكم) عبد العزيز بلخادم عن افتخار الحزب بإقرار أكثر من 97% من الجزائريين لميثاق المصالحة، وأكد أن الشعب جدد تمسكه بالسلم وطوى نهائيا "صفحة أليمة من تاريخه ليبدأ عهدا جديدا واعدا".

أما التجمع الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه رئيس الوزراء أحمد أويحيى فقد وصف الحدث بالتاريخي، وقال الناطق باسمه ميلود شرفي إنه "انتصار كبير للشعب الجزائري من أجل السلم والاستقرار".

وينص الميثاق على التخلي عن الملاحقات القضائية في حق الذين يضعون حدا لنشاطهم المسلح ويلقون السلاح، باستثناء المتورطين في المجازر الجماعية وعمليات الاغتصاب والاعتداءات بالمتفجرات على الأماكن العامة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024