سي أن أن: 120قتيلا وجريحا بتفجيرات بالي بإندونيسيا هزت سلسلة انفجارات متزامنة جزيرة بالي الإندونيسية السياحية مساء السبت، وأسفرت بحسب الأنباء عن مصرع ما لا يقل عن 24 شخصاً وإصابة نحو 95 آخرين بجروح متفاوتة وفق مصادر طبية في مستشفى بالي بإندونيسيا. وقال وزير الخارجية الإندونيسي، مارتي نتاليغاوا "إن الانفجارات هي عمل إرهابي"، وتوقع أن يظل عدد الإصابات في الأرواح منخفضاً. وجاءات التفجيرات بعد يوم من تحذيرات من قبل مسؤولين أمريكيين بشأن تنفيذ تهديد إرهابي في إندونيسيا. ولم يتضح بعد عدد الإصابات الناجمة عن سلسلة التفجيرات التي ضربت شاطئي كوتا وجيمبرانا في جزيرة بالي السياحية، بحسب مدير مركز بالي الطبي الدولي، كلفين سوداما. وأوضح نتاليغاوا أن دقيقة كانت تفصل بين التفجيرات. وأظهرت صور التقطت في مواقع التفجيرات تحطم نوافذ المحال التجارية المجاورة. ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عن إذاعة "الشنتا" أن شاطئ جيمبران، الذي يشتهر بكثرة المطاعم المتخصصة بالأطعمة البحرية وزواره من السياح الأجانب، تعرض لثلاثة انفجارات على الأقل، فيما أفاد شهود عيان بإصابة ثلاثة من السياح الأجانب بجروح. وافادت الأنباء أن انفجاراً وقع في وقت متزامن في وسط مدينة كوتا، ولم تحدد الشرطة بعد طبيعة الانفجارات، وما إذا كانت عبارة عن متفجرات زرعت في المنطقة. يذكر أن السفارة الأمريكية في جاكرتا أصدرت الجمعة تحذيراً من وقوع هجمات إرهابية، كانت قد أصدرت مثله في شهر مايو/أيار الماضي. وكانت جزيرة بالي الإندونيسية قد تعرضت في الثاني عشر من شهر أكتوبر/تشرين الثاني عام 2002 إلى تفجير، حيث وجهت التهمة إلى "الجماعة الإسلامية" التي ترتبط بتنظيم القاعدة، وأسفر عن مصرع 202، معظمهم من الأجانب. وجاء في التحذير الأمريكي أن التهديدات بوقوع أعمال إرهابية تظل عالية، وأنها "قد تحدث في أي وقت ومكان" ولا تقتصر على أماكن تواجد الأمريكيين والغربيين في إندونيسيا. وأوضح التحذير أن الأماكن التي تشملها التهديدات، الفنادق والنوادي والمطاعم ومراكز التسوق وأنظمة النقل والمواصلات وغيرها. وأشار نتاليغاوا إلى أن السلطات الإندونيسية متأكدة من أنها ستلقي القبض على منفذي الهجمات. |