سلام من القلب لأشرف مؤسسة المؤسسة العسكرية والأمنية اليمنية هي واحدة من أشرف المؤسسات وأهمها على الإطلاق، فالمنتسبون للمؤسسة العسكرية والأمنية كانوا وراء انتصار ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة التي أسقطت النظام الإمامي الكهنوتي معلنة بانتصارها ميلاد شعب وانعتاق وطن وحين تأججت مشاعر الشعب لإنهاء الاحتلال البريطاني في جنوب الوطن كانت المؤسسة العسكرية والأمنية من أمنت التدريبات والمال والسلاح لرجال ثورة أكتوبر ومثلت تعز كنقطة انطلاق لحرب التحرير ضد لاستعمار وصنعاء مركزا للقيادة.. ونال شعبنا الاستقلال. وحين تعرض النظام الوطني لمؤامرة أعداء الجمهورية رفعنا شعار "الجمهورية أو الموت".. فكانت المؤسسة العسكرية والأمنية في مقدمة الذين ناضلوا وجاهدوا واستبسلوا وقدموا أرواحهم ودماءهم الغالية لمصلحة انتصار الثورة والجمهورية وكرامة الوطن ومواطنيه. وحين قامت الوحدة كان المنتسبون في القوت المسلحة والأمن ركن الوحدة الأساسي وحماتها المخلصين.. وحين تعرضت الوحدة لمؤامرة الانفصال تحملت المؤسسة العسكرية والأمنية واجب الدفاع عن وحدة الوطن وراحت تنفذ "شعار الوحدة" أو الموت فكانت لها الوحدة وكان لنا كشعب في ظلها كل الحياة. واليوم تمثل المؤسسة العسكرية والأمنية اليد الضاربة والحامية لسيادة الوطن وأمنه واستقراره من منطلق أنها تمثل اليوم قوة حماية الشرعية الدستورية فالمنتسبون للقوات المسلحة والأمن هم من بذل ويبذل الكثير من العطاء، الممزوج بالوفاء والإخلاص وضربوا أروع الملاحم البطولية والشرف والدفاع إلى حد الاستشهاد في سبيل الوطن. لمنتسبي القوات المسلحة والأمن ألف تحية، فأنتم صمام أمان الوطن والثورة والوحدة وصمام أمان مواطنيه في كل زمان ومكان.. وستظلون الصخرة التي تتحطم عليها كل مؤامرات الأعداء ومحاولاتهم النيل من وطننا واستقرارنا وسلامنا الاجتماعي. |