الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 09:54 م - آخر تحديث: 09:39 م (39: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
... -
ديمقراطيتنا تخصنا نحن!!
الاستقلالية والسيادة اليمنية ليست موضوعاً للنقاش والجدل أو الأخذ والرد وهي غير قابلة للمساس أو الانتقاص، كونها قضية مبدأ ومصير بالنسبة للشعب اليمني أجمع.
- ومع أن الموقف والقرار المستقل من أهم معالم الثوابت الوطنية والخطوط الحمراء التي من غير المسموح الاقتراب منها، كمبدأ والتزام يشمل كل المجتمعات والدول فإنها المسألة التي تختص في اليمن بميزة استثنائية تسمح بالتفاعل مع المتغيرات والتطورات الإيجابية التي تشكل إضافة جديدة وفاعلة يمكن أن تعزز وضع الاستقلالية بمزيد من أسباب وعوامل الوجود الأوسع وقوة الرسوخ.
- وفي وسعنا في هذا المنحى أن نستدل أو ندلل بتجربتنا الديمقراطية التي جرى انتهاج خيارها وإحلال نظامها السياسي بقرار يمني مستقل مائة في المائة يزيده جلاءً وتأكيداً أنه الذي سبق بأعوام عقد من الزمان أو يزيد في اتخاذه وتطبيقه على مشاريع الإصلاحات الدولية أو القادمة من الغرب، التي تدعو إلى درجة الفرض والإلزام للدول العربية خاصة لتحقيق الديمقراطية كما يرونها.
وكان للقرار الديمقراطي المستقل شأنه، ولابد أن يكون كذلك في تمكين بلادنا من إقامة تجربتها السياسية ونموذجها الاجتماعي كما تراها وتتقدم بمسيرتها في زمن سياسي واجتماعي قياسي كما حدث في الانتقال إلى الانتخابات الرئاسية والمحلية.
- وما يحدث اليوم أن تجربتنا تقف على أعتاب الدخول في مرحلة جديدة متقدمة تشهد خلالها انتخاب المحافظين ومدراء المديريات ونسبة من أعضاء مجلس الشورى وهو التوجه الجديد والمتطور الذي أعلن عن اتباع سبيله الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في كلمته السياسية والوطنية الهامة بمناسبة احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية.
- والحق أنه ليس في وسع أحد بل ليس من حقه أن يقلل من أهمية ما جرى إنجازه وتحقيقه أو يتغافل أو يهيل التراب على المزمع إتيانه وتنفيذه وإنكار قيمته التطويرية.
- ويسيء إلى نفسه أكثر مما ينال من مسيرتنا الديمقراطية كل من ويحاول استلاب استحقاقات تجربتنا من التقييم والتقدير الإيجابي.
- ومن صور الإساءة إلى الذات أن من يمارس ذلك يقدم نفسه للآخرين في صورة غير المتابع للمستجدات والتفاعلات السياسية الجارية على الساحة إن لم يبد بمظهر المتجاهل للوقائع ومثل ذلك الموقف إنما هو الذي يعرى صاحبه خاصة وأن الحقائق تظل ساطعة حتى وإن سعى البعض إلى إنكارها..
- وتتساوى في هذه النتيجة كل مصادر هذا التصرف داخلية كانت أم خارجية وتتضاعف سلبية المصدر الخارجي لأنه الذي يشذ عن الإجماع الدولي على تقدير التطورات الديمقراطية التي تشهدها اليمن وهي الشهادة الإعلامية والسياسية الرسمية المشفوعة بالترجمة العملية والواقعية التي توجت في أهم وأعلى درجات التجسيد باختيار قمة الثماني لليمن في عضوية اللجنة الثلاثية التي انبثقت عنها والمكلفة بمهمة متابعة ومساعدة خطوات الانتقال الديمقراطي في منطقة الشرق الأوسط.
ويسجل لبلادنا بزعامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية استضافتها ورعايتها للعديد من مؤتمرات الديمقراطيات وحقوق الإنسان وأنها التي صارت المكان المفضل لعقد جملة من الفعاليات الإقليمية والدولية ذات الصلة أو الارتباط بالنهج الديمقراطي والحقوقي، وأمام كل هذه الشواهد فلا معنى لأي رأي خارج نطاق الحقيقة..

المصدر صحيفةالثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024