الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 02:07 م - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - الزيارة الرئاسية إلى اليابان مناسبة مواتية ومتجددة لزيادة عرى وإمكانات..
المؤتمرنت - أمين الوائلي -
جولة رئاسية جديدة .. حضور يمني متجدد ..
جولة رئاسية جديدة استهلها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ، حفظه الله ، وتمتد محطاتها ما بين العاصمة اليابانية طوكيو عند آخر نقطة في الحافة الشرقية للعالم ، والعاصمة الأمريكية واشنطن عند الحافة الغربية ، وبينهما العاصمة الفرنسية باريس ، في تعبير نموذجي عن حجم ومستوى الحضور اليمني الفعال في الخارطة الكوكبية وقارات العالم المترامية.
ولعلها -الجولة- وقد استغرقت في جدول أعمالها المعد سلفاً ، شرق العالم وغربه ، لتحمل في مضامينها الموضوعية دلالات كبرى بالغة الرمزية تشير في مجموعها وصورتها النهائية إلى ما باتت اليمن تلعبه من أدوار ، وتكتسبه من مكانة لدى عواصم العالم أجمع ومع مراكز الثقل السياسي العالمي ومراكز صنع القرار الدولي ، وهي النتيجة الطبيعية والحصيلة الموضوعية المتوقعة للجهود الدؤوبة والنشاط الجاد والمخلص الذي دأبت عليه الدبلوماسية اليمنية طوال عقود خلت للاندماج في الأسرة الدولية ومد جسور التواصل والشراكة مع الأشقاء والأصدقاء في سائر القارات الست ، وشتى عواصم العالم وحواضر الدنيا . وهو الجهد الذي كان له أن يكتسب قيمة إيجابية متضاعفة ودفعات متزايدة منذ حوالي خمسة عشر عاماً ومع قيام الجمهورية اليمنية وصعود الشخصية الوطنية الواحدة لليمن الطبيعي على مساحته المحفوظة في ذاكرة التاريخ وسجلات الأزمنة كلها.
لقد كان لهذا المنجز العظيم أن يأخذ بصوت وصورة وسمعة اليمن إلى آفاق ومجالات أوسع ، ويبرهن بالدليل العملي القاطع على حيوية الدولة اليمنية وجدية الشخصية السياسية والدبلوماسية لليمن في تأسيس النموذج الحقيقي للدولة النامية المتحفزة للوثوب مع العصر والشراكة مع العالم في شتى المناحي ومختلف الأصعدة والشئون.
ولا غرابة ، والحال كذلك ، أن يقترن هذا الجهد وذلك الحضور وتلك السمعة الدولية الطيبة لليمن ، دائماً ، باسم الرئيس علي عبدالله صالح الذي استطاع بحنكة وحكمة عرف بهما،كما عرفتا به ، أن يروض ظروف وصروف وتقلبات المراحل والأحوال ، في الداخل كما في الخارج ، ليصنع لبلاده مركباً آمناً تمخر به عباب المحيطات الدولية وبحار العصر الهائجة المائجة ، وها هي اليمن اليوم واحدة من أنجح تجارب التنمية الديمقراطية والشراكة السياسية ، وواحدة من أكثر البلدان النامية سعياً واجتهاداً في مضمار التنمية المحلية والاقتصادية والإصلاحات المالية والإدارية اللازمة لتجاوز الصعاب وتخطي المعوقات وإتيان التنمية والتقدم من بابه الواسع.
ولا شك أن في زيارات فخامة رئيس الجمهورية الكثير من علامات التقدير والتوقير اللذين تتبادلهما اليمن مع أصدقائها وشركائها في التنمية والتطوير والإصلاح السياسي والاقتصادي والمدني في العالم المتقدم ، والعالم ككل ، كما أنها تحمل دائماً بشائر الخير ودلالات التفاؤل بالقادم الأمتن والأمكن والأجد .. فلا يكاد يفوت الأخ الرئيس مناسبة كهذه دون أن يستخلص منها عصارة الخير وبما يعود بالنفع والفائدة على قضايا التنمية والاستثمار وتعزيز بنى الخدمات وقواعد الإصلاح والتحديث ، وليس ذلك إلا متصلاً بالأفق السياسي الرحب الذي عرف به فخامة الرئيس القائد ومتواصلاً مع مسيرة البناء والتحديث ، وقد أرسى دعائمها وقوى مداميكها بتجرد وولاء هما خاصته وسجيته.
ستكون الزيارة الرئاسية إلى اليابان مناسبة مواتية ومتجددة لزيادة عرى وإمكانات التعاون والشراكة ، وتجديد الدعوة للاستثمارات اليابانية إلى الاستفادة من مغريات ومقومات البيئة اليمنية البكر ، لا سيما في المنطقة الحرة بعدن ، ومعلوم أن اليابان شريك رئيسي وداعم أول للتنمية المحلية ومشاريع البنية التحتية والخدمات النوعية في بلادنا.
أما واشنطن فيصلها الأخ الرئيس حاملاً تطلعات شعبه وهموم أمته ، تسبقه سمعة وأصداء التجربة اليمنية في الممارسة الديمقراطية خصوصاً والبلاد مقبلة على استحقاقات انتخابات الرئاسة والمحلية بعد أشهر قليلة .. وقد توافرت اليمن على شراكة نموذجية ممتازة مع الولايات المتحدة الأمريكية في قضايا التنمية السياسية والتعاون الاقتصادي والشراكة الدولية في مكافحة الإرهاب .. ولليمن سجلها النظيف والمعتبر في مساندة الجهد الدولي ومواجهة بؤر ومظاهر التطرف والعنف.
وستكون أجندة الزيارة حافلة بالعناوين الهامة ، لاسيما منها ما يتعلق بالإصلاحات المالية والإدارية ، والأخرى السياسية ، وأيضاً تعزيز التعاون والشراكة في مكافحة الفساد ودعم قضايا التنمية ومكافحة الفقر .. ولا ننسى ما لليمن من رصيد معتبر في محددات إدماج المرأة في التنمية والحياة العامة والسياسية ، وكذا حرية الصحافة والرأي واحترام حقوق الإنسان ، وغيرها من العناوين العريضة البارزة.
والأمر ذاته يصدق على الزيارة المتوقعة إلى باريس والمباحثات مع الرئاسة والإدارة الفرنسية.
اليمن اليوم يجوب العالم على أجنحة الطائرة الرئاسية ، ويرقب الدنيا بعيني فخامة الرئيس القائد حفظه الله ورعاه.
Ameenlol@ maktoob.com








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024