المؤتمر نت - أوضح مرشحو المؤتمر الشعبي العام الفائزون في الانتخابات التكميلية التي جرت أمس الأحد: أن عملية الانتخابات سارت بشكل طبيعي وبطريقة ديمقراطية ونزاهة كاملة مارس فيها الناخبون حقوقهم الديمقراطية في اختيار ممثليهم بحرية في مجلس النواب.
"المؤتمرنت" تواصلت هاتفيا مع مرشحي المؤتمر الفائزين في الانتخابات التكميلية التي جرت يوم أمس وسألتهم عن الأجواء التي سارت فيها الانتخابات فكانت ردودهم على النحو التالي:

مرشحو المؤتمر الفائزون في الانتخابات التكميلية لـ"المؤتمرنت"

الانتخابات تمت بطرق سلمية ونزيهة باستثناء بعض المحاولات اليائسة لعناصر الإصلاح التي سعت للتأثير على مجرى العملية الانتخابية

الإثنين, 21-يوليو-2003

المؤتمر نت- خاص_محمدطاهر -
الانتخابات تمت بطرق سلمية ونزيهة باستثناء بعض المحاولات اليائسة لعناصر الإصلاح التي سعت للتأثير على مجرى العملية الانتخابية
أوضح مرشحو المؤتمر الشعبي العام الفائزون في الانتخابات التكميلية التي جرت أمس الأحد: أن عملية الانتخابات سارت بشكل طبيعي وبطريقة ديمقراطية ونزاهة كاملة مارس فيها الناخبون حقوقهم الديمقراطية في اختيار ممثليهم بحرية في مجلس النواب.
"المؤتمرنت" تواصلت هاتفيا مع مرشحي المؤتمر الفائزين في الانتخابات التكميلية التي جرت يوم أمس وسألتهم عن الأجواء التي سارت فيها الانتخابات فكانت ردودهم على النحو التالي:
الأخ علي محمد المعمري مرشح المؤتمر الشعبي العام الفائز في الدائرة (63) محافظة تعز أوضح أن الانتخابات التكميلية التي تمت في المركز (ش) بالدائرة (63)، شهدت إقبالاً كبيراً للناخبين لممارسة حقوقهم الدستورية، مشيراً إلى أن العملية الانتخابية لم تشهد أية حوادث مخلة بسير عملية الاقتراع والفرز عدا بعض الممارسات غير المسؤولة من قبل بعض عناصر الإصلاح التي حاولت إثارة المشاكل وافتعال الأزمات في الساحة الانتخابية، وذلك من خلال محاولة الاعتداء على مندوبي المؤتمر في المركز، بالإضافة إلى مضايقة الناخبات، وممارسة الدعاية الانتخابية بطرق مخالفة للقانون أثناء سير عملية الاقتراع.
وعن أسباب إعادة الانتخاب في المركز (ش) الدائرة (63) أوضح المعمري أن المركز (ش) يقع في إطار جغرافي يبعد بمسافة كبيرة عن مكان تواجد الناخبين والناخبات، مما أضطر اللجنتين الأصلية والإشرافية لوضع مقترح يقضي بنقل صناديق الاقتراع من المركز إلى مناطق قريبة من تواجد المواطنين ليسهل وصولهم إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم إلا أن مرشح الإصلاح رفض هذا المقترح تحت ذرائع واهية مما أثار استياء الناخبين والناخبات المسجلة أسماهم في كشوفات المركز وعدم قبولهم الذهاب للاقتراع في المكان الذي حددته اللجنة العليا للانتخابات مما أدى إلى تعليق إعلان النتيجة النهائية في الدائرة. وعندما قدمت القضية إلى الدائرة الدستورية في المحكمة العليا، أقرت إعادة الانتخاب في هذا المركز.
من جانبه أوضح الأخ محمد عبدالله الجبري مرشح المؤتمر الشعبي العام الفائز في الدائرة (86) محافظة إب أن أسباب إعادة الانتخاب في المركز (ط) للدائرة هو أنه عند بداية الفرز في انتخابات 27 إبريل 2003 في هذا المركز قام أعضاء الاشتراكي يساعدهم في ذلك عناصر من حزب الإصلاح بنهب صناديق الاقتراع في المركز مما أدى إلى إعلان اللجنة العليا للانتخابات بأن ذلك مخالفٌ لكل القوانين واللوائح الانتخابية، وأقرت من جانبها إعادة الانتخاب في مركز الدائرة، والتي جرت يوم أمس بكل نزاهة وحرية، وبحضور مراقبين دوليين وفي مقدمتهم سفير المملكة المتحدة البريطانية في عملية الاقتراع والفرز وإعلان النتيجة.
وأشار الجبري في سياق تصريحه إلى أن العملية الانتخابية شهدت إقبالاً كبيراً للناخبين منذ الصباح الباكر، وكان هناك التفافاً جماهيرياً حول مرشح المؤتمر الشعبي العام من قبل أبناء الدائرة وظهر ذلك جلياً من خلال النتيجة النهائية للأصوات مقارنة مع ما حصل عليه مرشح الحزب الاشتراكي اليمني المعارض.
الأخ زكريا الزكري مرشح المؤتمر الشعبي العام الفائز في الدائرة (61) محافظة تعز قال: إن الانتخابات التكميلية الذي جرت في مركز الدائرة شهد إقبالاً كبيراً جداً ولم تسجل أية خروقات أثناء سير عملية الاقتراع باستثناء ما حدث من إطلاق للنار من قبل ابن مرشح الإصلاح في الدائرة والذي أدى إلى إصابة أحدً أفراد اللجنة الفرعية في المركز، مشيراً إلى أنها محاولة يائسة لعناصر الإصلاح لاختلاق المشاكل وافتعال الأزمات لتخويف وإبعاد الناخبين والناخبات ومنعهم من ممارسة حقوقهم الديمقراطية بحرية كاملة في اختيار ممثليهم في مجلس النواب، منوها إلى أن هذا الحادث أدى إلى ردود فعل عكسية عند المواطنين مما دفعهم إلى إعطاء ثقتهم لمرشح المؤتمر الشعبي العام مستنكرين التخويف والعنف كونهما أساليب لا تعبر عن وعي حضاري واقتناع بما تسفر عنه نتائج الصندوق.
وأشار الزكري إلى أن مندوب مرشح الإصلاح رفض التوقيع على محاضر الفرز النهائية عندما شعر أن نتيجة الفرز ليست بصالح مرشحه بينما وقع مندوبين لثمانية مرشحين يتنافسون في هذه الدائرة. مضيفاً أن عملية الفرز تمت بحرية وشفافية، وعبرت نتائجها عن ثقة المواطنين لمرشح المؤتمر الشعبي العام الذي منحوه أصواتهم.
وعن الأسباب التي أدت إلى إعادة الاقتراع في المركز (د) التابع للدائرة(61) أوضح الزكري أن عمليات تزوير تمت من قبل أعضاء ومندوبي مرشح الإصلاح ، وبعد أن ظهرت المؤشرات تقدُّم مرشح المؤتمر والذي دفعه بعد ذلك إلى تقديم الطعون إلى المحكمة العليا ترافقها إثباتات واضحة، وقانونية ودلائل قوية فضحت عملية التزوير التي تمت في المركز(د) في الدائرة (61) التي بناءً عليها أقرت المحكمة الدستورية العليا إعادة الانتخاب في مركز الدائرة.
وعبر مرشحو المؤتمر الفائزون في الانتخابات التكميلية في ختام تصريحاتهم عن شكرهم للمواطنين في دوائرهم الانتخابية الذين منحوهم الثقة لتمثيلهم في مجلس النواب ، معربين عن بذل كافة الجهود لخدمة أبناء هذه الدوائر وتلبية خدماتهم والعمل بإخلاص وتفانٍ لتحقيق كل متطلباتهم التي يريدونها ويأملون تحقيقها.