الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 06:23 م - آخر تحديث: 04:27 م (27: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - في الحرب المعلنة ضد الإرهاب وجرائمه فإن كل فعاليات المجتمع مدعوة وملزمة..
محمد علي سعد -
أهمية المشاركة الشعبية في الحرب ضد الإرهاب
في الحرب الدائرة لمكافحة الإرهاب والقائمة بين العديد من الأنظمة العربية والجماعات الإرهابية المتطرفة، فإن ثمة قضايا لا بد من التأكيد عليها باعتبارها قضايا مفصلية عند الحديث عن الجهود العربية الرامية لقطع دابر العمليات الإرهابية التي تتعرض لها العديد من الدول العربية وتعرض أمنها واستقرارها وحياة مواطنيها للخطر وتعرض علاقاتها الدولية ومصالحها لأضرار كبيرة.
والقضايا التي نضعها ونؤكد عليها كضرورة لإنجاح مساعي الدول العربية لاجتثاث الإرهاب من أراضيها تتضمن التالي:
أولا: ينبغي على الشعوب العربية أن تدرك إدراكاً قوياً أن الحرب ضد الإرهاب وجماعاته المتطرفة مسألة لا تعني الدولة ومؤسساتها لكنها قضية تتطلب تضافر جهود الكل ونقصد كل شرائح المجتمع وطبقاته الاجتماعية لأن العمليات الإرهابية تعرض مصالحهم وأمنهم واستقرارهم للخطر.
ثانياً: على كل الشعوب أن تتعامل مع الجماعات الإرهابية المتطرفة باعتبار أعضائها عناصر خارجة عن القانون وأن نشاطاتها غير شرعية ولا قانونية، بل إنها تهدد الأمن والنظام والقوانين، ومكافحة الخارجين عن القانون واجب وطني على كل مواطن شريف أن يساهم في القيام به.
ثالثاً: إن أية شعارات ترفعها الجماعات المتطرفة أو حجج أو مبررات تسوقها تلك الجماعات كجزء من تبريراتها للأعمال الإجرامية التي تقوم بها وتشمل القتل والتفجيرات والاختطافات.. الخ ينبغي التعامل معها على أنها لا علاقة لها بالحقوق وإحقاقها ولا بروح الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة، وبالتالي فإن المطلوب من كل الشعوب العربية أن تبدي أدنى تعاطف مع الجماعات الإرهابية كما ينبغي لها أن تكون أكثر حذراً حتى لا تنطلي عليها ادعاءات الجماعات المتطرفة الإرهابية
رابعاً: في الحرب المعلنة ضد الإرهاب وجرائمه فإن كل فعاليات المجتمع مدعوة وملزمة الإسهام في تلك الحرب من الساسة والمثقفين ورجل الدين ورجال العلم والأحزاب السياسية والجامعة والمسجد والأسرة والنقابات والهيئات الأخرى، كلها ملزمة الإسهام مع وجود الدولة في حربها ضد الإرهاب.
خامساً: من منطلق أن العمليات الإرهابية تعرض أمن الدول واستقرارها وسلامة حياة مواطنيها للخطر ومصالح الدول وعلاقاتها للضرر، فإن الحرب ضد الإرهاب من جانب الشعوب جنباً إلى جنب مع الأنظمة يمثل حرباً من أجل الحياة والأمن والاستقرار ولقمة العيش والدافع عن ديننا وسمعتنا كمسلمين ومستقبلنا ومستقبل أولادنا وحضارتنا وثقافتنا كمواطنين وكبشر.
وعليه فإن جهود الدولة بمؤسساتها في الحرب ضد الإرهاب تظل غير كافية ما لم يشاركها ذلك الجهد الهام والحيوي كل مواطنيها دون استثناء.
لذلك كله فإنه بالقدر الذي نجد فيه مسألة المشاركة الشعبية كضرورة في إنجاح جهود الدولة في الحرب ضد الإرهاب، نؤكد أن الإرهاب ظاهرة دولية وأن الحرب ضدها يتطلب جهوداً دولية مشتركة كما يتطلب معرفة دقيقة للأسباب والظروف والمناخات التي توفر للإرهاب النشوء والتصاعد.. فمعالجة الأسباب التي تهيء نشوء الإرهاب بعد معرفتها وتحليلها يوفر أفضل شروط الحرب والانتصار عليه.
والخلاصة تفيد بما أن الإرهاب ظاهرة دولية غير محددة بدين محدد ولا جنسية ولا لغة ولا وطن بعينه، فإن جهود الحرب ضده تحتاج في إطار الدولة الواحدة إلى تضافر جهود كل أبنائها وعلى الصعيد الدولي فإن الحرب ضد الإرهاب تحتاج إلى استمرار الجهود الدولية المشتركة للانتصار عليه...








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024