الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 05:37 م - آخر تحديث: 04:27 م (27: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمرنت - محمد عبدالحميد سالم -
إرادة الشعــــوب
في البدء كانت الكلمة في البدء كان الإيمان بها، وفي البدء كانت النوايا الطيبة والمساعي الحسنة، وفي البدء كانت إرادة الشعوب هي الغالبة؛ فالشعوب وحدها من يصنع التاريخ، والشعوب وحدها من يقرر ماهية اليوم ووجه الغد، وآفاق المستقبل.
إذاً الشعوب تصنع التاريخ بأمسه وحاضره ومستقبله وإرادة الشعوب الخيرة المكافحة المؤمنة هي من إرادة الله عز وجل، تلك الإرادة التي وجدها لا تقبل العتمة ولا ترضى بالضرب ولا تنالها ا لهزيمة.
وفي الحرب الدائرة في فلسطين الحبيبة، إن الحرب الدائرة هي حرب بين إرادة شعب وعزيمته و وتصميمه وقناعاته وبين آلة قتل كاملة من العتاد والعدة الصهيونية.
الحرب الدائرة في فلسطين، حرب إرادة مع عدو يريد قمع تلك الإرادة وكسر الروح الوثابة، ولأننا قلنا إن إرادة الشعوب الخيرة من إرادة الله عز وجل فإن إرادة الشعب العربي الفلسطيني هي من ستنتصر في الأخير؛ لأن الغلبة للشعوب لا للطغاة الظالمين.
وفي ظل هذه الأجواء المشحونة بالقتل والدمار والإرهاب والتدمير والإجلاء والقمع والتجويع فإن الإرادة الفلسطينية أجبرت العالم على متابعة حقها وحقوقها، ألزمت شعوباً بأكملها في أوروبا أن تخرج وتتظاهر لصالح فلسطين والقضايا العادلة للشعب الفلسطيني؛ لأنه صاحب حق وقضية.
في ظل هذا الحزن وهذه المقاومة. في ظل هذا القمع الصهيوني الوحشي والاستبسال الفلسطيني الذي أخجل العرب أنظمة وجيوشاً وحكومات نجد أن إرادة الشعب الفلسطيني هي الأقوى. وعزيمته هي الأشد، وتصميمه هو الثابت وما عداها كله متغير.. متخاذل، متآمر، متواطئ.
فلتنتصر إرادة الشعوب الخيرة لأنها من إرادة الله عز وجل، وكثيراً ما شهدنا انتصارات الشعوب من اليمن إلى كوبا ومن فيتنام إلى مصر، ومن لبنان إلى الجزائر..الخ.
إرادة الشعوب هي المنتصر ولو أحكمت طغمة الاحتلال قبضتها، ولو تعاونت زمرة الحزن لصالحها، ولو أذعنت دوائر الفرجة العربية صمتاً وخضوعاً. إرادة الشعب الفلسطيني ستنتصر لأنها لا تملك في الحياة سوى الإرادة؛ وإرادتها تؤكد أنها لن تتخلى عن حقها في الاستقلال والسيادة والسلام العادل.
فلسطين يا قلبنا النابض انتفاضة.
فلسطين يا دمنا الحامي عزة وكرامة
فلسطين يا كلنا بعد أن ضاعت فينا فرحة الابتسامة
أقول:
أخيراً إرادة الشعوب الخيرة من إرادة الله عز وجل، وليس مع الشعب الفلسطيني ما يخسره أكثر من خسارته لوطنه بالاحتلال.. أما بقية الأنظمة العربية نقول لها صوموا صمتاً وليصم الفلسطينيون جهاداً، وإن الجهاد والمجاهدون في سبيل الحق والسلام والعادل لهم المنتصرون؛ لأن إرادتهم من إرادة الله عز وجل..










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024