الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 08:29 م - آخر تحديث: 08:06 م (06: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
قالها بوش .. حسمها بوش
في الكلمات المتبادلة خلال لقاء القمة بينه والأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قال فخامة الرئيس جورج بوش:«نتطلع للاستمرار في العمل معا»،
وتلخص هذه العبارة الواضحة والقاطعة في تأكيداتها حقيقة العلاقات اليمنية الامريكية وما بلغته من درجات التفاهم الذي يفضي إلى التعاون والشراكة
- وذلك أيضا هو التلخيص الذي يغطي المساحة الزمنية الممتدة للعلاقات بماضيها القريب وحاضرها ومستقبلها الأقرب من ساعة الانتقالة النوعية إلى مرحلة أكثر تطورا وفاعلية.
- ويشير التأكيد على الاستمرار وبشكل مباشر ، ودونما حاجة إلى جهد الاستكناه والتحليل، إلى الإيجابية الواقعية لماضي التعاون والعمل المشترك وأنه الذي يقابل بالارتياح الكبير ويعطى مستويات التقدير العالية.
- ويتكشف التأكيد على الاستمرار عن حاضر على درجة كافية من الحيوية والفاعلية أو هو الذي يتوافر على رصيد فائض منها يكفي للتعويل المستقبلي عليه في إتمام مسيرة الشراكة ويحمل التأكيد شيئا من الرد على المصابين بداء العبثية السياسية، الذين لا يستهويهم ولا يربطهم بالحياة سوى التطلع نحو إفسادها ورؤية كل شيء إيجابي يتصدع وكل بناء يتهاوى على نحو ما يفعله البعض من أطراف اللقاء المشترك الذين وصل بهم الدنو السياسي حد العمل على استعداء الآخرين ضد الوطن وتشويه حتى المساعي التي تتعلق بالمواطن اليمني كما يحدث مع جهود الافراج عن المؤيد ومرافقه ومعتقلي جوانتانامو ورفع اسم الشيخ عبدالمجيد الزنداني من قائمة الاتهام السوداء.
- وعلى الرغم من ذلك ودونما أي التفاتة إليه يواصل الأخ الرئيس جهوده لحماية مواطنيه والدفاع عن حقوقهم الإنسانية.
- ويظل التعامل مع المسألة كقضية وطنية ومواطنين يمنيين سيد الموقف الرئاسي وليس للمزايدة السياسية إليه من سبيل وإذا كان هناك من يزايد فهم الذين رفعوا أصواتهم بالأمس مطالبين بالدفاع عنهم وإطلاق سراحهم ويعملون اليوم على إحباط المساعي التي تبذل لتحقيق ذلك.
- وعلى من يحاولون التشويش والتشكيك في مستقبل العلاقات اليمنية الامريكية أو الحيلولة دون أن يكون لها مستقبل، أن أمكن، جاء الرد المخيب لآمالهم من أعلى مستويات التعبير عن الإدارة والإرادة الامريكية بقوله الحاسم المؤكد على الحاجة لمواصلة مسيرة الشراكة بما يعنيه من أن علاقة الصداقة والتعاون هي الموعودة بالمستقبل الأفضل.
- والحقيقة التي صارت في مجال وقناعة المجتمع الدولي بأسره أن الديمقراطية في اليمن خيار وطني لغاية حضارية لا رجعة عنها وليس من دليل أقوى وأعظم على ذلك من عدم السماح للأزمات والفتن والصراعات السياسية ومواجهاتها الأمنية والعسكرية أن تلقي بظلالها ومؤثراتها السلبية على الحياة الديمقراطية لإيقاف مساراتها.
- وكان خيار ومبدأ معالجة أخطاء ومشاكل الديمقراطية بالمزيد من الديمقراطية هو ما ساد وجرى الاحتكام إليه.
- وفي الإشارة إلى اعتماد الحوار مع عناصر التطرف الإرهابي والفتنة الحوثية ما يكفي لإثبات ذلك.
- وفي الحقيقة فإن الدفاع عن عقيدتنا الإسلامية السمحاء يأتي على رأس الأولويات والأهداف التي قررت على أساسها بلادنا بزعامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح التصدر لمهمة مكافحة التطرف والإرهاب إلى جانب حماية مصالحنا وحقوقنا الوطنية التي تعرضت للضرر من الفعل الإرهابي الداخلي وكادت أن تعرض الوطن للاستهداف الخارجي.
- وإلى ذلك أيضا مرجع القناعة اليمنية بقبول الدخول في الشراكة الدولية التي تبلورت في الحرب العالمية المعلنة على الإرهاب وفق المفهوم الشامل والعادل الذي ينظر إلى التطرف كظاهرة بلا دين ولا وطن.
- وفي كل الأحوال والفعاليات الرئاسية على الساحة الدولية، فإن خدمة قضايا الوطن والأمة منطلقها وغايتها، والشخص غير السوي وحده من لا يصادف ذلك هوى في نفسه.

<< كلمة الثورة >>








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024