السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 03:25 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
الموت.. في حفلة زفاف!!
هذه الرسالة القذرة التي أرسلت الى حفلة عرس في العاصمة الأردنية لتحصد أرواح الضحايا بطريقة بشعة هي واحدة من الرسائل التي تستحق ان تقرأ بعناية وبدقة وبروح أخلاقية، وخاصة في العاصمة الأردنية التي هي مستهدفة مثل كل عاصمة عربية!!
انها درس يقول ان القتل هو القتل بغض النظر عن مرتكبيه، وان الضحايا بشر بغض النظر عن جنسياتهم، وان الذي قتل الفرح في حفلة عرس في الاردن، هو الذي يقتل كل يوم ضحايا أبرياء في العراق، وهو الذي قتل الضحايا الأبرياء في الرياض والقاهرة وصنعاء وكل المدن العربية. وان ادانة هذا الارهاب والحرب عليه هي واجب أخلاقي وديني وإنساني، وان التصفيق والتأييد للقتلة تحت حجة المقاومة العراقية هو جريمة ترتكب في حق الإنسانية وفي حق الأبرياء، وان الذي نقرأه في صحف أردنية، وعلى لسان أحزاب قومجية وإسلامية في الأردن دفاعا عن العنف الأسود في العراق يجب ان يتوقف، وان قطع العلائق وإعلان الإدانة الصريحة لكل الإرهاب ولكل القتل هو واجبنا جميعا بغض النظر عن انتماءاتنا الأيديولوجية والسياسية والدينية. فالإنسان مستهدف، والطفولة مستهدفة، والفرح مستهدف، وكل ما هو جميل في حياتنا مستهدف!
أي عمل عظيم ضد الصهيونية والإمبريالية والاحتلال ان يزرع المجانين او ان يفجر المجانين هذه الكمية من المتفجرات لتقتل أبرياء تجمعوا ليحتفلوا بحفلة زفاف، وأية استهانة بالبشر وبالإنسان وبالقيم ان يمارس احد القتل في حفلة فرح بريئة!!
نحاول الا نقرأ الأخبار، نحاول ان نخفي عن أطفالنا هذه الصور المأساوية للحادث، نحاول الا نصدق ان شخصا مسلما او حتى كافرا يمكن ان يرتكب جريمة بهذا الحجم ضد الناس الأبرياء، ضد حفلة زفاف، ضد الزهور التي تملأ قاعة الاحتفال، ضد الأطفال الذين جاءوا بكامل زينتهم للاحتفال!!
ما يحدث هو جريمة تعجز اللغة عن تصويرها. نرجوكم توقفوا عن الاحتفال بالتفجيرات، والاحتفال بالقتل في أي مكان، فالإنسان اخو الإنسان.

المصدر: الشرق الأوسط









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024