الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 10:47 م - آخر تحديث: 10:20 م (20: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - .

المؤتمر نت - ايلاف -
ساروكوزي يتوعد بعمل صارم إزاء الشغب
أكد نيكولا ساروكوزي وزير الداخلية الفرنسي تعهده بالقيام بعمل صارم يشمل طرد المهاجرين المتورطين في اعمال عنف دخلت ليلتها السابعة عشر من قبل شبان يحتجون على الاسلوب الفظ الذي تتعامل به الشرطة وانعدام الفرص، في وقت أحرقت 315 سيارة واعتقل 161 شخصا حسب ما جاء في حصيلة غير نهائية للادارة العامة للشرطة الفرنسية نشرتها عند الساعة 4:00 (3:00 تغ).

وقال ساركوزي "كل من يرغب في ارتكاب اعمال عنف سيقدم للعدالة". وتعرض ساركوزي لانتقادات من جانب مثيري الشغب والساسة بسبب لهجته الصارمة وقوبل بصيحات استهجان اثناء تفقده قوات الامن مساء امس السبت في شارع الشانزلزيه الذي يعتبر احدى نقاط التوتر المحتملة. ولكن استطلاع للرأي اشار الى ان 53 في المئة ممن شملهم الاستطلاع اعربوا عن ثقتهم في قدرة ساركوزي على حل المشكلات في الضواحي الفقيرة. واضاف اعنف اضطرابات شهدتها فرنسا منذ 40 عاما بعدا جديدا للتنافس بين ساركوزي ورئيس الوزراء دومينيك دو فيلبان قبل انتخابات الرئاسة في عام 2007.

وكانت الحصيلة ليل الجمعة السبت بنفس التوقيت على التوالي احراق 384 سيارة واعتقال 162 شخصا. وجرح شرطيان خلال هذه الليلة السابعة عشرة من اعمال العنف نقل احدهما الى المستشفى في كورنوف بمنطقة سين-سان-دوني (شمال باريس) ولكن حالته ليست خطرة، حسب المصدر نفسه.

ولم تسجل اي اعمال عنف في باريس التي وضعت تحت مراقبة مشددة تحسبا لاحتمال "نزول" شبان الضواحي الى العاصمة. ومنعت مديرية الشرطة بين الساعة العاشرة السبت (9:00 ت.غ) والاحد في الساعة 8:00 (7:00 ت.غ) "اي تجمع لاشخاص يمكن ان يؤدي الى اضطرابات على الطرقات العامة".


صحف بريطانية: فرنسا المشتعلة
وتحت عنوان "التمييز العنصر ضد المسلمين الذي أحرق روعة فرنسا"، نشرت الصنداي تايمز مقالا قالت فيه إن ما يحدث في ضواحي باريس ليس مستغربا في ضوء ارتفاع نسبة البطالة بشكل كبير، والمعاملة التي يلقاها العرب في بعض المناطق. وتحدثت كاتبة المقال عن الناس في إحدى القرى التي كان لاسرتها منزل فيها قبل بيعه وقالت إن سكان القرية كانوا يعادون العرب في المنطقة بشكل غريب حيث لم يكن أحد يتحدث إليهم أو يخالطهم أو يلعب مع أطفالهم فيما عدا الاطفال في أسرتها تقريبا بما أن أسرتها كانت أجنبية أيضا. وقالت إنهم كانوا يعتبرون العرب طفيليات ولصوص وجهلة. وتساءلت الصحيفة مندهشة كيف استغرق الامر من فرنسا كل هذه السنوات لتفيق على فشل مجتمعها الذريع في استيعاب المسلمين.

والسبت أحرق الشبان 130 سيارة واضرموا النيران في حضانة مساء السبت واطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق هؤلاء الذين هاجموا سيارات واكشاك في ليون ثاني اكبر مدن فرنسا في وقت سابق امس السبت في اول اعمال عنف تقع في قلب احدى المدن. ولكن حدة اعمال العنف التي يقوم بها مواطنون فرنسيون ساخطون من اصل عربي وافريقي بالاضافة الى شبان بيض تراجعت عن ذروتها التي وصلت اليها يوم الاحد الماضي بعد اتخاذ اجراءات طارئة مثل فرض حظر التجول يوم الاربعاء.

واكد ساركوزي تعهدا باتخاذ مزيد من الاجراءات خلال اجتماع للشرطة في قلب باريس الليلة الماضية. وقال "اذا كنتم تريدون العيش في فرنسا بتصريح اقامة عليكم ان تلتزموا بالقوانين ..قوانين الهجرة تسمح بالطرد.وانني وزير الداخلية وسأطبق القانون". وقالت الشرطة وشهود عيان ان وسط باريس مازال هادئا بعد نشر الاف من رجال الشرطة وقامت السلطات بفرض تطبيق حظر على التجمعات التي يمكن ان تثير قلاقل خلال عطلة يوم الهدنة التي توافق ذكرى انتهاء الحرب العالمية الاولى.

واحرقت مدرسة ايضا في بلدة كاربنتراس الواقعة في جنوب فرنسا حيث القيت يوم الجمعة قنبلتان حارقتان على مسجد في حادث ادانه الرئيس الفرنسي جاك شيراك ورئيس الوزراء دومينيك دو فيلبان والزعماء الدينيون.

وفي بلدة كاربنتراس الواقعة في جنوب فرنسا حيث احرقت حضانة قالت الشرطة ان اشخاصا دفعوا سيارة مشتعلة الى دار للمسنين ولكنها لم تحدث اضرارا تذكر ولكنها اثارت ذعرا بين السكان. والقيت الليلة السابقة قنبلتان حارقتان على مسجد في تلك البلدة في حادث ادانه الرئيس الفرنسي جاك شيراك وفيلبان والزعماء الدينيون.

وفي مناطق اخرى بفرنسا قالت الشرطة ان احد افراد شرطة مكافحة الشغب جرح بعد اصابته بكرة معدنية القيت من بناية سكنية في احدى الضواحي الواقعة خارج باريس. واثارت اعمال العنف نقاشا ليس فقط بشأن كيفية اعادة النظام ولكن ايضا بشأن المشكلات الاجتماعية في الضواحي الفقيرة واندماج المهاجرين. وقال كثيرون ممن شاركوا في الاضطرابات انهم لا يستفيدون بالمزايا التي يعرضها المجتمع الفرنسي ويواجهون تمييزا في المعاملة بسبب اصولهم العرقية او لانهم يعيشون في ضواحي فقيرة خارج البلدات والمدن الكبيرة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024