الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 05:13 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
الدبلوماسية اليمنية ومواجهة التحديات
منذ أن اختارت اليمن الانفتاح السياسي والمشاركة الديمقراطية والشفافية ليس لديها ما يمكن أن تخفيه أو تتسر عليه..
أدركت اليمن حقائق العصر ومتغيراته المتسارعة والعميقة منذ وقت مبكر واستطاعت بقيادة الرئيس علي عبدالله أن ترسم سياستها الخارجية المنفتحة والمتوازنة بما يحقق مصالحها.. مستندة على حقائق ما تتمتع به من موقع جغرافي وحجم سكاني وموارد طبيعية وسياستها الداخلية والمتمثلة في نظامها الدستوري الذي يقوم على أساس من التعددية السياسية والحزبية، وما تتمتع به من استقرار وممارسة ديمقراطية ومشاركة من قبل كافة القوى السياسية والاجتماعية..
ولما أصبح من المتعذر في عالم يتغير على نحو متسارع وعميق رسم خط فاصل بين قضايا السياسة الداخلية والخارجية فإن اليمن في استجابتها لهذه الحقيقة تمكنت في صنع وتنفيذ سياستها الخارجية من الحفاظ على استقلالها وأمنها وحماية مصالحها وتعظيمها.
لقد كانت اليمن سباقة على مستوى المنطقة في تبنى الإصلاح السياسي والتحول إلى الديمقراطية التعددية والإصلاح الاقتصادي فما حققته من تحولات مشهودة خلال عقد ونصف في هذه الجوانب يؤتى أكله في الحياة اليمنية الجديدة خيرا ونماء.. وإذا كانت الإصلاحات السياسية والديمقراطية التي تبنتها اليمن تبدو متفقة على نحو ما مع متطلبات الأجنده الدولية.. إلا أنها في حقيقتها جاءت نابعة من حاجة وإرادة وطنية.
حسب اليمن أنها تدرك القوة الدافعة إلى التغيير في عالم يتعولم.. وبادرت إلى التغيير بإرادتها.. ومكنت مواطنيها من حقوقهم لذلك فإن تحريض بعض العناصر الموتورة من أبناء جلدتنا للخارج ضد اليمن أمر لا تأثير له.
باعتمادها لغة الحوار والتفاهم حققت اليمن مع دول الجوار حل مسألة الحدود.. وإقامة علاقات سلمية وودية مع شتى دول العالم.. وتمضي الدبلوماسية اليمنية بشتى مستوياتها في بناء جسور التواصل بين سائر الحكومات والشعوب مغلبة الوفاق والاتفاق، وتعظيم الاستفادة المشتركة..
وهي في كل ذلك لم تتخل عن الدفاع عن القضايا العادلة العربية والدولية ولم تضح بثوابت السياسية الخارجية اليمنية العربية والدولية.
ولم تتردد اليمن في أن تكون شريكا في الحرب العالمية ضد الإرهاب.
فقد كانت من أوائل الدول التي أستهدفها الإرهاب وحذرت من هذه الآفة التي لأوطن ولادين لها.. ودعت لمكافحتها بتعاون دولي.
وفي عالم يتعولم أصبح الهم الداخلي جزءاً من الهم الخارجي.. تمضي اليمن في مواجهة تحديات الفقر والتنمية والإصلاحات بإمكاناتها الذاتية وبعون من الجهات المانحة دولا ومنظمات .. تسعى إلى تعظيم شراكتها.
الدبلوماسية اليمنية نجاح مستمر في مواجهة التحديات.

المصدر: الميثاق








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024