السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 06:46 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
اقتصاد
المؤتمر نت- جميل الجعدبي -
دراسات علمية تؤكد إمكانية الاستمطار في اليمن
قال مهندس يمني يعمل في مجال الأرصاد الجوية أن مجموعة كبيرة من السحب المتشكلة على مناطق كثيرة في اليمن هي من السحب الملائمة لعمليات الاستمطار وخاصة باستخدام البذر من الأرض.
وأشار الباحث والمهندس/ محمد حميد في كتيب صدر له مؤخراً إلى أن السحب الركامية الطبقية تحتل المرتبة الأولى في تغطيتها لسماء المناطق اليمنية فيما جاءت السحب الركامية المزنية في المرتبة الثانية تلتها ثالثاً الركامية المتوسطة ثم بقية السحب.
وذكر في كتابه الموسوم بـ (الاستمطار) أن السحابة في المناطق اليمنية (مدارية) تكون غنية بالماء مؤكداً أن أًصغر سحابة يمكن أن تنتج مطر غزيرا لفترة قصيرة. مشيراً إلى ملازمة تشكل السحب الركامية الحارة في المناطق المدارية والتي غالباً ما يتكرر هطول الأمطار منها: (يمكن لسحابة ذات درجة حرارة في قمتها 7ْم أن تنتج مطراً أعلى من 10ملم/ ساعة.
ووفق دراسة عن الأمطار الهاطلة على مدينة صنعاء وعلاقتها بالسحب أشار محمد حميد أن 95% من الأمطار تهطل من السحب الركامية الطبقية التي تبلغ تغطيتها 7-8 لأكثر من 3 ساعات بينما السحب الركامية المزنية الغير منفصلة تعطي أمطاراً عند تغطية 7-8 لمدة ساعة ولا تعطي السحب الركامية المتوسطة أمطاراً إلا بنسبة ضئيلة جداً لا تتجاوز 15% بالرغم من تغطيتها العظمى لأكثر من 8 ساعات في كثير من الأيام (وهي نفس الحالة التي يمكن أن تشاهد في مناطق أخرى من اليمن).
وتعتبر الأمطار هي المصدر المائي الوحيد في اليمن إذ لا توجد أنهار دائمة أو بحيرات وهذا المصدر المائي الوحيد يشكل حالة أفضل بالمقارنة مع بقية مناطق شبه الجزيرة العربية القاحلة إلا أنه يعتبر شحيحاً في كل الأحوال.. هذا غير استئثار قطاع الزراعة بأكثر من 90% من استخدامات موارد المياه في اليمن.
ودعا المهندس حميد إلى ضرورة إجراء الدراسات المناخية التفصيلية لأنواع السحب في اليمن قبل الشروع بإجراء التجارب عليها.
محذراً أن الزرع العشوائي بدون دراسات دقيقة للسحب وبمختلف أنواعه والجدوى الاقتصادية منه قد يؤدي إلى نتائج معكوسة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اقتصاد"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024