الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 02:33 ص - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - .
المؤتمرنت -
رهــــان خاســـــر..!
النتائج الايجابية المثمرة والنجاح الكبير الذي حققته جولة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح التي شملت اليابان والولايات المتحدة الامريكية وجمهورية فرنسا خيبت واحبطت آمال اولئك الذين ظلوا يراهنون على فشلها معتمدين على مابذلوه من جهود في سياق مسلك مشين وممارسة تتنافى مع قيم واخلاق المعارضة الوطنية الديمقراطية الحقة المسؤولة والواعية لدورها كوجه آخر للسلطة غير مدركة ان التباين والاختلاف في الآراء والتوجهات لايكون الا من اجل خير الوطن وتقدمه وازدهاره وتعزيز دوره ومكانته الاقليمية والدولية بدلاً من الدس والوقيعة وتزييف الحقائق وتضخيم القضايا وتقديمها في تقارير لجهات دولية بهدف الاساءة للوطن وعلاقاته بأشقائه واصدقائه والاضرار بمصالحه مع ان الاختلاف والتباين في النطاق الديمقراطي ينبغي ان لايتحول الى خصومة بين اطراف اللعبة السياسية في الساحة الوطنية الداخلية ولاهو عداء للوطن على ذلك النحو الذي وصل ببعض فرقاء العمل السياسي الى اعاقة مسيرة التنمية والبناء والنهوض الوطني في الداخل لتحقيق مصالح انانية ضيقة بل ووصل بهم الحال الى استغلال مناخات الوضع العالمي لاستهداف الوطن خارجياً من خلال صياغة وتقديم التقارير المضللة لجهات دولية من اجل الاضرار بعلاقات التعاون المتنامي مع تلك الدول ببعده الاقتصادي التنموي المساهم في تحقيق التطور المنشود والارتقاء بمسارات توجهات البناء والنماء الاقتصادي الخدمي والاستثماري وهو ماكشفته بجلاء جولة فخامة الاخ الرئيس ولقاءاته بمسؤولي الهيئات والمؤسسات التمويلية والاستثمارية الداعمة لمسيرة بلادنا التنموية في اليابان والولايات المتحدة وفرنسا وكان الاحرى بهؤلاء -ان كانوا كما يدعون كذباً وزوراً تهمهم مصلحة الوطن- ان يعملوا باتجاه تعزيز المكانة المتقدمة التي احرزها اليمن دولياً على صعيد الاصلاحات وترسيخ الديمقراطية ومكافحة الارهاب بصورة تعبر عن نضوج سياسي ووطني وحرص مسؤول داعم للسياسة الخارجية الحكيمة المتوازنة التي تنتهجها بلادنا والتي يتوجب ان تتلاشى عندها كل المواقف الحزبية الاحادية باعتبار ان الانجاز والنجاحات التي حققتها وتحققها السياسة الخارجية كون نتائجها تصب في مصلحة ابناء اليمن دون تفريق.
وهو مايجسده دوماً فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح والذي تساوى عنده كل ابناء اليمن بغض النظر عن انتمائهم السياسي ومواقف احزابهم تجاه القضايا الداخلية حتى وان كانت خلافية ولعل جولته الاخيرة قدمت البرهان على أن البون الشاسع بين النظر الى الوطن باعتباره مشروعاً استثمارياً للبعض لتحقيق غايات ومآرب شخصية وحزبية ضيقة او مساحة جغرافية يعيش عليها اناس لايجمعهم جامع سواء المتاجرة ببعضهم البعض.. ولكن من منطلق فهم عميق لمضامين ومعاني مفهوم الوطن بدلالات وابعاد الترابط الوثيق بين الارض والانسان عقيدة وتاريخاً وجغرافياً يمتد من الماضي الى المستقبل عبر الحاضر وبالتالي غير مقبول التعامل الآني المؤقت الذي سرعان مايرتد وبالاً على اصحابه.. وبين رؤية واسعة وواعية تستوعب كل المعطيات وتحمل وتعبر عن قضايا وهموم كل ابنائه، ويكفي لتبيان وتأكيد هذه الحقيقة القيم الوطنية السامية والنبيلة التي واجه بها الاخ الرئيس شكوك اولئك الذين كانوا يتمنون من اعماقهم فشل زيارته للدول الكبرى الثلاث وبذلوا قصار جهودهم لتحقيق تلك الأمنية بتقديم كل مابوسعهم للاساءة لليمن وتشويه صورته في الوقت الذي كان يدافع عنهم وعن قضاياهم وعن كل الوطن وابنائه في الصدارة مطالبته للولايات المتحدة بتسليم الشيخ محمد المؤيد ومرافقه محمد زايد من اجل اعادتهما لليمن، وإسقاط اسم الشيخ عبدالمجيد الزنداني من قائمة من أدرجت اسماؤهم فيما سمي قوائم المطلوبين في الحرب على الارهاب في حين كان هؤلاء المتربصون بالوطن في الداخل يشككون بنجاحات اليمن في اطار الحرب الدولية لمكافحة الارهاب والتي لايمكن القول عنها انها بلغت حد الكمال لكنها حدت من هذه الظاهرة معتمدة ليس فقط على القدرة الامنية والقوة العسكرية ولكن ايضاً اسلوب الحوار مع الشباب الذين غرر بهم وحُشيت رؤوسهم بافكار خاطئة عن الاسلام والجهاد ليعود الكثير منهم الى جادة الحق والصواب مع تأكيد الأخ الرئيس هنا على ان الفقر والبطالة يشكلان بيئة خصبة لتوليد اسباب استفحال هذه الظاهرة مطالباً فخامته المجتمع الدولي اعتبار التنمية ومكافحة الفقر من الميادين الرئيسية في معركة الحرب على الارهاب والانتصار على الفقر والبطالة والبؤس وغياب العدالة في العلاقات الدولية سيكون هو الحاسم في القضاء النهائي على ظاهرة الارهاب.
ويبقى القول ان رهان اولئك البعض على امكانية نجاح الاعيبهم الصبيانية في افشال جولة فخامة رئيس الجمهورية كان خاسراً ومخيباً لآمالهم وهو ينم عن قصور وجهل فاضح في فهم ابجديات السياسة الدولية ومعطيات احداثها وطبيعة متغيراتها وهو مايجعل منهم ادوات ووسائل تستخدم لتمرير مصالح لتلك الدول على حساب وطنهم وحاضر وغد ابنائه .. نقول لهم ان لم يكونوا قد استوعبوا دروس التاريخ القريب فان عليهم ان يعوا انهم بمايقترفون من اخطاء سيتحولون الى اوراق محترقة تذروها الرياح لتضعهم في مهب العاصفة اما الوطن فسيبقى شامخاً خالداً لابنائه المخلصين الشرفاء.

عن: 26سبتمبر








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024