الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 10:18 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - .
بقلم/ أحمد غراب -
شراكة بوش والصالح أكبر من تخاريف نوفاك
يبدو أن الكاتبة الأمريكية "جين نوفاك" لا تعرف شيئاً عن الرئيس اليمني إلا ما يروجه عنه معارضوه، والحاقدون عليه، من إشاعات مغرضة لا تمت إلى الحقيقة والواقع بصلة، حيث يظهر جلياً تجاهل الكاتبة لدور صالح في محاربة الإرهاب، وخطواته الجريئة في عملية الإصلاحات والتغيرات الديمقراطية بالإضافة إلى جهلها الواضح بتاريخ وقيم وأخلاقيات الرئيس الصالح؛ فهي لا تعلم شيئاً عن الوحدة اليمنية، وتجهل أن هذه الوحدة العظيمة تحققت على يده، كما أنها لم تنوي نية حقيقية أن تقوم بتتبع مسار التحول الديمقراطي الذي انتهجته اليمن بقيادة الصالح، والذي نتج عنه الحريات بأنواعها المختلفة والتعددية السياسية؛ بالإضافة إلى أن الصالح استطاع أن يحقق للمرأة اليمنية ما لم تكن تحلم به من الحقوق، وضمن لها جميع حقوقها الديمقراطية، الدستورية. والشيء المؤكد أن "نوفاك" بكتاباتها هذه ترتكب حماقات متكررة، وتفضح جهلها بحقيقة الصورة الموجودة على الواقع، ذلك لأن الكاتبة تغمض عينيها عن الحقائق الميدانية التي بإمكانها أن تكتشفها من خلال زيارة واحدة قد تقوم بها لليمن، لكنها وكما يبدو لا تريد ذلك مكتفية بما تقرأ، وتسمع روايات مختلقة من بعض الحاقدين على اليمن ووحدته ورئيسه.
والشيء الأكثر يقيناً هو أن علاقة الرئيس علي عبدالله صالح و"بوش" أكبر من هذه الاختلاقات، لأن شراكة اليمن والولايات المتحدة أرقى من أن تتأثر بما تشنه هذه الأصوات النشاز من دعايات مغرضة.
إن ديمقراطيتنا تفرض علينا احترام آراء الآخرين لكن ذلك لا يعني أن للآخرين الحق في كيل الاتهامات ضد هذا البلد، فذلك ما لا نقبله، خاصة وأن "نوفاك" تكتب ما تكتبه معتمدة على مصادر لعناصر غير موثوق فيها، كل عملها هو اختلاق الأكاذيب بهدف تقويض الشراكة اليمنية الأمريكية في محاربة الإرهاب.
والواضح أن السيدة " نوفاك" عقدت النية منذ فترة ليست باليسيرة على توجيه سهامها الحادة صوب اليمن بعد أن كانت موجهة لفترة من الزمن غير يسيرة تجاه دول عربية أخرى، حيث الكاتبة أو بالأصح الكاذبة متخصصة في شن الحملات الدعائية ضد الكثير من الدول العربية، وليس ضد اليمن فحسب.
ولا ندري هل كتابات "نوفاك" جزء من حملة إعلامية مبطنة تستهدف اليمن، ووحدته، أم أنها كتابات مدفوعة الأجر(؟!).
حيث يتضح أن "نوفاك" حريصة منذ فترة على شن هجوم صاروخي لاذع على الأخ الرئيس علي عبدالله صالح مستثمرة مجموعة من الأكاذيب الملفقة لمصادر أقل ما لا يمكن أن يقال عنها إنها إفكية حيث نشرت الكاتبة والمحللة السياسية الأمريكية مقالاً مغرضاً في موقع منظمة "وورد برس" الأمريكية خلال شهر رمضان المبارك- منظمة ترعى حقوق الإنسان -الرئيس علي عبدالله صالح بالدكتاتوري اليمني متجاهلة أن اليمن دولة ديمقراطية، وأن الرئيس صعد إلى الحكم عبر انتخاب شعبي ديمقراطي، وفقاً لمقاييس الديمقراطية الأمريكية، ويبدو من خلال مقالة الكاتبة الأمريكية أنها متأثرة جداً بأفلام الممثل الراحل "مارلون براندو" وخاصة فيلمه المشهور الأب الروحي، حيث أظهرت الكاتبة بشكل واضح تحاملها على الرئيس الصالح، وتجاهلاً للدقة، والموضوعية، والواقعية، فيما كالته من اتهامات غير معقولة، ويصعب للمرء العادي أن يتقبلها، أو يقبل توجيهها لرئيس دولة عربية واعتمدت الكاتبة على مصادر لا يمكن بأي حال الوثوق بمصداقيتها كالحسني السفير المخلوع، والحوثي الابن وصحيفة "الثوري" المعارضة وهذا يوضح سمة هامة من سمات كتابات "نوفاك" غير الموضوعية خاصة في تناولها لما يخص الدول العربية بشكل عام، وهي أنها تبحث عمن يخترع لها الكذبة لكي تصدقها وبالتالي فإنها تستشهد فيما تكتبه مصادر غير موثوق فيها، ولا يمكن الاعتماد على صحة أقوالها. .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024