الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 09:07 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
افتتاحية
المؤتمر نت - يمر الوطن بمرحلة هامة ودقيقة من مراحل تطوره: سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً؛ هذه المرحلة من أبرز ملامحها تراكم التجربة والخبرة المكتسبة في العملية الديمقراطية منذ الثاني والعشرين من مايو 1990م حتى الساعة.
 ففي العام القادم 2006م سيشهد وطننا اليمني انتخابات عامة لاختيار...
بقلم : رئيس التحرير -
عن الوطن و الرئيس
يمر الوطن بمرحلة هامة ودقيقة من مراحل تطوره: سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً؛ هذه المرحلة من أبرز ملامحها تراكم التجربة والخبرة المكتسبة في العملية الديمقراطية منذ الثاني والعشرين من مايو 1990م حتى الساعة.
ففي العام القادم 2006م سيشهد وطننا اليمني انتخابات عامة لاختيار ممثلي الشعب في المجالس المحلية، وسيختار - في انتخابات عامة ومباشرة حرة ونزيهة – رئيساً للجمهورية للفترة من 2006 إلى 2013، وبذلك سوف تتعزز التجربة الديمقراطية، إذْ سنخوض كشعبٍ الدورة الثانية من الانتخابات المحلية والرئاسية، وذلك في إطار الاستحقاق الديمقراطي للشعب، في أن يختار قيادته وممثليه في كل الهيئات المنتخبة.
ومع مرور خمسة عشر عاماً - منذ قيام دولة الوحدة المباركة - والارتقاء بالديمقراطية خياراً وطنياً وسياسياً لحل مسألة تداول السلطة سلمياً عبر الانتخابات العامة والمباشرة والنزيهة والحرة تم وعقد ثلاث دورات انتخابية، لاختيار ممثلي الشعب في البرلمان، وإفساح المجال لانتخاب كل الهيئات في كل مجالات الحياة وإعطاء الأحزاب الحق للممارسة السياسية العلنية الحرة وحق التعدد الصحفي والإعلامي، وكذا إقامة منظمات المجتمع المدني، وكافة الهيئات النقابية والثقافية، والمهنية الأخرى، وذلك انطلاقاً من المقولة إن الشعب هو مصدر كل السلطات وصاحبها وهو ما تم ترجمته عملياً في هذا المناخ الوطني الديمقراطي الذي سمح للجميع بالتعبير عن رأيه مع احترامه للرأي الآخر.
وفي الشق الآخر من الصورة نجد صورة ومكانة وإسهامات دور فخامة الأخ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - قد أخذت مكانها في هذا الوطن، وذلك من خلال حضوره الوطني والديمقراطي، وإسهاماته العظيمة في سياق بناء الوطن أرضاً وأنساناً؛ ذلك الحضور الذي تعكسه حجم صورته في عقول وأفئدة وضمائر ومشاعر أبناء الوطن اليمني، والتي تتمثل ملامح الصورة في التالي:
أولاً: إن فخامة الأخ الرئيس - صانع الوحدة مع الحزب الاشتراكي اليمني - هو من تجسدت فيه الإرادة الشعبية حين تعرضت الوحدة لمخاطر مؤامرة حرب فتنة صيف 1994م
ثانياً: حرص فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح على التمسك بالديمقراطية كخيار وطني وسبيل وحيد لتحقيق مبدأ التداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات العامة والمباشرة والحرة والنزيهة، وهو رافع الشعار: إن الوحدة والديمقراطية قضيتان متلازمتان وأن لا رجعة ولا تراجع عن الوحدة والديمقراطية.
ثالثاً: مارس فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية سياسة واضحة المعالم مع أحزاب المعارضة وقياداتها، تلك السياسة التي جعلته يغلب تعاملاته ومواقفه مع المعارضة؛ كونه رئيساً للبلاد ولكل الأحزاب السياسية وليس رئيساً للمؤتمر الشعبي العام، وحسب.
رابعاً: في الإطار التنموي، فإن فخامة الأخ الرئيس لعب دوراً هاماً وأسهم إسهامات مهمة في تسخير علاقاته الدولية، وخبراته وتجاربه التي اكتسبها طوال السنوات الماضية كرئيس وكزعيم عربي، سخَّرها في حواراته مع الأشقاء والأصدقاء لخدمة المصالح العليا للوطن، واستقرار مواطنيه: إنسانياً واقتصادياً ومعيشياً، وأن ما تحقق من مشاريع تنموية وإنجازات خدمية وغيرها طوال الفترة الممتدة منذ قيام دولة الوحدة، وحتى الساعة كان له دور هام وكبير في تحقيقها.
خامساً: إنسانياً ارتبط شخص الرئيس كإنسان وأب ورئيس وقائد وزعيم بأبناء الشعب على طول الوطن وعرضه؛ ارتبط بالوطن ومواطنيه إنسانياً ووطنياً لدرجه أنه يعرف الكثير بالاسم والنسب والكنية، وعرفه المواطنون جيلاً بعد جيل، وكذا نجد أن فخامته يحرص على أن يقوم بجولته الميدانية في عموم محافظات الجمهورية من عام لعام.
وعليه نقول إن ثمة تغييرات إيجابية يشهدها وطننا على المساقين الاقتصادي والسياسي، هذا التغييرات المتمثلة بمضاعفة جهود الحكومة في المرحلة القادمة من أجل زيادة الحراك التنموي بالاستفادة القصوى من موارد البلاد، ومن علاقاتها مع الأشقاء والأصدقاء والمنظمات الدولية الداعمة لليمن.
وفي الشق السياسي فإن التغييرات الإيجابية التي سيشهدها المشهد السياسي اليمني يتمثل في إجراء تطور حقيقي يمس العملية الديمقراطية من واقع التجربة والخبرة المكتسبة طول المرحلة الماضية ومن تلك التغييرات - والتي تم الإعلان عنها - مسألة انتخاب المحافظين، وانتخاب نصف عدد مجلس الشورى، والتطوير لقانون الصحافة باتجاه منحه المزيد من الحريات إلى جانب عدد من القضايا المتعلقة بالحقوق في كافة المجالات.
والخلاصة: إن فخامة الأخ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية- كان ولا يزال القاسم الوطني المشترك بين كافة أبناء الوطن وقياداته، وقبائله ومثقفيه، وأحزابه، وصفوته، لا يزال يمثل الرمز الوطني المتفق عليه من قبل الجميع، ومهما اختلفت الرؤى والأفكار، فإنه لا خلاف على مكانته، باعتباره يمثل صمام أمان الوحدة الوطنية للشعب، ونقطة التقاء الفرقاء ومنطلق إجماع الجميع واجتماعهم.
أخيراَ ثمة أشياء تتغير لصالح الوطن ومواطنيه اليوم، وهناك إنسانٌ وأب ورئيس وقائد ما زال يعمل على تحقيق أماني البسطاء في وطن كريم، لحياة أكرم وفي هذا خلاصة القول.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024