الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 02:45 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - .
المؤتمر نت - أحمد الربعي -
المثقفـون وواجب المشاركـة
هناك آلاف مؤلفة من المفكرين والأكاديميين العرب الذين تعلموا في أفضل الجامعات، والذين لديهم وعي ومعرفة بالحياة وبأوضاع العالم وأوضاع أوطانهم..!

السؤال المطروح : أين هؤلاء من المشاركة في الحياة العامة، وفي توجيه الناس ونشر الوعي الاجتماعي والسياسي، والمشاركة في توجيه الرأي العام ؟

عدد صغير محدود في كل دولة عربية يتصدى للعمل العام ويمارس دوره في إلقاء الحجارة الصغيرة في البحيرات الراكدة في عالمنا العربي، والأكثرية تتصرف وكأن الأمر لا يعنيها، ولا تحس بأية مسؤولية اجتماعية تجاه الناس..!

عدد الذين نراهم في الفضائيات في القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية محدود، حتى أننا حفظنا أسماءهم وأصبحنا نعرف ماذا سيقولون قبل أن يتكلموا، وعدد الذين يكتبون في الصحافة محدود إلى درجة مدهشة، رغم إمكانيات أعداد كبيرة من الأكاديميين والمثقفين على الكتابة وتوجيه الرأي العام..!

كثيرا ما نلوم العامة على عدم المشاركة، أو نلومهم على مواقف خاطئة، ولكن ماذا بشأن آلاف المثقفين والمتعلمين وأساتذة الجامعات، الذين يمارسون الصمت في التعامل مع قضايا أهلهم ووطنهم.

شعرت بالصدمة حين قرأت يوم أمس أسماء دفعات جديدة من المتورطين في مشروع «النفط مقابل الغذاء» والذين ارتشوا أو باعوا ضمائرهم، ومصدر الصدمة ان عددا من هؤلاء هم مالكو صحف وضيوف على فضائيات، وكتاب وأصحاب رأي، ولكنهم مرتزقة باعوا ضمائرهم مقابل هذه الكوبونات، وهم يتحملون مسؤولية تضليل الرأي العام والكذب عليه لسنوات طويلة، ليس عن قناعة بل عن ارتزاق وتجارة، ويتساءل المرء بكل حرقة، لماذا تترك الساحة لهؤلاء المرتزقة وبائعي ضمائرهم، ولماذا يتفرج كثير من مثقفينا وأصحاب الرأي والتخصص، لماذا لا يعبرون عن آرائهم، ويبينون الحقائق للناس ويساهمون بعلمهم وثقافتهم في التوعية، وإخراج كثير من المواطنين من ورطة فكرية كبرى، وضعهم فيها مرتزقة وبائعو ضمائر ، تخصصوا في الكذب والافتراء ، ومرت أكاذيبهم على الناس، معتقدين أنهم يتحدثون عن قناعة ..!

إنها دعوة لآلاف الصامتين من المثقفين والمفكرين والأكاديميين للمساهمة في الحياة العامة، والقيام بعملية توعية، وطرح أفكار وعدم ترك الساحة لقلة تتاجر بالناس، مقابل الرشوة وبيع الضمائر.

عن: الشرق الأوسط








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024