الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 05:58 م - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
الأفعال المرفوضة..!!
لعلنا ندرك جميعاً أن الأفعال الخارجة على النظام والقانون لا تقتصر تأثيراتها السلبية على تشويه الصورة الحضارية للإنسان اليمني بل ان تأثيرات تلك الأفعال التي يقترفها البعض إما بدافع الحماقة أو بسوء النية هي من تتعدى ذلك إلى إلحاق الضرر بمكونات النشاط الاقتصادي وقدرة الجهات المختصة على جذب الاستثمار الأجنبي وتنشيط قطاع السياحة في الوطن والذي أصبح أحد أهم المجالات الحيوية المعول عليها توفير المزيد من فرص العمل والحد من البطالة وتعزيز معدل النمو الاقتصادي، ما يعني تماماً أن من يرتكبون تلك الحماقات الخارجة على النظام والقانون لا يسيئون فقط لانفسهم ووطنهم.. بل انهم الذين يلحقون الأذى بعدد كبير من الأسر التي يفقد عائلوها مصادر رزقهم ومعيشتهم بسبب تصرف خاطئ وفعل فردي منبوذ ربما قد وجد من يروج له في وسائل الإعلام الأجنبية على النحو الذي يعكس انطباعاً سلبياً عن مناخات الأمن والاستقرار في بلادنا خاصة إذا ما علمنا بأن بعض وسائل الإعلام قد اعتادت على تضخيم أي فعل من ذلك النوع الصبياني إما بهدف الإثارة أو محاولة التشويش على ما ينعم به اليمن من أجواء آمنة ومستقرة وما يتميز به من خصائص اقتصادية وسياحية جذابة.
- ولذلك فإن من تستبد بهم حماقاتهم ويلجأون إلى اقتراف مثل هذه الأعمال الطائشة المؤدية إلى زرع المخاوف والقلق وتعكير مناخات الأمن والاستقرار.. إنما هم بتلك السلوكيات يرتكبون جُرماً كبيراً يندرج في إطار معصية الخالق عز وجل والتنكر والجحود للوطن الذي يدعون الانتماء إليه إلى جانب انهم بتلك الأعمال الخارجة على الأعراف والقوانين هم من يسيئون إلى أخلاقيات المجتمع اليمني وقيمه النبيلة.
- ونحسب هنا أننا جميعاً نرى ونلمس ما تموج به المنطقة والساحة الدولية حولنا من متغيرات وتطورات متسارعة وإن هذه الظروف المليئة بالتحديات هي من تستدعي من كافة أبناء الوطن أفراداً وأحزاباً وقوى سياسية واجتماعية.. التحلي بقدر كبير من الوعي والفطنة واليقظة والحكمة والشعور الصادق بأن الإبحار في وسط تلك الأنواء والعواصف يتطلب الحرص الشديد على سمعة الوطن وأمنه واستقراره، وبما يحفظ له مكانته ووجهه المشرق كبلدٍ للأمن والأمان.
- وبلا شك فإن أهمية هذه المرحلة تبدو بارزة وجلية في مضمون تلك الخطوات التي تضعها قيادتنا السياسية بزعامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح .. في صدارة الأولويات الواجب تنفيذها من أجل القضاء على البطالة وتحسين المستويات المعيشية لجميع فئات الشعب، والحد من عوامل الفقر.. وصولاً إلى بناء دولة عصرية قادرة على مواكبة التحولات الشاملة التي يشهدها عالم اليوم والعبور إلى المستقبل بثقة عالية وتسجيل حضورها الفاعل والمؤثر في الخارطة الدولية.
- ومن المؤكد أن صنع مثل هذا التطور هو من يقتضي أن نضع الوطن في حدقات عيوننا وأن نحترم قوانينه وأنظمته، وأن نشارك في بنائه - كل من موقعه - بصدق وإيثار وان نغلب مصالحه العليا على ما دونها من المصالح الذاتية والأنانية.
- فقد أمرنا الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم بأن نعمل: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون".. صدق الله العظيم.
- وفي تلك الآية الكريمة إشارة واضحة وحث على السعي نحو الرزق ومضاعفة الجهد وزيادة الإنتاج وامتثال الصواب في كل تصرف نقوم به و"من شذّ شذ في النار".

*** كلمة الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024