الثلاثاء, 16-أبريل-2024 الساعة: 12:36 م - آخر تحديث: 07:45 م (45: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
. -
شراكة ناجحة مع العالم!!
المتأمل في مفردات الدبلوماسية الرئاسية التي يقود تحركاتها بكل جدارة واقتدار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح سيجد أن تلك الدبلوماسية قد جسدت في كل تحركاتها وأنشطتها معاني عدة بالغة الأهمية يتصدرها الشاهد على ان هذه الدبلوماسية هي من تحرص بشكل دائم ومستمر على تحصين علاقات اليمن مع الدول الشقيقة والصديقة بعامل الثقة وروح التفاهم وقيم الحوار المتكافئ والشراكة الإنمائية والاقتصادية التي تعود بالنفع والفائدة المتبادلة.
ولعل مثل هذا النهج القائم على الاعتدال والرؤية المتوازنة هو من أكسب مواقف اليمن وتوجهات قيادته السياسية الحكيمة إحترام وتقدير الأشقاء والأصدقاء على حدٍ سواء بل إنه قد شكل نقطة الارتكاز التي أسهمت في جعل علاقات بلادنا مع كافة الأطراف لا تتأثر بالاحتمالات العارضة والإيحاءات السياسية التي أفرزتها الظروف الدولية الأخيرة لتحافظ هذه العلاقات على مجراها الطبيعي ضمن سياق متجدد ومتميز يتسم بالشفافية والشجاعة والطرح المنطلق من الإرادة الوطنية وكلمة الحق التي تسمي الأشياء بمسمياتها.
- ومن السهولة بمكان اكتشاف كل هذه الدلالات إذا ما تمعنا في النتائج الايجابية التي تمخضت عنها جولة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الخارجية والتي شملت كلا من اليابان والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إذ لم تقتصر أهدافها على النواحي التي تخدم قضايا التنمية والتحديث في بلادنا والحصول على المزيد من الدعم من تلك الدول الصديقة لمعركة البناء التي يخوضها شعبنا على طريق بناء وتطوير حياته الجديدة وتحقيق الازدهار الاقتصادي والتقدم الاجتماعي.. بل إن المباحثات التي أجراها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح مع قادة الدول الثلاث قد امتدت لتتناول باهتمام كبير الأوضاع والتطورات العاصفة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وأوجه العلل والقصور التي ينبغي تشخيصها وصولاً إلى إيجاد الحلول والمعالجات التي تخرج هذه المنطقة من دائرة التوتر والحلول الجزئية المتناثرة والناقصة التي فشلت في تأمين قواعد الأمن والاستقرار فيها لعقود طويلة مضت..
- ومن العلامات ذات الدلالة على طبيعة النجاحات التي أثمرتها الجولة الخارجية للأخ الرئيس ما عبر عنه يوم امس السفير الامريكي توماس كرادجسكي من مشاعر طيبة تجاه اليمن ومواقفها السياسية المبدئية والثابتة وما رافق هذه التأكيدات من مؤشرات واضحة على حرص الولايات المتحدة الأمريكية على إقامة شراكة تنموية واقتصادية مع اليمن لما من شأنه خدمة علاقات التعاون في مختلف المجالات.
- ومن الثابت أن هذا النجاح الذي أحرزته اليمن على الصعيد الخارجي إنما يأتي امتداداً طبيعياً للنجاحات الكبرى التي تحققت لوطننا وشعبنا على النطاق الداخلي والتقدم ضمن مسيرة البناء النهضوي الشامل.
- وهي الحقيقة التي لم يدركها البعض من غلبت عليهم نوازع الذات حتى باتوا لاينظرون إلى الوطن إلاّ من منظور مصالحهم الضيقة والأنانية.


عن (الثورة)









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024