الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 12:40 م - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
افتتاحية
المؤتمر نت - نحتفل هذا الأسبوع بالذكرى الثامنة والثلاثين لعيد الاستقلال الوطني الناجز والذي يصادف الثلاثين من نوفمبر حين استطاع شعبنا بفضل ثورته الوطنية المسلحة أن يجبر الاحتلال البريطاني على...
كتب - محمد علي سعد -
يوم الأستقلال بين" الأنا"و"الأخير" ..متى تنتصر الحقيقة
نحتفل هذا الأسبوع بالذكرى الثامنة والثلاثين لعيد الاستقلال الوطني الناجز والذي يصادف الثلاثين من نوفمبر حين استطاع شعبنا بفضل ثورته الوطنية المسلحة أن يجبر الاحتلال البريطاني على الرحيل من أرضنا اليمنية الطاهرة بعد احتلال لجزء غال من وطننا استمر مائة وتسعة وعشرين عاماً .
ومن عام لعام حين نحتفل بذكرى الثورة أو ذكرى الاستقلال تطالعنا إشكالية البحث عن الحقيقة ومعضله الاعتراف بصدق ما حدث اذ أنة لا تزال مرادفات مثل "الانا"هي الطاغية حين نستمع لاغلب محاولات سرد تاريخ النضال الوطني في الشطر الجنوبي من الوطن ..ذلك النضال الذي خاض غمار معارك التحرير كوسيلة أخيرة وملاذ وحيد لاجبار الاستعمار البريطاني الرحيل من أرضنا وإنها احتلاله لها بعد ان عجزت كل الوسائل الأخرى بالمظاهرات الإضرابات العمل السياسي الوطني والنقابي والصحافة والمنظمات المدنية الأخرى على ممارسة ضغط وطني فاعل يتم بواسطته إنهاء حالة الاستعمار .
نعود فنقول أن المفردة الأكثر صدقاً تتمثل بأن الشعب اليمني من اقصاة لأقصاه كان المحرك الأساسي واللاعب الرئيسي في كل معارك النضال الوطني على مختلف أشكالها والتي قامت من أجل نيل الاستقلال والشعب اليمني بأكمله كان وقود الثورة خطها كان بدمه ودموعه و ابتساماته الباهية حين تحقق الانتصار العظيم في الثلاثين من نوفمبر 1967م يوم رحيل أخر جندي بريطاني من عدن ونال شطرنا الجنوبي أعظم استقلال وطني ناجز.
ولكن حين نبحث عن المفردة الأكثر دقة الدلالة على شخصية الذين تحملوا قولا وعملا أعباء خوض معارك التحرير الوطني نجد أن النقابات الست لها دور ،المثقفون والصحافة لهم دور الرموز الوطنية والشخصيات الاجتماعية لهم دور الأندية الرياضية لهم دور الأحزاب والمنظمات السياسية لها دور من الجبهة القومية وجبهة التحرير والتنظيم الشعبي وغيرها من الأحزاب والتنظيمات واتحادات الطلبة ..المنتسبون في صفوف القوات المسلحة والأمن من أبناء وطننا وغيرهم لان معارك الكفاح المسلح من اجل الاستقلال كانت ملحمة وطنية لا يبخل في القيام بدوره أيا كان ولكن حين تحقق النصر وتم الاستقلال وسبقه حربين أهلية بين الفصائل الوطنية التي تخوض معارك الشرف ضد قوات الاحتلال تلك الفصائل والتي كان أبرزها الجبهة القومية وجبهة التحرير والتنظيم الشعبي .. حين تحقق النصر وسلمت بريطانيا البلاد للجبهة القومية ..فأن الإشكالية ظهرت في حقيقة أن المنتصر هو من يكتب التاريخ ..وبدأت أزمة كتابة تاريخ الثورة اليمنية من أجل الحرية لاستقلال تتعثر حينا وتغرق حينا أخر دخلنا إشكالية (الانا) الضيقة فلانا هي من كافحت وجاهدت وضحت وافتدة وحققت الاستقلال الوطني واجبار المحتل على الرحيل الانا بقياداتها وكوادرها وقواعدها وهي صاحب النصر وصاحب الحق في استلام البلاد والبدء بخوض رحلة جديدة تبدأ بالاستقلال وتتواصل مع بناء النظام الوطني بكل مؤسساته الوطنية خدمة لأدارة شئون البلاد والمصلحة وخوض قضايا المواطن .
أذن الانا رفضت الاعتراف "بلاخر" قولاً وعملاً ورفضت أقلام الانا كتابة بضعة سطور حتى بضعة سطور صادقة وحقيقية تمثل دور الاخر وتضحياته من اجل نيل الاستقلال
ومنذ الثلاثين من نوفمبر 1967م وحتى الثاني والعشرين من ما يو 1990م تعلمنا أن هذا الفصيل ..هذا التنظيم هو الأب الشرعي الممثل الوحيد لنضالات شعبنا بل هو الوريث الحقيقي لكل مسيرة الشعب الوطنية .
وبعد الوحدة ارتفع الصوت الداعي لتصحيح الأخطاء والحريص على احترام دور وأمانة "الانا" ولكنة في ذات الوقت مصر على اعتراف الانا بحقيقة دوره ومكانته ونضال وتضحيات الأخر..وبدأت بعض اللقاءات الصحفية مع بعض قيادات العمل الوطني في مرحلة الكفاح المسلح بدأت بعض قيادات الانا تعترف على شئ من الاستحياء بدور الأخر وعظمة تضحياته إلا أن ذالك الاعتراف المفروض به أن يرتقي إلى حد المجاهرة بإعلان الحقيقة ظل محصوراً هناك بين دهاليز الانا الرافضة إطلاق سراحة ..أو محشورة في حناجر الشرفاء كلقمة الخانوق تأبى الخروج تحسباً ،أو خوفاً ،أو مغالاة أو عدم قدرتة في الإقرار بخطى ما ارتكبوه بحق الأخر طوال ثلاثة عشر عاما من عمر الاستقلال لميلاد دولة الوحدة .
الخلاصة أن حقيقة الأدوار والتضحيات والمواقف التي قام بها الرجال في النقابات والتنظيمات والأحزاب والصحف والاتحادات والهيئات لا تزال بعيدة عن الوصول إلى سطح الحقيقة لأنه ثمة من يمارس عليها حالة إغراق دائمة كي يحافظ على الانا الضيقة على حساب الأخر الذي يمثل كل الشعب بما فيه شرفاء الانا الرائعة .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024