الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 10:17 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - .

المؤتمر نت - ايلاف -
تكريت تتظاهر مؤيدة لصدام والدجيل تدعو لإعدامه
بدأ اليوم الذي تستأنف فيه محاكمة الرئيس السابق صدام حسين بمظاهرات في مسقط رأسه تكريت تندد بالمحاكمة وتطالب بنقلها إلى خارج العراق وأخرى في بلدة الدجيل تطالب باعدامه ، فيما يجري اليوم الاستماع لعدد من شهود الإثبات في عمليات إعدام 144 عراقيا في البلدة اثر محاولة فاشلة لاغتيال الرئيس السابق صدام حسين عام 1982 والمتهم بها هو وسبعة اخرين من مساعديه السابقين. ففي مدينة تكريت شمال غرب العاصمة مسقط رأس الرئيس المخلوع خرج متظاهرون معظمهم من طلاب المدارس رافعين صور صدام حسين ومرددين هتافات مؤيدة له ومنددة بالمحاكمة مطالبين بنقلها الى خارج العراق ، في وقت خرجت فيه مظاهرات اخرى في بلدة الدجيل نفسها ولكنها مؤيدة للمحاكمة وتطالب باعدام الرئيس المخلوع .

وتستأنف المحاكمة اليوم مع وصول وزيري العدل السابقين الاميركي رمزي كلارك والقطري نجيب النعيمي الى بغداد اليوم حيث تدخل محاكمة الرئيس العراقي المخلوع فصلا جديدا ومثيرا بمشاركة محامين اجانب في الدفاع عنه ، في وقت اكدت مصادر عراقية تجهيز 50 شاهدا من افراد اسر ضحايا مذبحة الدجيل التي يحاكم بموجبها صدام وسبعة اخرين من اعوانه السابقين في وقت يتوقع ان يطلب الدفاع تأجيل المحاكمة ثلاثة اشهر .

وابلغ صحافي عراقي سيغطي جلسة المحكمة "إيلاف" ان حوالي 50 شاهدا من اسر الضحايا الـ144 الذين نفذ فيهم نظام الرئيس المخلوع الاعدام اثر محاولة فاشلة لاغتياله في المدينة (60 كم شمال بغداد) عام 1982 حيث سيدلي الشهود بافاداتهم ملثمين او من وراء ساتر يحجب التعرف الى وجوههم خوفا من عمليات انتقام يقوم بها مسلحون ضدهم بعد مقتل اثنين من المحامين الذين يتولون الدفاع عن صدام واعوانه . وقد توفي في 15 من الشهر الحالي شاهد الإثبات الرئيسي وضاح خليل الشيخ الذي كان ضابط التحقيق والأدلة في جهاز الاستخبارات في أحد المستشفيات في بغداد بمرض السرطان بعد ان قامت المحكمة باستجوابه دون حضور المحامين ما ادى الى احتجاجهم.

واشار الى ان مختصين اميركيين استجوبوا الصحافيين الذين سيحضرون الجلسة ووجهوا لهم اسئلة مثل : هل أنت سني أم شيعي ؟ هل أنت متزوج وكم عدد الأطفال ؟ أين تسكن ومنذ متى ؟ هل لك أو لأقربائك علاقة بمجموعة مسلحة ؟ ما هو تحصيلك الدراسي ؟ وهل خدمت في صفوف الجيش وهل سجنت أثناء الخدمة ؟ ما هو عمل والديك ؟ هل سافرت إلى خارج العراق ومع من ولماذا ؟ كم هو راتبك الشهري ومع من تعمل ومنذ متى وأين عملت سابقا ؟ هل كنت تعمل في مجال الإعلام فترة النظام السابق وفي أي صحيفة" ، كما تم تصوير البصمات في العين والاصبع مع التقاط صور شخصية . واضاف ان الصحافيين ابلغوا بعدم حمل أي اقلام او اوراق الى المحكمة وانه سيتم تزويدهم بها بعد ذلك ، كما منعوا من اصطحاب أي نوع من الكاميرات حيث تقوم شركة خاصة بنقل وقائع المحاكمة التي ستجري في مقر القيادة القومية السابقة لحزب البعث المنحل داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد وسط اجراءات امنية غير مسبوقة حول المناطق المحيطة يشارك فيها المئات من العسكريين العراقيين والاميركيين مدعومين بطائرات الهيلكوبتر التي تجوب سماء المنطقة عبر عدد من المحطات الفضائية العربية والاجنبية .

واكد انه تم التغلب على صعوبات النقل التلفزيوني لمجريات المحاكمة لدى بدئها في التاسع عشر من الشهر الماضي وذلك بتولي شركة اميركية خاصة عملية النقل وتوزيع مجرياتها بعد 20 دقيقة من وقوعها ، وقالت ان المحاكمة ستبدأ في الساعة التاسعة صباحا بتوقيت غرينتش (الثانية عشرة بالتوقيت المحلي) .

وقال كلارك في تصريح صحافي اليوم "خطتنا هي التوجه للمحكمة في بغداد صباح الاثنين... لدعم الدفاع. المحاكمة النزيهة في هذه القضية أمر لابد منه من أجل اثبات الحقيقة التاريخية لما حدث بالفعل." وقال "مستحيل أن يمضوا قدما في المحاكمة دون أي ضمان لاستكمالهم اياها وهم على قيد الحياة. مطلبنا هو توفير الامن اللازم لحمايتهم قبل المحاكمة وخلالها وبعدها وحماية أسرهم والشهود." واضاف "قد يستدعى مئات الشهود. كيف يمكن أن نطلب من الشهود الحضور اذا كانت هناك ممارسات لاغتيالهم وتصفيتهم ولابد أن تكون حماية شهود الدفاع فعالة على النحو المطلوب في مثل هذه الظروف.. بفعالية حماية شهود الادعاء نفسها " .
ووفقا للإجراءات المتبعة لن يكون بإمكان كلارك الذي سبق أن عمل مدعيا عاما تحت حكم الرئيس الأسبق ليندون جونسون المشاركة في المحاكم لكن عددا من أعضاء هيئة الدفاع سيقدمون التماسا إلى المحكمة يطلبون فيه السماح لكلارك بدخول قاعة المحكمة. ومن المنتظر أن يجتمع فريق الدفاع مساء اليوم الأحد أو صباح غد برمزي كلارك حيث يريدون أن يشاركهم المهمة وإذا لم يتم السماح له بذلك فسيعمل مستشارا قانونيا للهيئة.

وعندما يتم استئناف الجلسات سيطلب فريق الدفاع تأجيلا جديدا لثلاثة أشهر حيث يقول المحامون ان سبب طلب التأجيل يستند إلى عدم تمكين المحامين من بعض الوثائق المتعلقة بالمحاكمة من ضمنها شهادات وفيات الاشخاص الذين تشملهم قضية الدجيل فضلا عن رداءة الصوت والصورة على قرص معدني يتضمن شهادات إدانة قدمته هيئة الادعاء.

ويمثل في المحكمة مع صدام حسين سبعة من رفاقه السابقين منذ التاسع عشر من الشهر الماضي بتهمة قتل 144 من سكان قرية الدجيل الشيعية شمال بغداد وتدمير ممتلكاتهم وجرف اراضيهم ونفيهم في الداخل اربع سنوات بعد هجوم استهدف اغتيال الرئيس السابق .



وابرز الذين تضمهم قائمة المتهمين السبعة برزان ابراهيم التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام ورئيس جهاز مخابراته السابق وطه ياسين رمضان نائب رئيس الجمهورية السابق وجميعهم معرضون لحكم بالاعدام .. وهم :

طه ياسين رمضان: النائب السابق لصدام : تم اعتقاله في 18 آب (اغسطس) عام 2003 من قبل مقاتلين اكراد في الموصل (شمال) ثم سلم الى القوات الاميركية وكان في المرتبة العشرين على لائحة المسؤولين السابقين الـ 55 الملاحقين من قبل الاميركيين .. وهو كان من اقرب المقربين لصدام حسين وشارك في كل قراراته المهمة.
وطه ياسين رمضان كردي الاصل من جزرة نواحي الموصل حيث ولد عام 1938 لاب بستاني وفي 1970 اسس "الجيش الشعبي" الذي كان تابعا لحزب البعث الحاكم كما كان عضوا في مجلس قيادة الثورة اعلى هيئة قيادية في العراق .. وفي عام 1991 اصبح نائبا للرئيس ويتهمه العراقيون بارتكاب جرائم ضد الانسانية خصوصا لتورطه في عدد من الحملات ضد الاكراد بما في ذلك مجزرة حلبجة .. وقد نجا من عدة محاولات اغتيال.

برزان ابراهيم الحسن (التكريتي): احد الاخوة غير الاشقاء للرئيس السابق ومستشاره الرئاسي وقد اعتقل في 16 نيسان (ابريل) عام 2003 في بغداد وكان الثاني والخميسن على لائحة الـ 55. وقد تولى برزان التكريتي رئاسة جهاز المخابرات العراقية قبل عام 1984 ثم مثل بلاده في الامم المتحدة في جنيف 12 عاما.
عاد الى العراق في ايلول (سبتمبر) عام 1999 ضمن اطار تعيينات دبلوماسية ووسط معلومات متضاربة تحدثت بعضها عن انشقاقه حين افادت معلومات نشرتها وسائل اعلام حينذاك ان صدام حسين وضعه تحت المراقبة بعد ان رفض التعبير عن ولائه لقصي الابن الاصغر للرئيس السابق الذي قتله الجيش الاميركي مع شقيقه عدي في تموز (يوليو) عام 2003 .
وقد اشرف خلال عمله في جنيف على شبكات المخابرات العراقية في اوروبا وتولى التوجيه في شراء الاسلحة. ومنذ فرض الحظر الدولي على العراق في 1990عام شكل شبكة هدفها الالتفاف عليه وتم تكليفه بإدارة ثروة صدام حسين المودعة في مصارف اوروبية. وقد ولد برزان عام 1951 في مدينة تكريت.

عوض احمد البندر: قاض سابق في "محكمة الثورة " ونائب مدير مكتب صدام حسين.
عبد الله كاظم رويد
مظهر عبد الله رويد
علي الدائي علي
محمد عزام العلي
وهؤلاء الاربعة متهمون بانهم كانوا مسؤولين عن منطقة الدجيل في حزب البعث الذي تم حله بعد سقوط نظام صدام حسين في نيسان (أبريل) عام 2003 وقادوا حملة الاعتقالات وتدمير بساتين ومنازل المنطقة.

وانشئت المحكمة العراقية الخاصة التي تحاكم صدام وأعوانه في العاشر من كانون الاول (ديسمبر) عام 2003 أي قبل توقيف الدكتاتور السابق بثلاثة أيام.

تحقيقات في اختفاء اربعة اجانب في العراق
وتستانف محاكمة صدام وسط استمرار التفجيرات الامنية المتنقلة في العراق، وعودة عمليات خطف الاجانب الى الواجهة مع الاعلان عن اختفاء اربعة عاملين في منظمات انسانية الاحد. فقد اعلن مسؤول في وزارة الخارجية الكندية دان ماكتيغ ان اربعة عاملين في منظمات انسانية، بينهم كنديان، خطفوا في العراق الاحد. وقد يكون العاملان الاخران بريطانيا واميركيا، بحسب شبكة "سي تي في" التلفزيونية الكندية. وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية ان الوزارة تحاول التاكد من معلومات عن اختفاء المواطن البريطاني نورمان كيمبر في العراق. كما اعلنت سفارة الولايات المتحدة في بغداد انها تتحقق من المعلومات التي اشارت الى اختفاء اميركي. وقال المسؤول الكندي ان الوزارة تعلم هوية الكنديين لكنها لا ترغب حاليا في اعلانها لعدم تعريض حياتهما للخطر. واضاف متحدثا الى "سي تي في" ان "امن هؤلاء الاشخاص هو اكثر ما يهمنا. وبالتالي، فان الكشف عن هويتهم وعن هوية المنظمة التي يعملون فيها وعن المكان الذي خطفوا فيه قد لا يكون مفيدا في الوقت الحاضر". واكد نائب وزير الداخلية العراقي حسين علي كمال "تلقي معلومات عن خطف اربعة اجانب (...) ولكن في الوقت الحاضر، لا املك اي تاكيد واننا نحقق" في الامر.

وقتل بريطانيان وثلاثة اميركيين على الاقل على ايدي خاطفيهم منذ بداية موجة عمليات خطف الاجانب في العراق في نيسان/ابريل 2004. ولا يزال عدد من الاميركيين ابلغ عن اختفائهم في العراق مجهولي المصير. كما خطف كندي من اصل عراقي رفعت محمد رفعت في نيسان/ابريل 2004، ولم يعرف شيء عنه حتى الآن.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024