الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 08:13 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - .

المؤتمر نت - أ ف ب -
سقوط مدوٍ لرموز الحكم والمعارضة في مصر

نبيل شرف الدين من القاهرة: وسط أجواء معركة شرسة في ماراثون الانتخابات البرلمانية الجارية في مصر حصد الحزب الوطني (الحاكم) نصف مقاعد البرلمان في المرحلة الثانية من الانتخابات التي أعلنت اللجنة العليا للانتخابات نتائجها الرسمية لجولة الإعادة التي جرت في تسع محافظات، كما نجحت جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في تشكيل "لوبي" أو جماعة ضغط في البرلمان الجديد بعد حصولها على نحو ربع المقاعد التي حسمت في المرحلتين الأولى والثانية، حيث أعلنت اللجنة أن نتائج هذه الجولة قد أسفرت عن فوز 115 مرشحاً، من بينهم 75 عن الحزب الوطني (الحاكم)، و38 مستقلاً، واثنان عن حزب "الوفد" اليميني.

وتسود الشارع السياسي المصري قراءات تتحدث عن "صفقة ما" ينكرها طرفاها، وهما الحزب الوطني الحاكم وجماعة الإخوان المسلمين، تستهدف إقصاء ممثلي أحزاب المعارضة التي يحق لها الدفع بمرشحين لأي انتخابات رئاسية مقبلة، مقابل إفساح الطريق أمام مرشحي جماعة الإخوان المسلمين التي لا يحق لها الترشيح للانتخابات الرئاسية كونها ليست حزباً سياسياً، تنطلق الجولة الأولى من المرحلة الثالثة والأخيرة يوم الخميس المقبل، حيث تجري المنافسات فيها على 136 مقعدا، ويخوض فيها الحزب الوطني (الحاكم) بمرشحين لكافة الدوائر، بينما تخوض جماعة الإخوان المسلمين الانتخابات بتسعة وأربعين مرشحا إضافة إلى تسعين مرشحا لجبهة أحزاب المعارضة وما يزيد على ألف مرشح مستقل.




تنفعل أمام شرطة مكافحة الشغب بعد منعها من الادلاء بصوتها في الاسكندرية

برلمان التوريث
وفي الوقت الذي فشلت فيه كل أحزاب المعارضة الشرعية في إحراز أي نجاح يذكر خلال الجولتين السابقتين، فلم تحصل إلا على عدد ضئيل من المقاعد حققها حزبا "الوفد" و"التجمع" ، فقد واصل الإخوان المسلمين إحراز نتائج لم يكن يتوقعها حتى قادة الجماعة أنفسهم، إذ عززن خلال هذه الجولة مكاسبها بحصد 29 مقعدا، وبهذه النتيجة تكون الجماعة حصدت حتى الآن 76 مقعدا في مجلس البرلمان، وهو رقم يفوق أضعاف ما حصلوا عليه في الانتخابات السابقة، وما زال هناك نحو ثلث عدد مقاعد البرلمان المكون من 444 مقعدا محل منافسة للمرحلة الثالثة والأخيرة التي ستنطلق يوم الخميس المقبل بينما يعين رئيس الجمهورية عشرة نواب في البرلمان الذي يذهب قطاع كبير من المراقبين إلى وصفه ببرلمان "التوريث"، في إشارة لدوره المرتقب في انتقال متوقع للسلطة من الرئيس المصري حسني مبارك إلى نجله جمال الذي يشغل منصباً رفيعاً في الحزب الوطني الحاكم، ويتنامى دوره في الساحة السياسية باطراد.

كما أظهرت نتائج الجولة الأخيرة مفاجآت شتى، منها هزيمة أحمد أبو زيد ممثل الأغلبية الأسبق في البرلمان أمام مرشح الوفد صلاح الصايغ، كما لقي رئيس اتحاد العمال السيد راشد خسارة مدوية أمام مرشح مستقل، وحتى على صعيد المعارضة فقد مني النائب اليساري عن حزب التجمع أبو العز الحريري بهزيمة أمام مرشح مستقل مغمور خاض الانتخابات للمرة الأولى، كما تعرض النائب المعارض البارز البدري فرغلي عن حزب التجمع اليساري أيضاً لهزيمة غير متوقعة بعد تحالف مرشح الاخوان المسلمين مع مرشح الحزب الوطني الحاكم.

ومن أكثر المفاجآت إثارة هزيمة نائب رئيس الحزب الوطني يوسف والي أمام مرشح الإخوان في محافظة الفيوم، وهنا تجدر الإشارة إلى أن والي كان قبل عام فقط يشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة، كما تمكن مرشح آخر من جماعة الإخوان إقصاء الضابط السابق بمجلس قيادة الثورة خالد محيي الدين زعيم حزب التجمع اليساري في معقله بمحافظة القليوبية والذي احتله على مدى عدة دورات وذلك على الرغم مما تتمتع به عائلة محيي الدين من نفوذ تاريخي في هذه الدائرة التي تقع شمال القاهرة.

هذا ومن المقرر أن تجري انتخابات المرحلة الثالثة والأخيرة من الماراثون الانتخابي الطويل، يوم الخميس المقبل في تسع محافظات هي الدقهلية والشرقية وكفر الشيخ ودمياط وسوهاج وأسوان والبحر الأحمر وشمالي سيناء وجنوب سيناء، على أن تجري جولة الإعادة في السابع من الشهر المقبل ليعقد البرلمان الجديد أولى جلساته يوم 12 كانون الأول (ديسمبر) المقبل.




مهدي عاكف مشرشد الاخوان
أحزاب وأرقام
يذكر هنا أن 15 حزبا سياسياً في مصر لم يسبق لأي منها الحصول على أية مقاعد في البرلمان على مدى الأعوام السابقة، من بينها سبعة أحزاب أسست حديثا لم يسبق لها خوض الانتخابات من قبل، ويحتل الحزب الوطني الحاكم المرتبة الأولى من بين الأحزاب التي تخوض الانتخابات، سواء من حيث عدد مرات المشاركة في الانتخابات البرلمانية، أو التمثيل في البرلمان، فقد شارك سبع مرات في الانتخابات وتمثيله الأخير في البرلمان تجاوز 85% من عدد المقاعد.

أما حزب التجمع اليساري الذي تأسس عام 1976 فيأتي في المرتبة الثانية، إذ شارك ست مرات في الانتخابات تمكن خلالها من التمثيل خمس مرات في البرلمان كانت آخرها الدورة الأخيرة، وقد خاض حزب التجمع الانتخابات الحالية بـ 59 مرشحاً بالدوائر الانتخابية.

ثم يأتي حزب الأحرار الذي تأسس عام 1976 في المرتبة الثالثة حيث شارك 6 مرات في الانتخابات تمكن خلالها من التمثيل 3 مرات آخرها الدورة الأخيرة وخاض حزب الأحرار الانتخابات الحالية بعدد من المرشحين بالرغم من الانقسامات الشديدة بين قيادات الحزب على منصب الرئيس.

بعد ذلك يأتي حزب الوفد الذي تأسس عام 1978 في المرتبة الرابعة حيث شارك خمس مرات في الانتخابات تمكن خلالها من التمثيل في البرلمان، وقد خاض الوفد الانتخابات الحالية ضمن الجبهة الوطنية للتغيير التي تضم معه أحزاب التجمع والناصري.

وهناك ثمانية أحزاب سياسية شاركت في الانتخابات السابقة لكنها لم تحصل علي أية مقاعد في البرلمان وفي حزب مصر العربي الاشتراكي الذي تأسس عام 1976 حيث شارك 3 مرات وحزب الأمة الذي تأسس عام 1984 حيث شارك 4 مرات وحزب مصر الفتاة الذي تأسس عام 1990 حيث شارك مرة واحدة وحزب الخضر الذي تأسس عام 1990 حيث شارك مرة واحدة وحزب العدالة الاجتماعية "المجمد" الذي تأسس عام 1991 إذ شارك مرة واحدة وحزب الشعب الذي تأسس عام 1992 حيث شارك مرة واحدة وحزب الاتحادي الديمقراطي الذي تأسس عام 1993 حيث شارك مرة واحدة فقط.

أما الحزب الناصري الذي تأسس عام 1992 يأتي في المرتبة السادسة حيث شارك في آخر دورتين للبرلمان حصل خلالهما علي بعض المقاعد، وشارك الحزب في الانتخابات الحالية بعدد كبير من المرشحين ضمن الجبهة الوطنية للتغيير.

وهناك سبعة أحزاب سياسية لم يسبق لها المشاركة في أية انتخابات برلمانية سابقة، لأنها تأسست عقب إجراء الانتخابات الأخيرة، وهي أحزاب الجيل الذي تأسس عام 2001 ، والوفاق القومي الذي تأسس عام 2001، ومصر 2000 الذي تأسس عام 2001، والغد الذي تأسس عام 2004، والدستوري الاجتماعي الحر الذي تأسس عام 2004، وشباب مصر الذي تأسس عام 2005، والسلام الذي تأسس عام 2005.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024