السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 05:54 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - .
المؤتمرنت- بقلم :أحمد غراب -
هل سيرشح اللقاء المشترك امرأة؟
في الوقت الذي كنا ننتظر فيه من أحزاب اللقاء المشترك الخروج بمشروع ديمقراطي يرقى الى درجة وصفه بالمبادرة السياسية الناضجة فوجئنا بمشروع مستنسخ من وثيقة العهد والاتفاق يفوح برائحة النظريات التقليدية التي ولى عهدها منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.
وبدت أحزاب اللقاء المشترك حريصة من خلال مؤتمرها الذي عقدته بحضور أربعة أحزاب فقط على إهدار وقتها في قراءة مشروع اقرب ما يكون بمقال هجومي أهدافه مشتتة وغير محددة، كما أن تخلف حزبي الحق والبعث عن هذا المؤتمر يوحي بعدم الاتفاق في الرؤية نتيجة لانعدام الوضوح، وعدم تميز الأهداف الصالحة في نفسها.
وكان يفترض بأحزاب اللقاء المشترك أن تعمل جاهدة قبل أن تعلن مشروعها على ترتيب أفكارها بدقة ، وتجاوز سلبياتها التنظيمية وإزالة الاحتكار للأفكار- ذلك الاحتكار الذي بدا واضحا في التحدث بلسان المرأة دون اخذ رأيها أو السماح بسماع صوتها ، بدليل أن أحزاب اللقاء المشترك تجاهلت اللجنة الوطنية للمرأة وحرمتها من الدعوة الى مناقشة المبادرة، الأمر – وبالتالي - فلم يعد من المناسب أن يتخذ اللقاء المشترك من المرأة "مسمار جحا" ويتحجج بها ويدعو الى ترشيحها الى منصب الرئاسة قبل حتى أن يمنحها حق المناقشة، والاستشارة، واخذ الرأي.
وفي هذا السياق لم تعد المرأة اليمنية تعول على أحزاب اللقاء المشترك، لرفضها استخدامها كورقة للمزايدة السياسية.. ولهذا السبب فليست المرأة بحاجة الى مثل هذه المشاريع "المفبركة" التي تستثمر حقوقها لتحقيق مصالح حزبية وذاتية ضيقة.
ولكي لا تكون المرأة اليمنية أداة للاستغلال السياسي من قبل هذه الأحزاب فقد سعى الاخ الرئيس على عبد الله صالح الى ضمان حقوق المرأة السياسية بشكل ديمقراطي مستقل .. وفي هذا الإطار من المتوقع الإعلان عن مبادرة حول المشاركة السياسية للمرأة يوم غد - الثلاثاء .
من هنا يتضح أن دعاوى اللقاء المشترك بترشيح امرأة للرئاسة ضرب من المزايدة السياسية لعقليات تتعامل مع المرأة كورقة سياسية دون أي خلفيات ديمقراطية بدافع الإيمان بإعطاء المرأة حقوقها الشاملة، بدليل أن المرأة لم تأخذ في مشروع اللقاء المشترك سوى سطور نظرية لم تتجاوز الورق.. فلم نسمع امرأة واحدة تتحدث أثناء المؤتمر الصحفي، ويبدو واضحا أن أمر ترشيح المرأة لمنصب الرئاسة الذي كان لم يعد يشكل مسألة فقهية محرجة لهذه الأحزاب، بل اصبح ورقة سياسية مربحة من شأنها أن تدر الاستعطاف الخارجي.
لكن الواضح أن هذه الحركات لم تعد تؤتي ثمارها في هذه الأيام باعتبار الوعي السياسي المتنامي الذي تتمتع به المرأة اليمنية الشيء الذي يمكنها من فهم كل ما يدور حولها والسعي الى رفض أن تكون جسرا لتحقيق المصالح الذاتية والحزبية الضيقة ؛ والسؤال الذي من شأنه أن يحسم هذه القضية هو: ماذا قدمت هذه الأحزاب للمعارضة سوى أفكار نظريه يفكرون بها، فضلا عن أن يجعلونها واقعا ملموسا..!!
وبالتالي فعلى أحزاب اللقاء المشترك أن تبحث عن لعبة سياسية أخرى خاصة بعد أن انكشفت لعبة ترشيح امرأة للرئاسة ولم تعد المرأة بحاجة الى من يستغل صوتها في مهاتراته وأغراضه الحزبية طالما وان الدستور والواقع يضمن لها حقها بشكل ملموس وواقعي ولها أن تتقدم بالرؤية السياسية التي تعبر عنها وتؤمن بها ومن حقها أن تشارك سياسيا بمبادرة خاصة بها دون الخضوع لأية ضغوط حزبية أو مهاترات أو مزايدات سياسية، ومن حقها أن تطرح في مبادرتها ما تشاء من الرؤى والإصلاحات والمطالبات.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024