الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 02:33 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمرنت- عبدالرحمن علي -
ما نحتاج أن نتعلمه من جديد
نرى أنه وفي الوقت بالذات يفترض علينا جميعاً كمواطنين يمنيين أن نعيد صياغة العلاقة الرابطة ما بيننا وبين وطننا، ونرى أنه من الواجب علينا جميعاً دون استثناء أن نراجع دروس الوطنية بدءاً من تاريخ الثورة.
ونضالات رجالها الشرفاء المخلصين وتضحياتهم الجسام التي بذلوها خدمة للوطن وسيادته وتقدمه وانتهاء بأول الأناشيد الوطنية التي حفظناها على ظهر قلب حين كنا نجلس خلف طاولات الدرس في المرحلة الابتدائية وطواها النسيان تباعاً كلما تقدمنا بالسن.
نحن بحاجة لتوقيع عقد اتفاق مع الوطن.. عقد اتفاق نلتزم فيه بأن نكون مواطنين صالحين في المجتمع وفاعلين مؤثرين في كل ما يعتمل فيه وبه من أعمال وإنجازات لا أن نمارس الفرجة.
نحن بحاجة أن نتصالح مع أرواحنا وأفئدتنا حتى يكون بإمكاننا أن نتصالح مع وطن منحنا الانتماء وكفلنا بالهوية وأنعم علينا بحقوق المواطنة.
محتاجون أن نبدي مشارع أكثر دفئاًَ وحرارة تجاه وطننا، محتاجون أن نبادله الحب والاحترام، وأن نمارس في علاقتنا معه أكبر قدر من الحرص والمسئولية له، لأن ذلك الحرص والمسئولية في الأساس سنمارسها حرصاً ومسئولية على حياتنا ومستقبلنا.
ولأن المواطنة والانتماء للوطن ليست قضية مولد ومسقط رأس ولا هي الاحتفاظ ببطاقة هوية أو جواز سفر يشير أنك يمني الموطن، بل هي عملية متبادلة بين الوطن والمواطن، فبالقدر الذي يمنحنا الوطن الهوية والانتماء ينبغي أن نمنح وطننا جملة من الواجبات الملزمة. كأن نعمل لإعماره وبنائه وتنميته وأن نواجه أعداءه وخصومه ولو كانوا أدق نقطة في الفخيذة فعن أي مواطنة نتحدث ونحن نرى ونسمع ونقرأ عن مواطن هان وخان وطنه.. أو تآمر عليه وعلى أمنه واستقراره أو حفظ وتحفظ بالجيرة والاستجارة لنصرة قاتل أو مخرب أو خاطف أو قاطع طريق.
إننا نتحدث عن مشاكلنا الاقتصادية ونرمي الحمل كله على الحكومة وننسى أو نتناسى من أن حل المشكلة الاقتصادية والإسهام في حلها يبدأ من إسهام المواطن في عملية التنمية.. ثم حفاظه ومحافظته على أكبر قدر من الأمن والاستقرار، لأن التنمية والفوضى وزعزعة الأمن لا يلتقيان، والتنمية والسلبية إزاء الأخطاء القائمة لا يتألفان، وعندما نتحدث عن حاجتنا للتنمية والإمار وعن احتياجنا لتحسين أوضاع حياتنا المعيشية فإنه بالضرورة أن ندرك أن ذلك الأمر لن يتحقق وبيننا من يمارس الفوضى ويخل بالأمن ويعكر صفو الاستقرار ويجد مع الكثير من الأسف من ينصره وينتصر له.
والخلاصة أنه يجب علينا أن ننفض عنا غبار السلبية ونسقط شعار (أنا وبعدي الطوفان) ونحن نتعامل مع وطننا وقضاياه ومصالحه العليا أو ونحن نمارس علاقاتنا الاجتماعية في العمل ومع الأصدقاء.
يجب أن نعيد تربية أنفسنا تربية تعيد للشخصية اليمنية بريقها الأصل من خلال العمل معاً كي نحب وطننا ونخلص له كجزء من حبنا لحياتنا وأملنا في أن يكون الغد هو الأفضل.
بقي أن نقول ما سمعنا عن وطن تطور وأبناؤه يعملون ضده لا لصالحه ولا سمعنا عن شعب استقر وعاش رخاء وأفراده هم من يخربون أمنه واستقراره بأيديهم، وما سمعنا عن دولة قامت وسادت ومواطنوها في هيجة والدولة في جبل.
أتمنى أن اسمع أحدنا يقول اليمن أم الدنيا، مثلما نسمعها في مصر، منذ وصلنا إليها حتى مغادرتنا لها.

للتـأمل
بلادي وإن جارت علي عزيزةً وأهلي وإن بخلوا عليّ كرامُ
شرط المواطنَّة الصالحة حب الوطن والإخلاص له والعمل على إعماره.
القلة السيئة تسيء للكثرة الطيبة طالما سكتت الكثرة عن أخطاء القلة.
للقبيلة العربية واليمن جزء منها عادات وتقاليد ظلت النموذج الأفضل في العلاقات الإنسانية وللقبلية عادات وتقاليد عكس الأولى تماماً.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024