الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 10:42 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - .
المؤتمرنت- أنيس منصور -
قالها أمير الشعراء والسادات
كان الأخوان مصطفى أمين وعلي أمين، أستاذا الصحافة الحديثة، في غاية الشجاعة والجرأة، ولذلك كانا هدفا لكثير من النقد والهجوم عليهما، حكوميا وسياسيا وصحافيا أيضا.

وكانت لهما عبارة شهيرة: إن الطوب الذي ألقي علينا جمعناه وأقمنا به مؤسسة «أخبار اليوم»، طابقا فوق طابق!

وكان الموسيقار محمد عبد الوهاب يقول إنه تعلم من أمير الشعراء أحمد شوقي ألا يعبأ بالنقد، ويمضي في طريقه، فقد اتهموه بأنه يقتبس كثيرا أو يسرق لحنا من هنا وجملة موسيقية من هناك، ففي موسيقى عبد الوهاب تجد موسيقى باخ واوفنباخ وموتسارت وبيتهوفن وسيد درويش وأي ملحن معاصر، يعني أنه فنان واسع الثقافة، أما نصيحة أمير الشعراء فهي أن يجمع كل الصحف التي هاجمته ويضعها تحت قدميه، سوف يجد أنه ارتفع عن الأرض أكثر!

وهذا ما فعله شوقي بعد الهجوم العنيف عليه من الأساتذة العقاد والمازني وشكري.

وكان أوسكار وايلد يقول: إذا طعنك أحد في ظهرك فمعنى ذلك أنك تمشي في المقدمة!

وكان السادات يقول إنه ككل أبناء الريف إذا شعر بالضيق، فإنه يذهب إلى أقرب ترعة ويدلدل فيها قدميه، وينتظر جثث خصومه!

قال لي الشاعر الروسي يفتشنكو، وكنا في زورق في نيل الأقصر، إن عندهم قصة شعبية تقول إن ذئبا وقع في بئر، وسعد الناس بذلك فراحوا يلقون عليه الطين أملا في دفنه حيا بعد أن أكل طيورهم، فكان الذئب ينفض الطين عن رأسه وظهره ليستقر تحت قدميه ويرتفع قليلا، وظل الناس يرمونه بالطين والطوب، وهو ينفضها ويجعلها تحت قدميه، حتى ارتفع وارتفع واقترب من حافة البئر، وقفز خارجها سليما واندهش الناس، هم حاولوا إلقاء الطين والطوب عليه، ولم يفكروا، ولكنه فكر في المقاومة والنجاة فجعل القبر سلما للحياة من جديد.

وسوف يقع كثيرون في الآبار وسوف يحاول كثيرون دفنهم ولكنهم يحاولون أن يكونوا أقوى من الموقف، والبقاء للأقدر على البقاء.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024