الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 12:21 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
عارف أبو حاتم -
على طاولة (57) ملكاً ورئيساً
تعقد حاليا ًالقمة الطارئة الثالثة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في مكة المكرمة العاصمة الأبدية للمسلمين، ويأتي انعقاد هذه القمة وسط مجموعة من التعقيدات بالغة السوء، سبق مناقشتها باستفاضة في الدور الـ(32) لوزراء خارجية المنظمة في يوينو/ تموز الماضي بصنعاء.
فهناك أرثُ ثقيل وتركةُ أثقل على كاهل منظمة المؤتمرالإسلامي، ولابد أن تتصدر إهتمامات القمة الحالية،خصوصاً بعد عقد القمة الطائرة الثانية في الدوحة في مارس 2003م والتي حددت أجندتها في منا قشة الأوضاع الحياتية والسياسية في العراق وفلسطين.
فمنذ انعقاد المؤتمر الأول للمنظمة في الرباط ديسمبر 1969م وحتى المؤتمر العاشر في "بوتراجايا" بماليزيا في أكتوبر 2003م، نجد أن المنظمة خلال كل تلك الفترة المحددة بـ(36) عاماً تشكو من تعطيل آليات عملها نتيجة لضعف الشديد في ميزانيتها، وعدم الجدية في التعاطي مع قراراتها.
ويفيق اليوم رؤوساء وملوك (57) دولة هي قوام المنظمة وعلى طاولتهم قضايا متعددة، لا شيء يجمع بينها غير فداحة المأساة، فمن احتلال فلسطين والعراق، وأفغانستان، إلى ابتزاز سوريا سياسيا،ً إلى انتشال فقراء الجنوب الأفريقي من محنتهم إلى هجمة شرسة تعاني منها الأمة الإسلامية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، لتأتي كارثة تسونامي وزلزالي باكستان وإيران كثالثة الأثافي، بالإضافة إلى المعضلة الدائمة وهي رفع ميزانية المنظمة، وإعادة هيكلتها.
كل هذه هموم ومنغصات دفعت بمنظمة المؤتمر الإسلامي إلى عقد قمتها الاستثنائية الطارئة بمكة المكرمة للبحث عن حلول ومخرج يقود الأمة الإسلامية إلى رحاب أوسع، ومستقبل أفضل.
اعتقد أن حساسية الموقف الراهن في العالم الإسلامي سيدفع بنتائج القمة نحو اتحاذ قرارات قوية، وعلى غير العادة، فالقمة هي الأولى بعد إجراء ا لانتخابات العراقية، والانسحاب الأحادي الجانب من غزة، وتقديم الولايات المتحدة لمشروع "الشرق الأوسط الكبير" واجتياح المجاعة لدولة النيجر، وتعرض اندونيسيا لكارثة تسونامي، وزلزال باكستان، وتقديم الولايات المتحدة لمشروع قرار إلي مجلس الأمن بفرض عقوبات اقتصادية على السودان، وتجميد عضويتها في الأمم المتحدة، نتيجة إحداث دارفور.
وستتركز المطالب الأساسية لكل ما ذكر بإيجاد آليات عمل إسلامي مشترك يعزز الإرادة السياسية، ويشجع على التبادل التجاري البني لدول المنظمة، وإصلاح هذه المنظمة، وإعادة النظر في أهدافها، كون هذه الأهداف جاءت في فترة الحرب الباردة التي تجاوزها الزمن، علاوة على البند المرحل من الاجتماع الأخير لوزراء خارجية المنظمة وهو الضغط والمطالبة بمقعد دائم لدول المنظمة في هيئة الأمم المتحدة .












أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024