السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 01:54 م - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمرنت -
السفير الامريكي يكرر: زيارة الرئيس صالح لواشنطن ناجحة
وصف السفير الأمريكي بصنعاء (توماس كراجكسي) زيارة الرئيس علي عبد الله صالح لواشنطن بأنها "كانت ناجحة", وقال أنها "عكست جدية العلاقات، كما عكست حقيقة العلاقات القوية بين أميركا واليمن", معبرا عن إعجاب "الجانب الأميركي بالقرار الذي اتخذه الرئيس صالح حول السيطرة على حركة السلاح"وقال كراجكسي في حوار صحفي . التقى الرئيس صالح بالرئيس بوش وتناول معه الغداء في البيت الأبيض، وليس كل رئيس دولة يتناول الغداء مع الرئيس بوش في البيت الأبيض.وكان ذلك الغداء حصرياً، حيث حضره عدد قليل من الناس، الأمر الذي يجعله غداءاً مهماً أكثر من ذلك الغداء الذي يحضره المئات من الناس والمدعوين.
كما التقى صالح بالوزيرة (رايس)، والتقى بالسفير (نيجروبونت)، المدير الوطني للمخابرات، كما التقى أيضاً بمدير وكالة التحقيقات الفيدرالية(FBI)، والتقى صالح بالسيد (وولفيتز) رئيس البنك الدولي، والتقى بالسيد (ناتسيوس)، مدير وكالة التنمية الأميركية (USAID).
مرة أخرى، هذه اللقاءات عكست جدية العلاقات، كما عكست حقيقة العلاقات القوية بين أميركا واليمن.
وهذه اللقاءات كانت مهمة جداً، ولا يمكننا التعامل معها على أنها مجرد كلمات بسيطة أو صورة بسيطة، وبالطبع فإن تفاصيل هذه اللقاءات أو هذه الزيارة هو أمر مهم أيضاً.
وقد دخل رئيسكم والوفد المرافق له في هذه التفاصيل وناقشوها، ومنذ البداية كانت المحادثات في التفاصيل هو مثل آخر أو وجه آخر لتقارب العلاقات.
وكانت الحوارات مباشرة جداً، وأخوية، كما كانت كل المحادثات واللقاءات تصب في ناحية إنجاز وتحقيق بعض النتائج مع فهم المتغيرات التي صحبت الاتفاقيات أو البرامج أو حتى الانتقادات.

مضيفاً ان أحد أهم القضايا المهمة هي التعاون، والبرنامج المشترك بين اليمن وأميركا بشأن مكافحة الإرهاب والقضية الأمنية، والرئيس بوش يدرك مدى صعوبة هذه المهمة في اليمن.
وقد عبر الرئيس بوش بشكل عام وبتقدير حقيقي، في بعض النقاشات الحاسمة والصعبة، عن ما بذله الرئيس صالح من أجل أن يشتركوا معا في هذه الحرب الهامة.
كما عبر الرئيس صالح عن استعداده لبذل مزيد من التعاون والتزامه الاستمرار في هذه الحرب.
وناقشوا بعد ذلك بعض القضايا التفصيلية.

واكد كراجكسي ان الجانبان ناقشا أيضاً الكيفية التي من خلالها لليمن والولايات المتحدة أن تعملان مع دول أخرى في المنطقة، بالإضافة إلى آليات المشاركة في المعلومات التي من شأنها ان تحد من نشاطات الجماعات الإرهابية ومنع تسلل الأشخاص عبر الحدود وكذلك منعهم من تنفيذ أي عمليات إرهابية.
حيث ركز الرئيسان على كيفية جعل دول المنطقة كالمملكة العربية السعودية، والإمارات، وعمان، والأردن، ومصر، تعمل مع اليمن والولايات المتحدة الأميركية جنباً إلى جنب لتكون أكثر فاعلية.
وهذه كانت أهم نقاط التباحث أيضاً مع وزيرة الخارجية (كونداليزا رايس) ومع الرئيس بوش، وبالطبع مع مديرمكتب التحقيقات الفيدرالية (FBI).
منوهاً الى ان الجانب الأميركي عبر عن إعجابه بالقرار الذي اتخذه الرئيس صالح حول السيطرة على حركة السلاح من وإلى اليمن.
وقد تم إدراك مدى صعوبة هذا الأمر، والسيطرة على حركة السلاح أمر بالغ الصعوبة، ونحن نتفهم ذلك.
فاليمن لديها أسلحة، كما أن الولايات المتحدة الأميركية لديها أسلحة أيضاً والرئيس بوش مدرك لأهمية حمل السلاح بالنسبة للبعض، فهو من تكساس، ولكنه يدرك أيضاً ضرورة السيطرة على تجارة الأسلحة بالرغم من الصعوبات.ونحن نستعد لمناقشة التفاصيل، خاصة مع الوزارات اليمنية المعنية، مثل وزارة الداخلية والدفاع واللتان تمثلان أهم وزارتان تحتاجان إلى الأسلحة.و لا نريد أن نمنع الحكومة اليمنية من التخطيط لحيازة الأسلحة التي تحتاجها لمواجهة الحرب ضد الإرهاب أو للدفاع عن اليمن.
نحن على استعداد للمساعدة في تطوير نظام إداري داخلي للسيطرة على الأسلحة وذلك حسب إحتياجيات الحكومة اليمنية
وقال كراجكسي لقد ناقش الجانبين في أهمية دعم الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان وحرية الصحافة كما ناقشا الأشياء المهمة والضرورية التي تخص منطقة الشرق الأوسط.
والأمن ليس هو الهدف الوحيد، كما أنه ليس هو القضية الوحيدة، وفي الحقيقة لا يمكن أن يكون هناك أمن ولا يمكنك هزيمة الإرهاب إذا لم يكن لديك ديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
ولديكم نظام مفتوح للتعامل مع الأسلحة القوية، فنحن نستطيع أن نحصل عليها وأنتم تستطيعون أن تحصلوا عليها أيضاً لمقاتلة الإرهابيين، وكان هذا إحدى نقاط التباحث في واشنطن أيضاً.

مضيفاً تعودنا أن الشعب اليمني مصر على اتخاذ قراراته بنفسه، ونحن سنقدم المساعدة وندفع بذلك، ولكني اعتقد أن اليمن قد بدأت تحط قدميها على طريق الديمقراطية، وقد خطت اليمن الخطوة الأولى، بل خطت اليمن خطوات كثيرة في الديمقراطية، وإنه لمن الصعب عليها أن تتراجع.
وكانت إحدى نقاط التباحث في واشنطن هو كيف يمكننا أن نساعد اليمن في أن تتقدم على طريق الديمقراطية، كما أننا سنمنع تراجع اليمن في ديمقراطيتها.

((نص الحوار في نافـــذة : حــــــوار))










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024