الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 01:07 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
محمد حيدر -
مزايدات " المشترك" بوثيقتهم
لقد ضحكت كثيراً وأنا أقرأ تلك الوثيقة المهزلة المسماة بوثيقة "المشترك" للإصلاح والتي جاءت عبارة عن توليفة عرجاء أخذ فيها كل طرف من "المشترك" نصيبه من العبارات الطنانة والأفكار المشوشة السوداء التي ما أنزل الله بها من سلطان.
أما أغرب ما قرأته في تلك الوثيقة - وتأملوا ذلك جيداً - هو الحديث عما أسموه بالآثار السلبية لأحداث 1978م وحرب صيف عام 1994م. وبالطبع فإن أحداث 1978م كانت من نصيب "التنظيم الوحدوي الناصري" في تلك الوثيقة ويعني بها تلك المؤامرة الانقلابية الفاشلة يوم 15 أكتوبر 1978م على السلطة الشرعية والنظام الدستوري، أما حرب صيف عام 1994م فكانت من نصيب الحزب الاشتراكي اليمني الذي جّر معه هذه المرة حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي ظل قادته يملئون الدنيا ضجيجاً ويفاخرون بأنهم شركاء في حرب الدفاع عن الوحدة. واليوم ويا للعجب والسخرية معاً يطالبون بإزالة آثارها وهو ما ينبغي على قادة "الإصلاح" إيجاد التغيير المقنع لنا ولقواعدهم عن هذا التلوث والتحول الدراماتيكي في موقف حزبهم من ملحمة الدفاع عن الوحدة وترسيخ قواعدها التي أصبح هؤلاء "القاعدة" في الإصلاح ينظرون لها اليوم بأنها خطيئة ينبغي إزالة آثارها؟!
أما ما يخص "التنظيم الناصري" ومؤامرته الانقلابية الفاشلة في أكتوبر 1978م، فلا ندري أية آثار يريد هؤلاء أزالتها ومعالجتها.
فقيادة التنظيم تعرف قبل غيرها بأنها قد خططت وباشرت بتنفيذ مؤامرة انقلابية على النظام الدستوري وسلطته المنتخبة من ممثلي الشعب؛ حسبما كان ينص عليه الدستور، وبعد كشف المخطط والتصدي له تم إفشاله واعتقال المتآمرين الذين سعوا إلى سفك الدماء وإزهاق الأرواح البرئية في تلك الفتنة وتم تقديمهم للقضاء الذي قال كلمته معهم ؛ حيث صدرت أحكاماً بإعدام تسعة من قادة الانقلاب العسكريين ونفذ فيهم الحكم يوم 27 أكتوبر 1978م كما أصدرت محكمة أمن الدولة العليا حكمها بإعدام أحد عشر شخصاً من قيادة الانقلاب ونفذ فيهم يوم 5 نوفمبر 1978م وصدرت توجيهات الأخ رئيس الجمهورية بالعفو عن باقي المتهمين المتورطين في تلك المحاولة وعددهم (67) شخصاً وأطلق سراحهم، وكان أفرج قبل ذلك بتوجيهات رئاسية عن (115) شخصاً من المفرر بهم أثناء تلك المحاولة.
ولا أدري ما هي تلك الآثار المطلوب إزالتها بعد كل الذي جرى؟ أن لم يكن الأمر كله – وكما أوضح مصدر مسئول في وقت سابق حول هذا الموضوع - بأنه نوع من المزايدة والعبث السياسي والاستجرار لذلك الماضي التآمري للتنظيم الناصري وكان الأجدر به أن يتطلع نحو مستقبل أكثر إشراقاً من ذلك الماضي الذي لا يستحق الوقوف أمامه.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024