أحمدي نجاد يثير عاصفة جديدة باعتباره محرقة اليهود خرافة تسبب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في ازمة دولية جديدة، بعد ان شكك في قضية محرقة اليهود على يد النازيين في الحرب العالمية الثانية، بما ينذر بالمزيد من التوتر بين طهران والعواصم الغربية. وبعد حوالي اسبوع من تصريحاته السابقة التي أثارت عاصفة احتجاجات وطالب فيها باقتطاع اجزاء من ألمانيا والنمسا لوضع اسرائيل فيها، صعد لهجته امس، معتبرا ان محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية «خرافة». وردت واشنطن عليه ووصفت هذه التصريحات بـ«المشينة». بينما قالت اسرائيل انها تملك وسائل الرد العسكري على التهديد الايراني، مطالبة بوقف البرنامج النووي الايراني، التي قال احمدي نجاد انه لن يتراجع «قيد أنملة» عنه. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن تصريحات نجاد اليوم (امس) تؤكد أهمية أن يواصل المجتمع الدولي عمله لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية. وأكد أن لواشنطن عددا من التحفظات على النظام الإيراني، وفي مقدمتها مسألة البرنامج النووي. ومن جهته، ندد الاتحاد الاوروبي بتعليقات احمدي نجاد، معتبراً انها لا تليق بـ«جدال سياسي متحضر». وفي كلمة أمام تجمع كبير في مدينة زاهدان (جنوب شرق) أمس، اقترح الرئيس الايراني اقامة دولة اسرائيلية في اوروبا او الولايات المتحدة او كندا او حتى الاسكا، وخارج الشرق الأوسط. وفي نفيه لحدوث محرقة اليهود، قال الرئيس الايراني ان «الدول الغربية اخترعت خرافة مجزرة اليهود ووضعتها فوق الله والديانات والانبياء». وشدد احمدي نجاد على انه لن يتراجع «قيد أنمله عن حقوقه النووية السلمية». |