الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 07:28 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
وثائق ونصوص
المؤتمرنت- عدن -خاص -
نص ملخص تقرير الامانة العامة المقدم إلى المؤتمر العام السابع

فخامة الأخ علي عبداله صالح-رئيس الجمهورية- رئيس المؤتمر الشعبي العام المحتـرم
الأخ نائب رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر
الأخوة والأخوات أعضاء المؤتمر العام السابع المحتـرمون
أحييكم تحية الأمل وأرحب بكم إلى أعمال وفعاليات الدورة الأولى للمؤتمر العام السابع الذي ينعقد تحت شعار (معاً من أجل مواصلة مسيرة التطور الديمقراطي والتنموي والإصلاح واللامركزية التنظيمية).
وأود أن أشير أن الفترة الماضية قد حفلت بجملة من الأنشطة السياسية والتنظيمية والإعلامية والفكرية والثقافة والاقتصادية قامت بها التكوينات القيادية والقاعدية لمؤتمرنا الشعبي العام على الصعيدين الداخلي والخارجي في ظل رعاية وتوجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية- رئيس المؤتمر الشعبي العام (حفظه الله)، وهي تلك الأنشطة التي تصب مجملها في تحقيق الأهداف والثوابت التي يؤمن بها المؤتمر الشعبي العام ويسعى لتحقيقها وترسيخها في الحياة السياسية بصورة خاصة وحياة الأفراد بصورة عامة ومن أهم تكل الأهداف والثوابت:
- تنمية المجتمع في كافة الجوانب وإطلاق قدراته الإنتاجية والإبداعية.
- ترسيخ النهج الديمقراطي القائم على التعددية السياسية وتوسيع المشاركة الشعبية.
- التداول السلمي للسلطة.
- احترام حقوق الإنسان والدفاع عن الحريات العامة ودعم منظمات المجتمع المدني وتأصيل ثقافة التنوع على قاعدة الالتزام بالدستور والقوانين النافذة.
- استكمال بناء مؤسسات الدولة وتحقيق أعلى معدلات النجاح لبرامج الإصلاحات الاقتصادية ورفع وتيرة الأداء التنموي والحفاظ على استقرار سعر العملة وتشجيع فرص الاستثمار ومحاربة مظاهر الفساد وأعراضه وتجفيف منابعه وإعلاء سيادة القانون وحماية المال العام وتأمين مناخات الاستقرار والطمأنينة العامة في أوساط المجتمع.
كما أن قرارات وتوصيات المؤتمر العام السادس ماثلة أمام قيادة المؤتمر وبالتالي فقد عملت قيادة المؤتمر والهيئات على بذل الكثير من الجهد في سبيل إنجاح كل المهام وترجمت كل تلك المهام والقرارات وعملت على تحويلها إلى خطط وبرامج عمل لتنفيذها ميدانياً وفي مقدمة تلك المهام:
1. استكمال البناء التنظيمي وذلك بإعداد اللوائح المنظمة لمختلف التكوينات الكفيلة بتسيير الأداء بالصورة المثلى وكذلك استحداث دوائر وأطر تنظيمية جديدة لتفعيل الأداء التنظيمي.
2. المشاركة في الانتخابات العامة.
3. تنفيذ عملية الحصر التنظيمي وإعادة الهيكلة التنظيمية.
4. القيام بالأنشطة التنظيمية للأمانة العامة (القطاعات/ الدوائر) والهيئات (النيابية، الوزارية، الشوروية).
ويمكن توضيح بعض هذه الإنجازات كما يلي:
- على صعيد الانتخابات العامة فقد حرص المؤتمر على نجاح تلك الانتخابات والتي أكدت نهج المؤتمر في ترسيخ الديمقراطية والمشاركة الشعبية، كما أن نتائجها العظيمة والمشرفة أكدت ثقة الجماهير بالمؤتمر الشعبي العام.
- أما فيما يخص عملية الحصر التنظيمي وتعزيز اللا مركزية التنظيمية، وأكدت عمق ورسوخ الديمقراطية كنهج وممارسة للمؤتمر داخل أطره التنظيمية وفي الحياة السياسية بشكل عام؛ إضافة إلى توفير قاعدة بيانات متكاملة، وقد كانت نموذجاً يحتذي ومصدر فخر واعتزاز لأعضاء المؤتمر وقيادته.
- وفيما يخص الجانب التنموي فقد استطاعت حكومات المؤتمر الشعبي العام خلال الفترة من عام 1997م وحتى عام 2005م تحقيق الكثير من الإنجازات في مختلف الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية..الخ، وكل تكل الإنجازات عززت مكانة المؤتمر لدى مختلف شرائح المجتمع.
إلا أن ما يؤسف له أن تكون ثقة الشعب سبباً في حنق وانزعاج العاجزين عن مغادرة الإرث الشمولي واستيعاب أسس ومعطيات التجربة الديمقراطية والتأسي بتجربة المؤتمر بدلاً عن تبرير إخفاقهم بعوامل ومقومات نجاحنا.

الإخوة والأخوات الأعضاء:
إن تجربة ديمقراطية منفتحة على العالم قد مكنتنا جميعاً من حقوق التنافس والاتجاه إلى جماهير الشعب لطلب ثقاتها، غير أن فارقاً جوهرياً لابد أن نتفهم بواعثه بين من يذهب إلى الشعب تسبقه رسالة الخير والتنمية من مدارس ومعاهد ومستشفيات وحواجز مائية وطرق، وبين منافس تستقبله مشاهد اقتتال أو منابر فتنة وتطرف أو بؤر تآمر على الثورة، وليس أدل على ذلك من أحداث التمرد التي شهدتها منطقة مران بمحافظة صعدة أواخر العام الماضي وما راقها من تداعيات وأراجيف جعلتنا نميز الحق من الباطل والطيب من الخبيث لكنها رغم كل مراميها الخبيثة وتيارها التآمري المريض قد آلت على زوال على حين انتصرت إرادة الشعب في الثورة ومضت عجلة التطور باندفاعها الواثق العظيم إلى الأمام غير عابئة ولا هيابه من حجور الظلام وأوكار التآمر والكراهية.

الإخوة والأخوات أعضاء المؤتمر العام السابع
لقد غدت ثقة الجماهير ووقوفها المتجدد في صف المؤتمر عنواناً عريضاً لتجربته الريادية، لكن هذه الثقة وإن كانت مصدر اعتزازنا الدائم فإنها تلقي على كواهلهم الكثير من الأعباء وتدعوكم لشخذ الهمم ومضاعفة الجهود في سبيل مواجهة تحدي البناء أو تحول دون المضي في تحقيق برامج عمله وترجمة سياساته إلى واقع الممارسة العملية التي تؤكد مصداقيته.. إنكم مدعوون للعمل في أوساط المجتمع وتبني هموم المواطنين والتحي بروح المبادرة، وتمتين عرى التضامن الإيجابي فيما بينكم والتأهب لخوض الاستحقاقات الديمقراطية القادمة بنفس الروح المعنوية التي أهلتكم للريادة ووضعتكم في صدارة التحديات.
إن مسئوليتنا عن إدارة مقاليد الحكم تفرض علينا التسلح بالوعي والتحلي باليقظة والثبات على أهداف الثورة ومكاسب الوطن ووحدته وديمقراطيته والاحتشاد خلف قيادتنا التاريخية الخيرة، وإن من واجبنا توطين النفس على عدم التأثر بالأراجيف المتحاملة فلا نقيم للأصوات الناعقة وزناً ولا نلقي للمشائين بالنميمة والإفك بالاً ولا ننجر أو نستجيب للمؤامرات الرخيصة التي تسيء لحرية الرأي وتحاول الاستعداء على الديمقراطية.
لقد حرص المؤتمر الشعبي العام على الوفاء بالتزاماته التي يناضل في سبيل تحقيقها، وما تزال أمامه الكثير من المهام الماثلة التي تتطلب المزيد من الجهد الوطني المخلص بالتحاور مع شركائنا في الحياة السياسية ولهذا يشرع المؤتمر أبوابه لكل حوار بناء ويعرب عن استجابته لكل خطوة إيجابية تخطوها المعارضة المسئولة التي تشاطرنا هم البناء وتحدي التنمية وتسموا فوق الصغائر وتقدم مصلحة الوطن على مصالحها الذاتية.

الأخ الرئيس.. الإخوة والأخوات الأعضاء..
لقد تمكنت حكمة القيادة السياسية من درء مخاطر جسيمة كانت على وشك النيل من استمرار واستقلال الوطن واليوم وبلادنا تثبت للعالم بأنها لن تكون مقراً للتطرف ولا ممراً للإرهاب فإن ضرورات الاندماج بقيم العصر توجب علينا تنقية الممارسة الديمقراطية من الشوائب وإعادة النظر في الخطاب الانفعالي المسكون بثقافة الصراع والعمل على إخلال لغة العقل وتوظيف حرية الصحافة في خدمة قضايا التنمية وتحسين مستوى معيشة المواطنين وخلق المزيد من فرص العمل أمام العمالة الوطنية وربط التعليم باحتياجات سوق العمل وتصميم برامج توعية بمخاطر التضخم السكاني والأخذ بيد المرأة وتمكينها من المشاركة الخلاقة كعنصر فاعل في دوائر العمل والإنتاج وقنوات التخطيط ومراكز اتخاذ القرار.

الأخوة والأخوات الأعضاء..
بمقدار ما حققته قيادة المؤتمر من نجاحات مرموقة على الصعيد الوطني فإن جهودها على النطاق الإقليمي والدولي كانت محل تقدير بالغ لدى الأشقاء والأصدقاء.. وخلال الفترة ما بين الانعقاد تمكنت الأمانة العامة من تعزيز علاقات المؤتمر مع عدد من الأحزاب والفعاليات السياسية العربية والصديقة التي تربطنا بها اتفاقات تعاون وتنسيق مشترك وأمكن توظيف هذه العلاقات في خدمة قطاعات المؤتمر الشبابية والنسوية والجماهيرية والنوعية، واستثمارها لضمان الرعاية المناسبة لفروع المؤتمر في الخارج.
وما يهمنا التأكيد عليه هو التزام المؤتمر بتوجهات القيادة السياسية ونهجها المبدئي المدافع عن قضايا أمته العربية والحريص على تماسكها وإعادة بناء مؤسساتها القومية ونظامها الإقليمي.
لقد كان صوت المؤتمر عالياً وجهوده وموقفه واضحاً وهو يتقدم جماهير الشعب باتجاه دعم ومناصرة الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني وتحرير الأراضي العربية المحتلة كما كان موقفنا واضحاً إزاء العدوان الغاشم على العراق الشقيق وسيادته.

الأخ رئيس الجمهورية- رئيس المؤتمر..
الأخ نائب رئيس الجمهورية- نائب رئيس المؤتمر.
الإخوة والأخوات أعضاء المؤتمر العام السابع..
إن الوثائق التي بين أيديكم، والتقرير المقدم إلى الدورة المتضمن مجمل الأنشطة والفعاليات التي قامت بها اللجنة الدائمة بين فترتي الانعقاد نقدمها لكم بغرض الاستفادة منها في تحسين الأداء مستقبلاً، ويمكن استعراض المحاور الرئيسية للتقرير على النحو التالي:
أولاً: مجال استكمال البناء التنظيمي.
ثانياً: المشاركة في الانتخابات العامة، النيابية، المحلية، وما سبقها من أنشطة.
ثالثاً: عملية الحصر التنظيمي وإعادة الهيكلة التنظيمية للتكوينات القاعدية.
رابعاً: الأنشطة التنظيمية للأمانة العامة (القطاعات، الدوائر، الهيئات "النيابية، الوزارية، الشوروية").
خامساً: محور الوضع العام (الداخلي، الخارجي).

الإخوة والأخوات الأعضاء..
باسمكم ونيابة عن الزملاء في مختلف التكوينات التنظيمية القيادية والقاعدية أتوجه بالتحية والشكر لفخامة الأخ المناضل/ علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية- رئيس المؤتمر على رعايته كل جهد يبذل أو خطوة تنجز على أمل أن تحضى تقارير الأداء ووثائق عمل الدورة حقها من اهتمامكم وأن تغنيها ملاحظاتكم القيمة بغية اخروج بنتائجه تعزز دور ومكانة المؤتمر في قيادة مسيرة النماء والتطور وتنمي قدرته على تجسيد رسالته التاريخية في خدمة الوطن والشعب..
كما نتوجه بالشكر لكل الإخوة أعضاء المؤتمر الشعبي العام في أرجاء وطننا الحبيب على كل ما قدمه ويقدمونه في سبيل تعزيز دور ومكانة المؤتمر الشعبي العام.
والله يوفقكم،،،
والسلام عليكم ورحمة الله وربركاته..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "وثائق ونصوص"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024