رئيسة القطاع النسوي لمؤتمر حجة في حوار مع المؤتمر نت شكلت المرأة المؤتمرية بمحافظة حجة رقماً كبيراً خلال مراحل إعادة الهيكلة التنظيمية وصارت تمثل بإشراكها في قيادات الفروع أهمية كبيرة في العمل التنظيمي الى جانب أخيها الرجل في صفوف المؤتمر الشعبي العام على مستوى مديريات المحافظة.. مما أسهم ذلك بفاعلية في توسيع وتقوية ركائز القاعدة الشعبية للمؤتمر في الأوساط الاجتماعية بشكل عام.. وحول مشاركة المرأة لمؤتمرية في الحياة الحزبية والسياسية بمحافظة حجة كان لـ"المؤتمر نت" هذا اللقاء مع الأخت ابتسام هاشم شرف رئيسة القطاع النسائي بمحافظة حجة والتي تحدثت فيه عن ما تحقق للمرأة بالمحافظة من مكاسب وغيرها فإلى خلاصة ذلك. - كيف تقيمون مرحلة هيكلة المؤتمر وما مدى استفادة المرأة من هذه العملية؟ * حقيقة كان لإعادة الهيكلة التنظيمية في محافظة حجة الدور البارز في تجديد القيادات ذات خبرات كبيرة لتشمل العديد من التربويين والمثقفين وطلاب الجامعات وغيرهم من الشخصيات الاجتماعية الواعية حيث مثلت مراحل اليهكلة التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام انطلاقة إيجابية لتفعيل وترسيخ عملية الديمراطية كما أنها ستمثل رافداً فاعل في توعية المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات المقبلة واختيار من سيكون أهلا لتمثيلهم سلوكا وعملا وهنا أحب أن أشير الى أن المرأة في محافظة حجة كان لها المشاركة الكبيرة في إعادة الهيكلة التنظيمية من منظور إشراكها الى جانبه قيادات المؤتمر الشعبي العام في عموم مديريات محافظة حجة وفي كافة المجالات، بما يضمن ذلك من نيل حقوقها والارتقاء بأوضاعها العملية سواء التنظيمية او الإدارية على مستوى المحافظة تعزيزاً لمشاركتها في الحياة العامة. - أخت ابتسام كيف تقيمين مشاركة المرأة في الحياة الحزبية بالمحافظة. * حقيقة مشاركة المرأة في الحياة الحزبية والسياسية ضرورة حتمية تفرضها متطلبات العصر، كما أنها ضرورة للتقدم واللحاق بركب الأمم والدول المتدقمة في العالم حيث حظيت المرأة اليمنية بشكل عام بالعديد من المكاسب لاسيما مشاركتها في الحياة الحزبية والسياسية وهنا شكلت المرأة في محافظة حجة رقما قياسيا كبيرا خلال مراحل الهخيكلة مما جعلها تحتل مساحة شاسعة من جغرافية العمل التنظيمي الى جانب أخيها الرجل في صففو المؤتمر الشعبي العام.. وذلك يعد بادرة من قيادة المؤتمر الشعبي العام للأحزاب الأخرى لتطرح مشاركة المرأة وترجمة دورها تطبيقا وعملاً بعيدا عن الشعارات الفارغة. - ماهي الأهمية التي اكتسبها انعقاد المؤتمر العام السابع في مدينة عدن. * حقيقة إن انعقاد المؤتمر العام السابع في مدينة عدن في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها الساحة الوطنية والإقليمية والدولية يعد حدثاً وطنيا بارز في الساحة السياسية اليمنية باعتباره شهد اهتمام كبير من مختلف الأنظار وذلك لما تضمنه جدول أعماله من قضايا حيوية ومصيرية ترتبط بمستقبل الوطن وحياة المواطن- وبما لا شك فيه من أن هذا الحدث الهام سيخطو بالعملية الديمقراطية نحو تأصيلها في حياة المجتمع باعتبارها الخيار الصحيح لمواصلة عملية التنمية ومسيرة البناء والتحديث على مستوى ربوع البلاد. - ترى ماهي أبرز القضايا والتوجهات التي تم الخروج بها من انعقاد المؤتمر العام السابع؟ * مما لا شك فيه فإن المؤتمر الشعبي العام كحزب يتمتع بأغلبية مستوعبة لكل القضايا التي تربطه بالمواطن وكافة المتغيرات وهو ما جعله أثناء انعقاد مؤتمره السابع أن يراجع ويقيم مسيرة تجربة عمله خلال السنوات الماضية. ونصح المعالجات الصائبة في إطار التحديث والتطوير وتعزيز المنهج الديمقراطي والقيام بإصلاح كبيرة وفعاعلة لتشمل الكثير من القطاعات المرتبطة بحياة الناس وذلك من خلال منع مزيدا من الصلاحيات للمجالس المحلية وبما يكفل ترجمة قانون السلطة المحلية وتعزيز دورها للقضاء على الفساد والانتقال من عملية اللامركزية المعقدة لفتح المجال أمام أعضاءها وصولا لتحقيق ما يصبوا اليه . أبناء شعبنا اليمن الحبيب. - أخت أبتسام هل تتوقعين مشاركة المرأة في محافظة حجة في الانتخابات المحلية القادمة مشاركة المرأة المؤتمرية في الانتخابات المحلية يتطلب وجود الجرأة لدى من ترى نفسها راغبة للترشيخ ومنتمنى أتاحة الفرصة أمامها من قبل المرشحين المؤتمرين وخلقه أجواء تفاعلية مع ذلك كونه المرأة اضحت شريك أساسيا إلى جانبه أخيها الرجل في ترجمة عجلة التنمية وبمشاركة المرأة في الانتخابات المحلية ستكون رامزا لتعزيز عملية الديمقراطية التنظيمية. - ختما كيف تنظرين إلى واقع المرأة العملي وماذا تحقق لها على الصعيد المحلي والنجاحات المتمثلة في الأنشطة التوعوية والثقافية والعملية الهادفة إلى تطوير قدراتهن العملية وبما يكفل اشراكهن في الحياة العامة وهنا أحب أن أتقدم بالشكر، الجزيل إلى قيادة محافظة حجة وسلطتها المحلية ممثلة بالعميد/ محمد عبدالله الحرازي محاظة المحافظة على دعمة وتمويلة للأنشطة الخاصة بالمرأة وكذا توجهاته القاضية بتعين أكثر من 30 من الكادر النسائي مدراء إدارات على مستوى المكاتب الخدمية |