أمة الرزاق مبهورة بالديمقراطية والبركاني في تكليف وليس تشريف تنفيذاً لتوجهات المؤتمر الشعبي العام وتطبيقاً عملياً لرؤاه المعلنة تجاه إفساح المجال أمام المرأة للمشاركة السياسية، وفي ظل الاهتمام المتزايد الذي يوليه حزب المؤتمر بالمرأة، استحدث المؤتمر الشعبي العام اليوم قطاعاً سياسياً جديداً يتمثل بمنصب أمين عام مساعد لقطاع المرأة، ضمن المستويات التنظيمية العليا للمؤتمر وذلك بانتخاب الدكتورة أمة الرزاق حُمد –أميناً عاماً مساعداً لقطاع المرأة- لأول مرة في تاريخ المؤتمر. وفي أول تصريح صحفي لها اليوم عبرت الأمين العام المساعد لقطاع المرأة عن اعتزازها بالثقة التي نالتها وحظيت بها من قِبل قيادة المؤتمر، وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية- رئيس المؤتمر الشعبي العام، وأعضاء وعضوات المؤتمر العام. وقالت الدكتورة حُمد -في تصريحها لـ"المؤتمرنت"- إن لديها العديد من الخطط المتعلقة بالنشاط النسوي آملةً أن يحقق قطاع المرأة طموحات المرأة اليمنية بشكل عام في خدمة التنمية والاستقرار. وعن انطباعاتها حول فعاليات المؤتمر العام السابع أشارت إلى نضوجٍ ديمقراطي كبير يتمتع به أعضاء المؤتمر، قائلةً: (الحقيقة لأول مرة في هذا المؤتمر تسود الروح الديمقراطية؛ حيث صارت بشكل يؤكد أن خطواتنا تسير واثقةً نحو النضوج الديمقراطي). من جانبه قال سلطان البركاني- الذي انتخب اليوم أميناً عاماً مساعداً- إن فوزه بمنصب الأمين العام المساعد تكليفاً لا تشريفاً، (إن مثل هذه المسئولية إضافة عبئ جديد على حياة الإنسان، وتحمل مسئولية جديدة تجاه هذا التنظيم الذي اعتزُّ بالانتماء إليه). وعبر البركاني في تصريحه لـ"المؤتمرنت" عن سعادته بالثقة الجديدة التي مُنح إياها من قِبل رئاسة المؤتمر وأعضاء اللجنة الدائمة، والذين لم ينس شكرهم على هذه الثقة. وبشأن قرارات وتوصيات المؤتمر العام السابع قال –رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر- إنها كانت إيجابية؛ حيث تعالج مختلف القضايا (وكانت تركز على القضايا التي مكثنا نتحدث عنها سنوات). وأضاف: (وستعمل الأمانة العامة على متابعة الحكومة والكتلة البرلمانية لوضعها موضع التنفيذ). |