محاكمة ثلاثة فلسطينيين بتهمة قتل فلسطيني ويمنيتين اعترف أحد المتهمين الثلاثة الفلسطينيين بارتكاب جريمة قتل فلسطيني ويمنيتين إحداهن زوجته وذلك في منتصف شهر نوفمبر الماضي بالعاصمة صنعاء . وأقر المتهم الفلسطيني الأول محمد أمام المحكمة الجزائية المتخصصة التي بدأت اليوم النظر في القضية بتهمة القتل العمد للمجني عليه (محمد خليل الملكاوي أردني من أصل فلسطيني وزوجته أمنة الريمي وصديقتها وردة المطري وفصل رؤوسهم عن أجسادهم ورميها في برميل القمامة في شارع إيران بصنعاء ودفن جثثهم في بيت زبطان ، فيما أنكر تهمة سرقة (518) ألف ريال من منزل الملكاوي . وأضاف المتهم : أن أشقائه (بلال ـ 20 سنة- وإبراهيم محمد إبراهيم صلاح البحيصي 25 سنة ) وجميعهم طلاب- رفضوا مساعدته فاضطر الى تهديدهم بمسدسه الشخصي وإكراههم على التعاون معه فقاموا بحمل الجثث والرؤوس إلى السيارة ومحو آثارها كاملة " وبحسب عبد الرقيب الحمزي أمين سر المحكمة الذي قال لـ المؤتمرنت أن وكيل النيابة خالد الماوري تلا قائمة أدلة الإثبات التي تضمنت اعترافات المتهمين بجريمتهم وكذا شهادة شقيقتهم أسماء محمد البحيصي التي أكدت ارتكاب أشقائها الثلاثة تلك الجريمة والذين كانوا قد هددوها بالقتل أن هي أفشت سرهم . وسئل القاضي نجيب القادري المتهم الأول عن صحة مانسب إليه سرد المتهم " محمد" تفاصيل جريمته فقال : واعترف انه قام بضرب المجني عليه محمدخليل الملكاوي بالحديد ثلاث مرات في رأسه وسحبه إلى الخلف ، وأنه بعد نصف ساعة فوجئ بوجود زوجته ومعها صديقتها فقرر قتلهما لكي يخفي أي شاهد اثبات على جريمته , وقال المتهم للقاضي : (وما أبرئ نفسي أن النفس لأمارة بالسوء فقد قمت باستدراج الأولى زوجته إلى غرفتي وقتلتها بنفس الطريقة التي قتلت بها زوجها ثم استدرجت صديقتها إلى غرفتي وبنفس الطريقة التي قتلت بها الزوج وزوجته وبنفس الحديدة قتلت ورده المطري وقام شقيقاي بلال وإبراهيم بالاعتراض على جريمتي ولكن بعد فوات الأوان وبعد أن كان الفأس قد وقع علي الرأس). وأضاف المتهم في اعترافه " باعتبار أن إبراهيم وبلال قد اصبحا في الأمر الواقع فقد حاولا الدفاع عني أمام أقاربي وأنا لست بمصاص دماء ولكني فصلت الرؤوس عن الأجساد لمحو آثار الجريمة ، فيما أنكر المتهمان الثاني والثالث ما نسب إليهما من تهم وما ورد في اعترافات شقيقهما وطعن المتهم الثالث في ما ورد على لسان شقيقته في محاضر جمع الاستدلالات وقررت المحكمة تمكين الدفاع من الاطلاع على ملف القضية وتصوير ما أمكن تصويره وتمكين الادعاء من طرح أدلته في الجلسة القادمة ، وإعلام أولياء دم المجني عليه محمد خليل محمود الملكاوي والمجني عليها زوجته أمنه الريمي وتأجيل الجلسة الى بعد عيد الأضحى. |